توقيت القاهرة المحلي 19:07:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحف العالمية تتناول حثّ إسرائيل وواشنطن لإيران من خلف الكواليس على إنهاء الهجمات المتبادلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحف العالمية تتناول حثّ إسرائيل وواشنطن لإيران من خلف الكواليس على إنهاء الهجمات المتبادلة

الصحف العالمية
واشنطن ـ مصر اليوم

تواصل الصحف العالمية الحديث عن الرد الإسرائيلي الأخير على ضربات إيران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، ونتناول في جولة عرض الصحف عددا من المقالات التي تحلل أبعاد هذا الهجوم.ونبدأ الجولة من صحيفة واشنطن بوست، بعنوان "إسرائيل ترد على إيران، والشرق الأوسط في أقصى درجات الخطر"، للكاتب ماكس بوت.
ويسلط الكاتب الضوء على تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل من خلال تنفيذ جولتين من الهجمات المضادة بين البلدين، وهو ما يعني حدوث تحوّل في الصراع بينهما من حرب بالوكالة إلى هجمات مباشرة على أراضي كل منهما.
ويقول: "قبل عام، كان من غير المتصور أن تهاجم إسرائيل وإيران أراضي بعضهما بعضاً بشكل مباشر، وقد خاض البلدان حرباً في الخفاء لسنوات، حيث استهدفت إسرائيل العلماء النوويين الإيرانيين، وقوافل الإمدادات الإيرانية في سوريا، في حين رعت إيران هجمات بالوكالة على إسرائيل من قبل حماس وحزب الله".

ويتحدّث الكاتب عن أول هجوم بين البلدين الذي وقع في 13 أبريل/نيسان من قِبل إيران، والرد الإسرائيلي عليه في 19 أبريل/نيسان، مشيرا إلى أن الشرارة التي أشعلت هذه الهجمات المتبادلة هي الغارة الجوية الإسرائيلية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان التي استهدفت مبنى تابع للقنصلية الإيرانية وأسفرت عن مقتل سبعة ضباط من الحرس الثوري الإيراني، وفقا للكاتب.

ويشير إلى الهجوم الثاني الذي نفذته إيران في الأول من الشهر الجاري، "رداً على الهجمات الإسرائيلية على حزب الله وحماس، بما في ذلك الاغتيال المحرج لزعيم حماس إسماعيل هنية في طهران" وفقا للكاتب.
ويرى الكاتب أن بعد هذا الهجوم "حبس العالم أنفاسه ليرى كيف سترد إسرائيل"، لتطلق إسرائيل أخيراً هجومها المضاد فجر 26 أكتوبر/تشرين الأول.
ويؤكد الكاتب ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل بشأن تقليل حدة الرد على إيران وعدم توسيع رقعة الصراع، والذي تمثل "بعدم استهداف نتنياهو لمنشآت النفط الإيرانية أو المواقع النووية".
ويبيّن أن هذا الضغط يهدف لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يتمثل في إغلاق مضيق هرمز، واستهداف القوات الأمريكية في المنطقة جنباً إلى جنب مع منشآت النفط في عدد من الدول العربية، مع الإشارة إلى تأثير ذلك على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
في حين يكشف الكاتب أن إسرائيل والولايات المتحدة حثتا "من خلف الكواليس" إيران على التراجع وإنهاء الجولة الحالية من الأعمال العدائية المتبادلة.
ويبحث الكاتب سيناريوهات الفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متوقعا أن "تستمر كامالا هاريس في الضغط من أجل الحد من التوترات"، فيما يتساءل عن رد فعل ترامب الذي قال سابقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي عن حروب بلاده ضد حماس وحزب الله: "افعل ما يجب عليك فعله".
ويختتم الكاتب مقالة بالتأكيد على ضرورة منع الحرب من الخروج عن نطاق السيطرة، والبدء من وقف إطلاق النار في غزة.

 وننتقل إلى افتتاحية جيروزاليم بوست، التي جاءت بعنوان "الانتخابات الأمريكية المقبلة أثرت على الضربات الإسرائيلية على إيران".
وتوضح الصحيفة كيف أن إسرائيل وازنت بين ضرورة الرد العسكري على إيران والاعتبارات السياسية الأمريكية، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، بقولها "كان لزاماً على إسرائيل أن تزن كيف سيؤثر ردها على الانتخابات".
وتقول إن الولايات المتحدة، التي ساعدت إسرائيل في صد الهجومين الإيرانيين السابقين، أكدت أنها لن تدعم الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية أو بنيتها التحتية الاقتصادية الحيوية، وبالتالي "قررت إسرائيل أن تهاجم بعض المنشآت العسكرية للجمهورية الإسلامية"، وفقاً للصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل "دمرت" بطاريات الدفاع الجوي والرادارات في سوريا والعراق وإيران، لتمهيد الطريق أمام الطائرات المهاجمة، مما سيؤثر على قرار إيران بشأن كيفية الرد، وما إذا كان ينبغي لها ذلك، برأي الصحيفة.
وتقول: "إن عدم قيام إسرائيل بضرب المنشآت النووية أو النفطية الإيرانية الآن لا يعني أنها لن تفعل ذلك في المستقبل".
ويُفصّل الكاتب أهداف الرد الإسرائيلي بثلاث نقاط؛ الأول يتمثل في الحد من القدرة العسكرية الإيرانية، والثاني يتمثل في تصميم إسرائيل على الرد وقدرتها على ذلك، أما الهدف الثالث فيتمثل في "حكمة" إسرائيل فيما يتعلق بطبيعة الرد، وفقا للصحيفة،
إذ تقول الصحيفة: "مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، كان على إسرائيل أن تزن كيف سيؤثر ردها على الانتخابات، وعلى سياسات من سيفوز"، مضيفة أن إسرائيل "تصرفت بطريقة يمكن لأي من المرشحين أن يتعايش معها".

وننتقل إلى صحيفة التليغراف البريطانية، ومقال بعنوان "بعد ضربة إسرائيل، قد تدخل ثيوقراطية إيران المتداعية أيامها الأخيرة"، للكاتب كون كوفلين.
ويشير الكاتب في مقاله إلى ضعف القدرات العسكرية الإيرانية مقارنة بالقدرات الإسرائيلية، والتي يعتبرها الكاتب "متفوقة"، ويقول: "على الرغم من مليارات الدولارات التي أنفقتها إيران لتعزيز قواتها المسلحة.. إلا أنها ليست أكثر من نمر من ورق"، وفقا له.
وينوه الكاتب إلى السهولة التي اخترق بها الإسرائيليون الدفاعات الجوية الإيرانية، في إشارة إلى عدم قدرة إيران على حماية نفسها، إضافة إلى عدم قدرتها على حماية "أعضاء محور المقاومة".
ويدعم الكاتب رأيه بالقول إن "الإيرانيين تحولوا إلى مجرد متفرجين عاجزين عما يحدث في غزة، في حين دمر الجيش الإسرائيلي البنية الأساسية لحماس، وقتل قادة رئيسيين"، مضيفا أن "الصورة مماثلة في لبنان، حيث عملت إسرائيل على تدمير البنية الأساسية لحزب الله".
ويشير الكاتب إلى العقوبات الغربية على إيران، وتأثيرها على اقتصاد البلاد، وكيف أنها "أدت إلى انقسام عميق بين أنصار المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي المتشددين، والنهج الأكثر اعتدالاً للرئيس المنتخب حديثًا للبلاد مسعود بزشكيان".
ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن "إنهاء الهجوم الإسرائيلي المستمر على وكلاء إيران في الشرق الأوسط هو الأمل الوحيد تقريبًا لحماية بقاء النظام الإيراني".

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بايدن يأمل أن تكون الهجمات الإسرائيلية على إيران هي النهاية

إيران تكشف نوع الصواريخ التي استخدمتها إسرائيل في هجومها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف العالمية تتناول حثّ إسرائيل وواشنطن لإيران من خلف الكواليس على إنهاء الهجمات المتبادلة الصحف العالمية تتناول حثّ إسرائيل وواشنطن لإيران من خلف الكواليس على إنهاء الهجمات المتبادلة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
  مصر اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 11:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 20:28 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله
  مصر اليوم - قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
  مصر اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 11:08 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
  مصر اليوم - الكشف عن قائمة بي بي سي لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 19:42 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

قلق في "أرامكو" بسبب هجمات الخليج وارتفاع سعر النفط

GMT 02:08 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مي عمر تكشف عن حقيقة علمها بمقلب "رامز في الشلال"

GMT 07:15 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

كشف غموض وفاة 22 عالمًا بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون

GMT 10:06 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

رسالة حسن الرداد إلى محمد رمضان بعد أغنية "نمبر وان"

GMT 22:21 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

روبرتو فيرمينو يُجدد شكره لزميله "محمد صلاح"

GMT 06:52 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

"مشاهير حول العالم راحوا ضحية "الالتهاب الرئوي

GMT 11:08 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على أنواع السيارات الأكثر مبيعًا في عام 2018

GMT 15:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة "كايلي" و"كاندال" تطلق حقائب زهيدة الثمن

GMT 14:17 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفكار إضاءة رائعة لحفلة زفافك الخارجية

GMT 10:13 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

اكتشفي طرق مختلفة لتحضير الفول
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon