توقيت القاهرة المحلي 07:37:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كانت تستعد لكتابة مقالًا عن الابتكار بشكل مستقل

توقيف مخترع غواصة غارقة في قضية اختفاء صحافية دنماركية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقيف مخترع غواصة غارقة في قضية اختفاء صحافية دنماركية

المخترع بيتر مادسن
كوبنهاغن ـ عادل سلامه

انتشرت مزاعم أن المخترع بيتر مادسن، قام بتخريب السفينة التي كانت "كيم وال" على متنها قبالة ساحل الدنمارك، واحتُجز صانع الغواصات الهاوي في كوبنهاغن حيث تحقق الشرطة في اختفاء صحافي سويدي كان على متن سفينته قبل قيامه المزعوم بإغراقها عمدًا قبالة الساحل الشرقي للدنمارك، وقد ألقي القبض على المخترع الذي غرقت غواصته "نوتيلوس" بالقرب من كوبنهاغن يوم الجمعة، بتهمة القتل العمد من الدرجة الأولى ولكنه نفى مسؤوليته عن مصير كيم والتي تبلغ من العمر 30 عاًما.

وفقا لما ذكرته شرطة كوبنهاغن، فقد زعم بيتر أن كيم نزلت على جزيرة بعد مرور نحو ثلاث ساعات من رحلتهما ليلة الخميس، وصرح المتحدث الرسمي باسم الشرطة "جينز مولر جنسن" يوم الأحد أن الغواصة قد انتشلت من قاع البحر وفتشت ولكن لم يتم العثور على أي جثة، ومازال البحث عن كيم مستمرًا بحرًا وبرًا وجوًا، وأضاف  أن هناك مؤشرات على أن مادسن أغرق غواصته عمدًا.

وفي يوم السبت، أصدر القاضي كاري سورنسن، بعد جلسة استماع سرية استمرت ساعتين، أمرا باحتجاز مادسن في الحبس الاحتياطي لمدة 24 يوما مع استمرار التحقيق في اختفاء وال، وقال المدعي العام لويز بيدرسين إن مادسن يواجه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى "لقتله السويدية كيم ايزابيل فريريكا وال بطريقة مجهولة وفي مكان مجهول في وقت ما بعد الخميس 5:00 مساء".

وصرحت المحامية التي تتولى الدفاع عن مادسن "بيتينا هالد إنغمارك" أن موكلها يتمسك ببراءته، وأضافت أنه "مستعد للتعاون"، ولم يقرر ما إذا كان سيستأنف الحكم بالحبس المؤقت، وقد أفادت تقارير سويدية ودانمركية أن الصحافية المستقلة "كيم وال" كانت تكتب مقالًا عن مادسن وغواصته في نفس وقت اختفاءها، فيما أشارتعائلة كيم: "لقد شعرنا بفزع شديد عندما تلقينا أخبار اختفاء كيم خلال مهمة في الدنمارك"، واضافت العائلة أنها تعيش بين نيويورك وبكين، وقد كتبت لصحف شهيرة تتضمن صحيفة الغارديان، ونيويورك تايمز، وساوث تشاينا مورنينغ بوست، ويظهر في صفحتها على لينكيد إن إنها تكتب عن مواضيع "الهوية والجنس والثقافة الشعبية والعدالة الاجتماعية والسياسة الخارجية ونوبات التمرد".

وقد وصل مادسن إلى عناوين الصحف عندما نجح في تمويل بناء الغواصة التي تزن 40 مليون طن، ويبلغ طولها 18 مترا، من خلال التمويل الجماعي، واستكمله في عام 2008، وقد ظهر على شاشة التلفزيون الدنماركية يوم الجمعة لمناقشة غرق الغواصة وإنقاذه، أظهرت لقطات بثتها قناة "تي في 2" الدانمركية أنه ينزل من ما يبدو أنه قارب خاص ويشير بعلامة "ممتاز" أثناء سيره، وقال "إننى بخير، ولكن حزين لغرق الغواصة"، وأوضح مادسن بخصوص حادثة الغرق: "حدثت مشكلة طفيفة في أحد الخزانات، ثم تحولت إلى أزمة رئيسية" تسببت في نهاية الأمر في غرق الغواصة التي تعتبر أكبر غواصة من نوعها، وأضاف مادسن: "استغرقت نوتيلوس حوالي 30 ثانية، ولم أتمكن من إغلاق أي بوابات أو أي شيء"، وأضاف "لكني اعتقد أن ذلك كان جيدا جدا لأنه إن لم يحدث لكنت ما زلت بالأسفل".

وأعلنت الشرطة السويدية في وقت لاحق أنهم يحققون في مكان وجود وال التي قالوا إنها كانت على متن الغواصة في وقت ما، وقالت الشرطة أن "ما إذا كانت المرأة قد كانت على متن الغواصة وقت اختفائها أم لا أمر غير واضح"، وقال المتحدث باسم البحرية "اندرس دمغارد": "هو أبلغنا أن الصحافية التي كانت على متن الغواصة قد تركت الغواصة مساء الخميس، وقد كانا وحيدين على متنها أمس ".

وانتبهت السلطات إلى القضايا التي حدثت بالرحلة عندما أبلغ صديق كيم  في وقت مبكر من يوم الجمعة عن اختفائها، وقامت مروحيتان وثلاث سفن بتفتيش البحر من كوبنهاغن إلى جزيرة بورنهولم ببحر البلطيق، وقالت البحرية في البداية أن السفينة "عثر عليها" تبحر في جنوب كوبنهاغن، لكن دمغارد أكد في وقت لاحق أن الغواصة قد غرقت.

وقد أبحرت كريستيان اسباك، وهي أجابت دعوة البحرية للمساعدة في تحديد موقع الغواصة، على الفور، ورأت مادسن واقفا يرتدي زيه ذا العلامة المميزة في برج الغواصة بينما كانت لا تزال فوق الماء، وأضافت إسباك: "ثم صعد إلى داخل الغواصة، ثم كان هناك نوع من تدفق الهواء، وبدأت الغواصة تغرق، فعاد مرة أخرى وبقى في البرج حتى وصل الماء إليه"، قبل أن يسبح في قارب قريب غرقت الغواصة، وأكد دمغارد أن مادسن أخبرنا "أن لديه مشاكل فنية" ليشرح سبب فشل الغواصة في الرد على الاتصال اللاسلكي.
 
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف مخترع غواصة غارقة في قضية اختفاء صحافية دنماركية توقيف مخترع غواصة غارقة في قضية اختفاء صحافية دنماركية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon