c قُرْص مجْهول يقْتل الإعلامي وائل الإبراشي في " جريمة طِبِّية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:13:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قُرْص مجْهول يقْتل الإعلامي وائل الإبراشي في " جريمة طِبِّية مُكْتمِلة الأرْكان "

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قُرْص مجْهول يقْتل الإعلامي وائل الإبراشي في  جريمة طِبِّية مُكْتمِلة الأرْكان

الإعلامي المصري الراحل وائل الابراشي
القاهرة ـ مصر اليوم

كشف الدكتور سمير صبري، محامي سحر الإبراشي زوجة الإعلامي المصري الراحل وائل الابراشي، تفاصيل جديدة في واقعة الإهمال الطبي والخطأ الذي أودى بحياته.وقال في تصريحات إن أرملة الإعلامي الراحل كانت صادقة فيما قالته من وجود إهمال وخطأ طبي من طبيبه المعالج أدى لتدهور صحة زوجها ووفاته متأثرا بمضاعفات كورونا، مؤكدا أنه وبناء على تكليف منها سيتقدم ببلاغ للنائب العام اليوم الخميس، وسيطالب بفتح تحقيق وإحالة الطبيب للمحاكمة.

وتابع أن الثابت من الأدلة أن الطبيب المعالج للإعلامي الراحل، منحه أقراصا من دواء مجهول وغير معلوم بحجة أنه من اختراعه لعلاج كورونا، وطالبه بتناول قرصين منه في اليوم الواحد، وألا يخبر أحدا به، كما طالبه بعدم الذهاب للمستشفى لأنه لا طائل من وراء ذلك، وأن الأقراص التي اخترعها ويمنحها له ستقضي على الفيروس وتعيد إليه عافيته.

وأضاف أن الطبيب المعالج كان يقيم طيلة فترة علاج الإبراشي الأولى معه في منزله لرعايته، ورغم علمه بصعوبة حالته الصحية وتأثير الفيروس على جهازه التنفسي إلا أنه كان يدخن بجواره وبشراهة، بل كان يتناول 3 علب سجائر يوميا وينفث دخانها بجوار الإعلامي الراحل، مشيرا إلى أن هذا يدل على إهماله وعدم اهتمامه بحالة مريضه.

وكشف المحامي أن ما حدث من الطبيب يعد جريمة قتل مكتملة الأركان، فقد أدى ذلك لتدهور الحالة الصحية للإعلامي الراحل، وتليف نسبة كبيرة من رئتيه، وفقدانه القدرة على التنفس بشكل طبيعي، للحد الذي بات معه مضطرا للجوء إلى جهاز التنفس الاصطناعي وظل عليه حتى وفاته.

وكان الدكتور خالد منتصر، صديق الإعلامي الراحل، قد كشف أمس الأربعاء عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه انتظر حتى يهدأ بركان الحزن على الراحل كي يشرح للجميع ما حدث مع الإبراشي منذ بداية علاجه من فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن هناك جريمة طبية مكتملة الأركان وليس مجرد خطأ طبي.

وأوضح أن وائل الإبراشي لجأ إلى دكتور يدعى "ش" وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، وخفف الطبيب الأمر عليه، وأخبره بأن لديه أقراصاً سحرية تشفي أخطر أنواع فيروس كورونا المستجد في أسبوع، كما أقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب ذلك الاختراع العجيب.

وكشف أن الحالة الصحية للإبراشي بدأت بالتدهور، وباتت المؤشرات تدل على وجود التهاب يدمّر الرئتين، كما عانى من بداية عاصفة "السيتوكين"، بسبب التأخر بنقله إلى المستشفى.وأضاف أن الطبيب المتهم أصر على عدم الاستعانة بطبيب متخصص في الأمراض الصدرية، واستمر في علاجه العبثي المزيف، لافتاً إلى أن أرقام الوظائف الحيوية للإعلامي الراحل وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع، وهو ما دل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة، وقد حدث ذلك فعلاً، حيث دخل الإبراشي مستشفى الشيخ زايد مصاباً بنسبة فشل رئوي وتليف تراوحت بين 60%؜ إلى 90%؜ ما أدى لوفاته.

وكانت نقابة الأطباء قد أعلنت في بيان أول أمس الثلاثاء، رفضها إهانة الأطباء، مطالبة النائب العام بالتحقيق وبسرعة إصدار قانون المسؤولية الطبية ردا على تصريحات زوجة الإبراشي.وأشارت إلى أنها تتفهم مشاعر الحزن التي انتابت أسرة الإعلامي الراحل ومحبيه، إلا أنها تستنكر وترفض أن تكون إحدى وسائل تفريغ شحنات الغضب والحزن هي التعدي والهجوم على أطباء مصر.

وأكدت رفضها تصريحات أرملة الراحل عبر وسائل الإعلام، خاصة تلك التي حملت اتهامات صريحة دون أي أدلة لأحد الأطباء، والادعاء بحدوث خطأ طبي كان السبب في وفاته.وطالبت النقابة النائب العام بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة، ومطالبة زوجة الإعلامي بتقديم التقارير الطبية والمستندات الدالة على صحة ادعائها، مؤكدة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زوجة وائل الإبراشي تكشف مفاجأة عن سبب وفاته

مصر تُشيع وائل الإبراشي إلى مثواه الأخير وإبنه يكشف عن وصيته

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قُرْص مجْهول يقْتل الإعلامي وائل الإبراشي في  جريمة طِبِّية مُكْتمِلة الأرْكان قُرْص مجْهول يقْتل الإعلامي وائل الإبراشي في  جريمة طِبِّية مُكْتمِلة الأرْكان



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon