c الإكوادور تتمسّك بحماية مؤسس "ويكيليكس" وتحجب الإنترنت عنه - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:56:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد تسريبه مواد حسّاسة عن الحملة الرئاسية لهيلاري كلينتون

الإكوادور تتمسّك بحماية مؤسس "ويكيليكس" وتحجب الإنترنت عنه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإكوادور تتمسّك بحماية مؤسس ويكيليكس وتحجب الإنترنت عنه

جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس"
واشنطن ـ رولا عيسى

حجبت الإكوادور خدمة الإنترنت عن جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس" وسط لوم من كل من الحكومتين الأميركية والبريطانية حيث أن كل منهما تسعى للحصول على المواد الحساسة التي سرّبها  أسانج، وحسبما قالت مؤسسة "ويكيليكس" فإن الإكوادور أكدت مجددًا تصميمها على حماية أسانج على الرغم من أن اتصالات الانترنت "حُجبت عمدًا" عن مؤسس ويكيليكس، كما أنها اتهمت في تغريدة لها صباح الإثنين "حزب الدولة" بالمسؤولية عن حجب الخدمة عن أسانج الذي يعيش داخل سفارة الإكوادور منذ أكثر من 4 سنوات وتقول التغريدة بأن المجموعة "فعلت خطط الطوارئ المناسبة" ولم تفصح المؤسسة على الفور عن مزيد من المعلومات فيما يخص الواقعة كما لقيت التغريدة صدى واسع من خلال استقبال كمية كبيرة من التعليقات والتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم.

وشعر الكثيرون أن حجب خدمة الانترنت لم يكن من قبيل الصدفة لأنه جاء  بعد أن قامت المؤسسة بتسريب حزمة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني التي تخص مدير حملة  هيلاري كلينتون المرشحة لرئاسية للولايات المتحدة وقامت المؤسسة المناهضة للسرية بتسريب ثلاثة نصوص يوم الأحد جاء فيها أن كلينتون ألقت خطبًا مدفوع الأجر لصالح مصرف "جولدمان ساكس" مقابل خطاباته وهو الأمر الذي رفضت حملتها الإفصاح عنه طويلًا.

وتكشف النصوص المسرّبة كيف قايضت كلينتون المديرين التنفيذيين للمصرف الاستثماري وهو الأمر الذي سيؤجج المخاوف بين الديمقراطيين الليبراليين بشأن علاقاتها في وول ستريت، وعلى الرغم من هذه التسريبات إلا أن فريق كلينتون لم يؤكد صحتها  أو ينكرها ولا توجد مؤشرات بأن هذه الرسائل الإلكترونية مزيفة وبالإضافة إلى ذلك فلم تعلن حملة كلينتون أو أي حزب سياسي مسؤوليته عن حجب خدمة الإنترنت عن أسانج.

وكان أسانج قد طُلب للاستجواب في السويد بشأن مزاعم اغتصاب والتي ينكرها أسانج ولكنه يعلم بأنه إذا غادر السفارة فسيتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بشأن أنشطة ويكيليكس ولم يُعرف بعد ماذا كانت دوافع الإكوادور لحجب الإنترنت، وصرّح مصدر في حكومة الإكوادور إلى "بريس أسوسييشن" "لا نرد على تكهنات بشأن تغريدة وسوف تستمر الإكوادور في حماية جوليان أسانج مؤيدة حق طلب اللجوء السياسي الممنوح له في عام 2012".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تتمسّك بحماية مؤسس ويكيليكس وتحجب الإنترنت عنه الإكوادور تتمسّك بحماية مؤسس ويكيليكس وتحجب الإنترنت عنه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon