توقيت القاهرة المحلي 17:31:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد حملة انتقادات وُجِّهت لها عبر منصات التواصل الاجتماعي

صحافية مِن قطاع غزة تعتذر عن قيامها بكتابة مقالات لصحيفة إسرائيلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحافية مِن قطاع غزة تعتذر عن قيامها بكتابة مقالات لصحيفة إسرائيلية

الصحافية هند الخضري
القدس المحتلة-مصر اليوم

قدّمت صحافية من غزة اعتذارا عن مقالات عدة نشرتها في صحيفة إسرائيلية بعد حملة انتقادات واسعة وجهت لها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت الصحافية هند الخضري عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك": "بخصوص موضوع +972، في وقت مسيرات العودة كنتو بتعرفو انو قديش كان اعلامنا الفلسطيني باللغه الانجليزية ضعيف كتير، وكنت بحاول انقل الصورة على قد ما بقدر لانو كنت بحس انو مسؤوليه كتير كبيرة، كنت بحاول أكتب قد ما أقدر, انشر قد ما بقدر".

وأوضحت الخضري: "هلأ التواصل بيني و بين +972 كانت محررة فلسطينية, وعنجد ما كنت بعرف غير انو +972 مستقله, مع حق العودة, ضد الاحتلال الاسرائيلي،و كنت بعتقد انو هادا الاشي مش تطبيع وخصوصا اني بنشر مقالاتي زي ما انا بدي وبالرواية الفلسطينية وماحد بيعدل على المصطلحات اللي بستخدمها".

وتابعت: "كنت بفكر أيامها إنه تواصل مع مؤسسات زي بيتسليم مسموح مثلا, واكتر اشي شجعني انو في نشطاء كتير بيتواصلو معاهم وبيكتبو الهم،بس بعد ما تعمقت بالموضوع طلع انو في كتير اختلافات ونقاشات والـBDS ما بتشوفو تطبيع بس بالنهايه المواقع هاي ملتزمة بنقاش حل دولتين وهاي نقطة الخلاف, فأنا قررت إني أتراجع".

وأضافت: "أنا بعتذر عن مقالاتي الي انتشرت على +972, مع انها قبل سنه تقريبا، وبعتبر بعد تجربتي الخاصة بهاي المواقع انو احسن ما نتعامل معها، الفكرة مش انو احنا نغلط, الفكره انو دايما نراجع تصرفاتنا و نعرف ايش الصح و ايش الي غلط، قضيتنا كتير حساسة وأي حد ممكن يغلط نفس غلطتي بس الفكرة انو نصلح الغلط.. انا بالاول و بالاخر تواصلي كان مع بنت فلسطينيه وما عمري تواصلت مع اسرائيلي، بس احلى ما في هادا الموضوع كلو, انو انا خلصت من الهجوم عالمي, اجاني هجوم من شباب غزة.. كتير بحييكم شباب, عنجد انتو عنوان للنخوة و الشرف و مشالله عليكم زلام (: ".

يأتي اعتذار الخضري بعد قيام بعض النشطاء بـ"نبش" مقالات كتبتها الخضري لصحيفة إسرائيلية ،حيث اتهموها بالازدواجية ،في أعقاب الهجوم الذي شنته على الناشط الحقوقي رامي أمان،والذي تم اعتقاله قبل يومين في غزة إثر قيامه بتنظيم جلسة حوارية مفتوحة مع عدة نشطاء إسرائيليين عبر الانترنت.

وكتبت الخضري عبر "فيسبوك": "مش عارفين يعني يحكو مع رامي امان؟،بكفي مسخرة و تطبيع و قرررف بيكفي!".

وبسبب هجوم الخضري على أمان، واتهامه بالتطبيع ،نشرت منظمة UN WATCH عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك" منشوراً تحريضياً مرفقاً بصورة الخضري، بدأته بالقول "تعرّفوا إلى هند الخضري. في النهار تعمل كباحثة مع منظمة العفو الدولية. وفي الليل تبلّغ عن ناشطين سلميين"، على حدّ تعبيرهم.

جاء في المنشور أن الخضري دعت إلى محاسبة ناشط فلسطيني أجرى مكالمة بالفيديو مع ناشطين إسرائيليين. وطالبت المنظمة في منشورها منظمة العفو الدولية بطرد الخضري، واصفةً إياها بأن لها سجلاً في "دعم الإرهاب"، في إشارة إلى حركة "حماس".

حالة من اللغلط سادت مواقع التواصل الاجتماعي ،خاصة بين النشطاء الذين ساندوا هند في بداية الامر،واختلفت مواقفهم بعد نبش مقالاتها في الصحيفة الإسرائيلية.

وقال الناشط محمود نشوان أنه تضامن عبر حسابه على تويتر مع الصحافية هند الخضري لمهاجمتها من قبل أمريكيين واسرائيلين لكنه فوجئ بقيام هند بالكتابة لصحف عبرية لمخاطبة المجتمع الاسرائيلي، ويضيف محمود: "لقد تضامنت معها ضد التحريض ثم تفاجأت أنها مطبعة من صف رابع"، وقال الناشط أمير درويش أن ماكتب ضد الخضري لم يكن هجوما بقدر ماهو تصحيح للمسار، وتساءل درويش: "اذا كتبنا انتقاد الك بنكون مع الصهاينة ضدك؟"، وأضاف درويش: "المقالات كانت خمس مقالات،اخرها كان قبل 3 شهور"، وتتواصل حالة الجدل التي أثارها الناشط رامي أمان ،قبل أيام ،بتنظيم لقاءات مفتوحة مع شبان إسرائيليين عبر الانترنت.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة ،توقيف الناشط الحقوقي رامي أمان،على خلفية نشاط تطبيعي مع جهات إسرائيلية.

وقال البزم في بيان صحافي: "بناء على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العسكرية؛ أوقف جهاز الأمن الداخلي صباح اليوم المدعو رامي أمان والمشتركين معه في إقامة نشاط تطبيعي مع الاحتلال الاسرائيلي عبر الانترنت، حيث تم إحالتهم للتحقيق، وسيتم اتخاذ المقتضى القانوني بحقهم".

قــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :

تأكيد أول حالتي إصابة بـ«كورونا» في قطاع غزة

إطلاق قذيفة من قطاع غزة على مستوطنات الغلاف

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافية مِن قطاع غزة تعتذر عن قيامها بكتابة مقالات لصحيفة إسرائيلية صحافية مِن قطاع غزة تعتذر عن قيامها بكتابة مقالات لصحيفة إسرائيلية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع

GMT 02:06 2020 الأحد ,06 أيلول / سبتمبر

الديكور الأسود والأبيض في المنازل السعودية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon