توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في قاعدة البيانات يمكن ايجادها بسهولة على الانترنت

تسريبات جديدة من أوراق بنما تسقط المسؤول التنفيذي لشركة أوريغون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تسريبات جديدة من أوراق بنما تسقط المسؤول التنفيذي لشركة أوريغون

المسؤول التنفيذي في شركة أوريغون أندرو ويدرهورن أقر بانه مذنب في تهتمين
واشنطن - يوسف مكي

كشفت أحدث البيانات المرتبطة في تسريبات أوراق بنما عن أسماء وتفاصيل الالاف من الشركات في الخارج، بما في ذلك اتهام 36 أميركيًا على الاقل بسوء التصرف المالي وتشمل قاعدة البيانات التي يمكن ايجادها بسهولة على الانترنت أسماء المدانين بالاحتيال أو بجرائم مالية أخرى، ويواجه 6 اميركيين دعوى قضائية في محكمة اتحادية في ولاية واشنطن لاستخدام شركة خارجية لتشغيل مخطط بونزي الذي كلف الالاف من الطبقة الوسطى بين الاندونيسيين ما يقرب من 100 مليون دولار، وقدم الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين الاسماء ونشورها على الانترنت، استنادا لكنز هائل من المعلومات التي اكتشفت في أموال الاغنياء والأقوياء في العالم.

تسريبات جديدة من أوراق بنما تسقط المسؤول التنفيذي لشركة أوريغون

صورة 1 المسؤول التنفيذي في شركة أوريغون أندرو ويدرهورن أقر بانه مذنب في تهتمين 

تسريبات جديدة من أوراق بنما تسقط المسؤول التنفيذي لشركة أوريغون

صورة 2 لاعب كرة القدم السابق لين غوتشالك اتهم بتزويد المستثمرين بمعلومات كاذبة ومضللة حول شركة تشارك في الاستثمار في النفط والغاز، الا انه يستثمر بعيدا عنها.

تسريبات جديدة من أوراق بنما تسقط المسؤول التنفيذي لشركة أوريغون

صورة 3 أقر ممول كونيتيكت مارتن فرانكل بانه مذنب في عام 2002 في 20 تهمة بالاحتيال وكذلك تهم بالاحتيال في أوراق مالية ومؤامرة ابتزاز.

تسريبات جديدة من أوراق بنما تسقط المسؤول التنفيذي لشركة أوريغون

وتحتوي الملفات التي ستصدر على معلومات حول الشركات والصناديق والمؤسسات المتهمة في 21 قضية بما في ذلك هونغ كونغ وولاية نيفادا الامريكية، وظهرت البيانات من مكتب المحاماة في بنما موساك فونسيكا الذي تعرض للاختراق، وكان من بين ال36 أميركي واحد ممول كونيتيكت مارتن فرانكل الذي أقر بانه مذنب في عام 2002 ب20 تهمة احتيال وتزوير لأوراق مالية ومؤامرات ابتزاز، وأصبح فرانكل معروفا بسبب نمط حياته المترفة التي تضمنت شراء مجوهرات وفراء فاخر وسيارات فاخرة وجند نساء من خلال الاعلانات في المطبوعات البديلة.

وجاء اسم المسؤول التنفيذي لشركة أوريغون أندور ويدورهورن في الاوراق، وقد أقر بأنه مذنب في تهمتين في قضية مرتبطة بواحدة من اكبر فضائح الشركات في تاريخ ولاية أوريغون.

صورة 4 تشير أحد البيانات التي تسربت من اوراق بنما بأسماء وتفاصيل الالاف من الشركات الخارجية في قواعد بيانات البحث على الانترنت.

صورة 5 ذهب مارتن فرانكل الى المحكمة الجزئية الاميركية في نيو هيفن، في كونيتيكت في عام 2003، بعد اعترافه بأنه مذنب في 24 تهمة فساد وسرقة أكثر من 200 مليون دولار من شركات التأمين.

ووردت من بين الاسماء الاميركية الاخرى اسم رجل الاعمال ليوناردو جوتشالك الذي يواجه تحقيقات جنائية منذ عقود من الزمن، ومع ذلك كان قادرا على فتح حساب من خلال شركة موسا فونسيكا، وكانت من بين الدعاوي واحدة تعود لعام 1994 التي رفعتها لجنة الاوراق المالية والبورصات الامريكية ضده لتزويد المستثمرين بمعلومات كاذبة حول الاستثمار في النفط والغاز، وأدانته المحكمة في عام 2004 بالسجن لمدة 20 شهرا، وأمرته بدفع غرامة مالية، وفي عام 2010، عاد المدعون الاتحاديون في ولاية فيلادلفيا الى توجيه تهمة ضده لأنه كان جزء من مخطط لتضخيم أسعار أسهم شركات التكنولوجيا.

وقاد رجال الأعمال روبرت ميركل مخطط بونزي مع ستة أخرين، وحكم عليه لمدة 13 عام بالسجن، واتهم بالاحتيال على أكثر من 4200 مستثمر أندونيسي لجمع أكثر من 175 مليون دولار، وخلال جلسة النطق بالحكم في عام 2011 أمر قاض اتحادي روبرت بالتخلي عن خاتم الماس الذي يملكه بقيمة 38 ألف دولار ولوحة اشتراها من ايطاليا بقيمة 27 ألف دولار.

واتهم رجل الأعمال من ولاية ميسيسيبي هارفي ميلا بعش المستثمرين في جزيرة نيفيس على البحر الكاريبي، واتهمت سيدة الاعمال من فيلادلفيا ماري باتن بالاحتيال للحصول على 6 مليون دولار، وخرمت ربل هولداي بحوالي 110 ألف دولار لبيع أوراق نقدية والاحتيال.

ويستطيع المستخدمون على الانترنت الوصول الى كل هذه الحقائق المسربة عن سجلات موساك فونسيكا، والتي تشمل الحسابات المصرفية وأرقام الهاتف والبريد الالكتروني، ووضع الاتحاد العام للمحققين الصحفيين المعلومات على الانترنت من أجل المصلحة العام، والتي تضمنت ايضا قاعدة بيانات حول الشركات التي تنشئ في الخارج، ولا يعتبر انشاء شركة في الخارج غير قانوني، ولكن أدلة على هذا السلوك تبدو غير قانونية، وتقول شركة موساك فونسيكا أنها تراقب القواعد التي تتطلب تحديد عملائها، ولكن نشطاء مكافحة الفقر يقولون أن هذه الشركات وهمية يستخدمها الاثرياء لحماية أموالهم من الضرائب أو لغسل الرشاوي والاختلاس وغيرها من اشكال الفساد.

واتفق أكثر من 20 اقتصادي أن الحكومات يجب أن تتأكد من أن السلطات تعرف أيا يملك هذه الشركات بحق، وتتأكد من تنفيذ القانون الوطني عليها، ويذكر أن أول ورقة سربتها الصحيفة الالمانية اليومية دويشته تسايتونج وتورط فيها أسماء 12 شخص من قادة العالم الحاليين والسابقين.

وأدت التقارير الى استقالة رئيس وزراء ايسلندا ديفيد غنلغسون بعد أن اتضج أنه وزوجته يملكان شركة في جزر العذراء البريطانية والتي تملك حصصا في بنوك ايسلندا الفاشلة، وواجه رئيس الوزراء البريطاني أيضا نقد بسبب شفافيته المالية وتساؤلات حول الشركات الخارجية التي أنشأها والده.

وذكر الاتحاد أن المقربين من الرئيس بوتين يملكون 2 مليار دولار في هذه الشركات، فيما نفى المتحدث باسم بوتين التقرير، وحث مئات الاقتصاديون زعماء العالم لانهاء حقبة الملاذات الضريبية بحجة أنه تفيد فقط الاغنياء والشركات متعددة الجنسيات وتعمل على زيادة عدم المساواة، وقال 300 اقتصادي في بيان نشرته منظمة أوكسفام أن الدول الفقيرة تواجه تهرب ضريبي أكبر، وتابعوا " كشفت أوراق بنما وغيرها من الفضائح الأخيرة الكثير من الطرق السرية المتوفرة للملاذات الضريبية والفساد والتي تقوض العدل، وبينما تعاني كل البلدان من طرق التهرب الضريبي لا ان الدول الفقيرة هي أكبر المتضررين، فهناك على الأقل 170 مليار دولار من الضرائب مفقود سنويا بسبب التهرب الضريبي."

وأتت الرسالة قبل أيام من قمة مكافحة الفساد في لندن، والتي ضمت سياسيين من 40 دولة فضلا عن ممثلين عن البنك الدولي وصندوق النقد الدولين وأدرجت العددي من الشركات التي وردت في أوراق بنما في أراضي ما خلف البحار البريطانية وجزر العذراء البريطانية ايضا. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات جديدة من أوراق بنما تسقط المسؤول التنفيذي لشركة أوريغون تسريبات جديدة من أوراق بنما تسقط المسؤول التنفيذي لشركة أوريغون



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon