c مطالب بطرد ناشطة سودانية من قناة " ABC" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت أنها تتبع الشريعة من منظور "نسوي"

مطالب بطرد ناشطة سودانية من قناة " ABC"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مطالب بطرد ناشطة سودانية من قناة  ABC

المذيعة التلفزيونية ياسمين عبد المجيد
سيدني ـ أسعد كرم

اجتذبت عريضة تطالب قناة " ABC" بطرد الناشطة الشبابة السودنية، والمذيعة التلفزيونية، ياسمين عبد المجيد أكثر من 10 الاف توقيع، بعدما أثارت جدلًا واسعًا اسبوع الماضي عندما كانت تتحدث في الاذاعة الوطنية عن الشريعة وقالت لعضو مجلس الشيوخ، تسمانيا جاكي امبي، ال أنها تتبع الشريعة من منظور "نسوي" وذلك خلال حوارها الناري معها.

مطالب بطرد ناشطة سودانية من قناة  abc

وقالت الكاتبة السودانية المولد البالغة من العمر 25 عامًا ومؤسسة شباب بلا حدود لعضو مجلس الشيوخ "هل تعرفين ما هي الشريعة؟ هل تعلمين؟ ، " ليلة الاثنين ثم أجابت قائلة الصلاة خمس مرات في اليوم هي الشريعة، كما كشفت أيضا أنها وصلت إلى جماعة سياسية إسلامية متشددة "حزب التحرير" بعد المقابلة التلفزيونية، التي أعلنت فيها أن الإسلام "دين أكثر نسوية".

كانت عبد المجيد، التي تستضيف برنامج "صباح يوم السبت"، المنتشر على نطاق واسع في استراليا على "اي بي سي نيوز 24، ترد على دعوة السيناتور لامبي لترحيل جميع المسلمين الذين يدعمون "الشريعة الإسلامية".

مطالب بطرد ناشطة سودانية من قناة  abc

تمارس الشريعة كنظام قانوني تفرضها المحاكم الدينية في معظم أنحاء العالم الإسلامي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وإيران والصومال والسودان ونيجيريا واليمن ومحافظة اتشيه الاندونيس، فيما يعتبر نظام الشريعة مثير للجدل لأنه يتضمن عقوبات قاسية، والمعروفة باسم "جرائم الحدود، حيث كان يتم بتر ايادي اللصوص في المملكة العربية السعودية والصومال وفي المناطق الإسلامية التي تسيطر عليها داعش في شمال العراق وسورية، أما في المملكة المتحدة، فقد أمرت رئيسة مجلس الوزراء تيريزا ماي، العام الماضي بمراجعة "الضرر" الناجم عن المحاكم الشرعية العاملة في بريطانيا، عندما كانت وزيرة الداخلية.

تعمل منظمة حزب التحرير، في 50 دولة من بينها أستراليا، تناضل من أجل دولة عظمى تطبق الشريعة، ولها دستور الذي يدعو إلى قتل المسلمين السابقين، والمعروفة باسم المرتدي،. وقد نشر مجموعة يمينية تدعى AltCon أخبار واسعة تدين عبد المجيد وتطلب من قناة ABC  بطردها ".

نصت الوثيقة أن السيدة عبد المجيد استفذت بتعليقاتها حول تطبيق الشريعة الاسلامية دافعي الضرائب الذين اعترضوا على حوارها وتصريحاتها بشأن القانون الوضعي ودفاعها عن الشريعة، ويتوجب على القناة الممولة من دافعي الضرائب أن تطمئنهم من خلال اتخاذ موقف مع عبد المجيد.

في اشتباك ساخنة مع السيناتور امبي، أكدت عبد المجيد أن الدين الإسلامي ملزم لها باتباع القانون الأرضي المعمول به، بينما تجاوزت العريضة 10613 توقيعًا منذ نشرها يوم الاربعاء الماضي، وهذا هو أكبر بأربع مرات من عريضة موقع Change.org آخر الأسبوع الماضي داعية ABC إلى "الاعتذار" للمجتمع الإسلامي للسماح للسيناتور امبي بالاشتباك مع السيدة عبد المجيد.

أدان كتاب العريضة عبد المجيد بسبب "الكذب على الجمهور حول مزايا الشريعة"، كما انتقدوا من خلال شريط فيديو يبرز الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في المملكة العربية السعودية، وردت عبد المجيد أن هناك بعض البلدان العنيفة، وتضطهد مواطنيها أنا لن أنكر ذل،. ولكن مرة أخرى هذا ليس الشريعة، وهذا ثقافة، حيث النظام الأبوي وسياسات تلك البلدان بالتحديد".

سافرت عبد المجيد العام الماضي في رحلة ممولة من دافعي الضرائب إلى السودان، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة للترويج لكتاب لها، إلا أنها لم تشر فيه الي الختان في جميع أنحاء العالم الإسلامي، أو الرجم بتهمة الزنا.

انتقدت الكاتبة الصومالية المولد وعضوة البرلمان الهولندي السابق، أيان هيرسي علي، وهي ناقدة بارز على الصعيد الدولي للإسلام، تعيش الآن في الولايات المتحدة، تأكيد السيدة عبد المجيد ان "الإسلام هو الدين الأكثر النسوية" وقولها أن الثقافة، وليس الإسلام، هي المسؤولة عن اضطهاد المرأة.

وقالت: أن هذا أمر سخيف، عبد المجيد تنسجم مع النمط المألوف، حيث حكومة مجتمع حر مثل أستراليا تستثمر مبلغًا كبيرًا في فرد أو مجموعة على أمل أن الشخص هو "مسلم معتدل" وسوف تقدر على استيعاب الأقلية المسلمة، ثم اتضح أن المسلمة المعتدلة التي تستثمر فيها الحكومة، أنها خزانة اسلامية، متعاطفة مع الشريعة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بطرد ناشطة سودانية من قناة  abc مطالب بطرد ناشطة سودانية من قناة  abc



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon