c انتقادات لمُتحف الهجرة في ملبورن لدعمه ياسمين عبدالمجيد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:39:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب مشاركتها المثيرة للجدل عبر "فيسبوك"

انتقادات لمُتحف الهجرة في ملبورن لدعمه ياسمين عبدالمجيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انتقادات لمُتحف الهجرة في ملبورن لدعمه ياسمين عبدالمجيد

الناشطة الإسلامية ياسمين عبدالمجيد
ملبورن ـ عادل سلامة

يُواجه متحف الهجرة في ملبورن انتقادات لدعم مشاركة مهينة لـ"يوم أنزاك" بواسطة مضيفة "إي بي سي" والناشطة الإسلامية ياسمين عبدالمجيد.انتقادات لمُتحف الهجرة في ملبورن لدعمه ياسمين عبدالمجيد

وتعرضت عبدالمجيد للنقد بسبب مشاركتها المثيرة للجدل عبر "فيسبوك" حيث كتبت "خشية أن ننسى مانوس وناورو وسورية وفلسطين"، وسرعان ما حذفت عبدالمجيد المشاركة، وكتبت "انتبهت أن آخر مشاركة لي لم تكن محترمة ولذلك أعتذر دون تحفظ"، ووضع رابط على صفحة متحف الهجرة الممول من أموال دافعي الضرائب على "الفيسبوك" لمقال من قبل عثمان فاروقي جاء فيه "يوم أنزاك يكشف عن النفاق الضخم للمحافظين الأستراليين"، وتحدث السيد فاروقي في مقاله عن اللاجئين الذين احتجزتهم الحكومة على جزيرة مانوس وناورو، وتطرق إلى الصراعات المستمرة التي يواجهها السوريون والفلسطينيون.

وجاء في المقال "فكرة نقاشنا بشأن هذه الحروب واللاجئين التي تنتجها في حين يفترض أن تكون نقاش بشأن التفكير في الحرب وعواقبها لا معنى لها"، واندهش المتحدث باسم معهد الشؤون العامة سيمون بريهني من أن كيان ممول من الضرائب يدعم مشاركة ياسمين عبدالمجيد الداعمة ليوم أنزاك على "فيسبوك"، وتابع بريهني "لا ينبغي منح متحف الهجرة تمويلا عاما لدعم جدول أعمال الجناح اليساري الراديكالي، نشر مقالات يسارية على "فيسبوك" سلوك متوقع من طلاب جامعيين وليس من متاحف الدولة التي تمولها الضرائب"، بينما تم حذف المشاركة من صفحة المتحف على الفور.

وقال متحدث باسم متحف الهجرة لديلي ميل أستراليا "المتحف لا يسعى بشكل قاطع إلى تعزيز وجهة نظر معينة، ويهدف المتحف إلى أن يكون المكان الذي يمكن فيه تمثيل الأصوات الأسترالية وسماعها والنظر فيها ومناقشتها، ولم يقصد بنشر المقال دعم أي جماعة معينة وتم حذف المقال"، وأفاد المتحدث رود ماكنيل من متاحف فيكتوريا أن المتحف سعى إلى أن يكون منزلا للتناقض مع الأصوات الأسترالية، ويقع المعرض في دار الجمارك القديمة ويضم معرض Stories From Detention الذي يتناول قصص الأشخاص الذين سعوا إلى اللجوء في أستراليا.

انتقادات لمُتحف الهجرة في ملبورن لدعمه ياسمين عبدالمجيد

تأتي محاولة المتحف لدعم ياسمين عبدالمجيد عقب كشف وزيرة الخارجية جولي بيشوب عن النظر في إزالة السيدة عبدالمجيد من منصبها الممول من دافعي الضرائب في مجلس العلاقات الأسترالية العربية، وواجه المجلس دعوات واسعة النطاق لإقالتها خاصة من زعيمة مجموعة أم واحدة بولين هانسون ومذيعة 2GB آلان جونز، وانتقدت برنامج Real Housewives of Sydney مع ليزا أولدفيلد الأربعاء عبدالمجيد ووصفتها بكونها عدائية، وقال نائب رئيس الوزراء بارنابي جويس إن قرار إي بي سي بعدم اتخاذ إجراء ضدها كان "صعبا للغاية" لتبرير زيادة تمويل دافعي الضرائب المتزايد للمحطة الوطنية.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لمُتحف الهجرة في ملبورن لدعمه ياسمين عبدالمجيد انتقادات لمُتحف الهجرة في ملبورن لدعمه ياسمين عبدالمجيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon