c الإكوادور تقطع اتصالات جوليان أسانغ مع العالم الخارجي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإكوادور تُعلن حقيقة قطع اتصالات مؤسس "ويكيليكس" مع العالم

الإكوادور تقطع اتصالات جوليان أسانغ مع العالم الخارجي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإكوادور تقطع اتصالات جوليان أسانغ مع العالم الخارجي

مؤسس شركة ويكيليكس جوليان أسانغ
لندن ـ سليم كرم

قطعت حكومة الإكوادور اتصالات مؤسس شركة ويكيليكس جوليان أسانغ، خارج سفارتهم في لندن، وأعلن المسؤولون، الأربعاء، أنهم اتخذوا الإجراء، كنتيجة للنشاط الأخير للسيد أسانغ على وسائل التواصل الاجتماعي، وكجزء من اتفاق مُعقد بين أسانغ والحكومة الإكوادورية، لا يُسمح له بإرسال أي رسائل يمكن أن تؤدي لعرقلة علاقات دولة أميركا الجنوبية مع الدول الأخرى، إذ كان يعيش في السفارة منذ يونيو/حزيران 2012 لتجنب تسليمه إلى السويد لمواجهة التساؤلات حول مزاعم الجرائم الجنسية، التي ينكرها دائماً.

أسقطت السويد القضية ، لكن السيد أسانج لا يزال عرضة للاعتقال في بريطانيا لمخالفته شروط الكفالة، ويعتقد أسانج أيضًا أنه سيتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بشأن أنشطة ويكيليكس إذا غادر المبنى.

وصرح الوزير اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس والموسيقي براين اينو في بيان أصدراه أنهما سمعا "بقلق بالغ" بشأن منع الانترنت وحظر الزوار، وقالوا "إن ممارسة الولايات المتحدة والحكومات الأسبانية لضغط استثنائي هو فقط ما يمكن أن يفسر لماذا كان على سلطات الإكوادور اتخاذ مثل هذه الخطوات المروعة في عزل جوليان".
وأضافوا أن حكومة الإكوادور لم تمنح أسانغ الجنسية إلا مؤخرا، قائلين أنه لا بد قد تمت "إمالتها بلا رحمة" للتوقف عن محاولة توفير طريق دبلوماسي لضمان سلامة مؤسس ويكيليكس وحتى لدفعه للخروج من السفارة، "من الواضح أن حكومة الإكوادور تعرضت للبلطجة بسبب قرارها بتوفير اللجوء لأسانج، والدعم، وفي النهاية الوضع الدبلوماسي".

وصف وزير الخارجية البريطاني سير آلان دنكان السيد أسانغ بأنه "دودة صغيرة بائسة" خلال مناقشة في مجلس العموم، الثلاثاء، مضيفا أنه يجب عليه مغادرة سفارة الاكوادور والاستسلام للعدالة البريطانية.
أجاب أسانغ: "يجب على بريطانيا أن تعترف بالحقيقة حول ما إذا كانت تنوي تسليمي إلى الولايات المتحدة لنشر الحقيقة ووقف انتهاكها المستمر لأحكام الأمم المتحدة، وإن فعلت هذا، يمكن حل هذا المأزق المشين الخميس"، "لقد أنهيت بالفعل عقوبتي النظرية (لم يتم توجيه أي تهمة لي) عن "مخالفة شروط الكفالة" بالبقاء بالسجن وتحت الإقامة الجبرية، إذن لماذا هناك أمر بالقبض علي؟"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تقطع اتصالات جوليان أسانغ مع العالم الخارجي الإكوادور تقطع اتصالات جوليان أسانغ مع العالم الخارجي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon