القاهرة ـ مصر اليوم
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، عضو مجلس الشيوخ، إنّ أغلب دول العالم تشهد تعصبًا رياضيًّا، مؤكدًا أن مصر ليست استثناء من هذه الظاهرة لكن الفارق هو كبفية التدخل في علاج هذه الظاهرة. وأضاف خلال تصريحات إعلامية، أن بعض الإعلام الرياضي هو «المجرم الحقيقي» في ظاهرة التعصب الرياضي، محذرًا من كوارث شديدة قد تحدث إذا تُرك الأمر كما هو على وضعه الراهن.
وشدد حسين، على ضرورة التدخل بأقصى درجات الشدة في إطار القانون لمواجهة هذه الظاهرة، التي قد تقف وراءها لجنة إلكترونية تتبع لاعبًا أو رئيس نادي أو مجلس إدارة خفي أو رجل أعمال او اعلاميين يحققون مكاسب كبيرة من تجارة التعصب.
وأشار إلى أن زيادة حدة التعصب على مدار الوقت يُولِّد كل أسباب الاحتقان، مذكرًا بأن كارثة بورسعيد التي راح ضحيتها العشرات من مشجعي النادي الأهلي في 2012، لم تبدأ من هناك، لكن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتراكم المشاكل.
وأكد «حسين»، أن ما يحدث على الساحة الرياضية لن يسمح بعودة الجمهور للملاعب مرة أخرى بأي حال من الأحوال، معتبرًا أن الجمهور لا يتحمل أي المسؤولية وحده.
وتابع: «إذا شاهد الجمهور إعلامًا محترمًا ومنضبطًا ووطنيًّا وراشدًا ورشيدًا سيسير بشكل منضبط.. الجمهور متعصب لأن هناك من يطلب منه أن يكون متعصبًا».
قد يهمك أيضًا:
سر انزعاج الصحفيين من غياب المنافسة
السيسى والصوب الزراعية.. والقطاع الخاص
أرسل تعليقك