c صحافي تركي يهاجم الحملة الأمنية في أنقرة ضد منتقدي العمليات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:39:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن أردوغان يحجب الحقيقة عن الناس ويُشوِّه الواقع

صحافي تركي يهاجم الحملة الأمنية في أنقرة ضد منتقدي العمليات في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحافي تركي يهاجم الحملة الأمنية في أنقرة ضد منتقدي العمليات في سورية

الحملة الأمنية في أنقرة ضد منتقدي العمليات في سورية
انقرة-مصر اليوم

انتقد صحافي تركي الحملة الأمنيّة التي تشنها أنقرة ضد منتقدي عمليتها العسكرية على شرق الفرات في سورية، وذلك بعد اعتقال الصحافي هاكان ديمير، رئيس تحرير موقع "بيرغون" اليساري، إثر تغريداته على موقع "تويتر"، فضلًا عن عشرات الصحافيين الذين زجّ بهم في السجون التركية خلال الأيام الماضية.

وقال الصحافي إرغون باباهان رئيس تحرير القسم التركي في صحيفة "أحوال تركيّة"، "مع وجود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رأس السلطة بات الواقع في البلاد لفترة طويلة مشوّهاً ومخفيّاً، فهو يتمتع بالسيطرة الكاملة على وسائل الإعلام ويحجب الحقيقة عن الناس".

وأضاف في مقابلة مع "العربية.نت"، أن "كل شخص يعترض على إخفاء المعلومات عن الناس أو يرفع صوته، يتم القبض عليه مباشرة"، مشيراً إلى أن "الحكومة تريد أن تجعل نسختها المشوهة من الحقيقة هي المسيطرة في البلاد، وهو ما يلحق الضرر بالديمقراطية ومستقبل تركيا".

بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية لبحث الهجوم التركي على سوريا، استقبل وزير الخارجية... في ظل الهجوم التركي.. وفد كردي يلتقي شكري في القاهرة سورية
 
"استعادة مجد الدولة العثمانية"

وتابع "هناك أعداد كبيرة من الأتراك يدعمون الغزو، ويعتقدون أن الفوز سيكون سهلاً لجيشهم، فالأتراك يتعلمون ويتلقون منذ نعومة أظافرهم معلوماتٍ تفيد بأنهم أحفاد العثمانيين، وبأن تركيا ستتمكن من استعادة مجد الدولة العثمانية وتكوّن إمبراطورية جديدة في المنطقة".

وأشار إلى أنه "يضاف لهؤلاء الأحزاب السياسية في البلاد ومعظمها تؤيد هذه العملية باستثناء حزب الشعوب الديمقراطي"، الموالي للأكراد.

كما أكد أن "الجيش التركي يتفوق على قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح الجوي، لذا في النهاية سيتمكن من احتلال جزءٍ كبير من الأراضي السورية، لكن سيكون الواقع حينها مختلفاً".

"أفغانستان جديدة"

وشدد على أن "قوات سوريا الديمقراطية في المقابل تتمتع بتجربة مهمة في حرب الشوارع والعصابات ودرّبتها أميركا تدريباً هاماً. وفي المحصلة الهجمات التركية على المقاتلين الأكراد إلى جانب رحيل الولايات المتحدة المتسرع، يهددان معاً بزعزعة استقرار الوضع الأمني الهش في شمال شرقي سوريا، ما يعني إنشاء أفغانستان جديدة على الحدود التركية، والتي يمكن أن تمتد إلى الداخل التركي".

واستطرد الصحافي التركي قائلاً إنه "لا يمكن السيطرة على السكان من خلال القوة العسكرية فقط، لقد رأينا ذلك في فيتنام وأفغانستان والعراق وربما نراه في سوريا. أولئك الذين يدعمون الغزو سيرون خطأهم الفظيع بعد مدةٍ قصيرة"، واصفاً خطة أردوغان ببناء فيلاتٍ مع حدائق في المناطق التي سينتزعها من قوات "سوريا الديمقراطية" بعد هذه العملية بـ "مجرد أحلام يقظة".

كما أضاف في هذا الصدد "أولاً سيكون هناك حرب في هذه المنطقة في المستقبل المنظور، وثانياً ليس لدى تركيا أي وسائل مالية للقيام بذلك. إن الاعتقاد بأن الاتحاد الأوروبي سيوفر الدعم المالي بعد الغزو العسكري التركي لشمال سوريا لحكومة فاسدة هو جنون تام".

وأكد أن "الاقتصاد التركي في ورطة خطيرة. البطالة والتضخم على نطاق واسع. الناس الذين يكافحون من أجل الوصول إلى نهاية الشهر يعرفون جيدا أن التضخم الحقيقي أعلى بكثير من الحقيقة، فهم لا يؤمنون بالأرقام الاقتصادية التي تصدرها الحكومة، لكنهم مع ذلك يدعمون العملية العسكرية في سوريا، ويرون أنها ليست غزواً بل ربيعاً سلاماً. هذه هي أكبر معضلة في تركيا".

ولفت إلى أنه "منذ بداية هذا الغزو والليرة التركية تعاني. وإذا وافق مجلس الشيوخ الأميركي على العقوبات التي أيدها السيناتور ليندسي أولي غراهام والسيناتور فان هولين، فسوف نشهد ليرة تركية ضعيفة لا يمكن السيطرة عليها".

قد يهمك أيضًا:

مراسل "نوفوستي" في مصر: إلتصاق المراسل بالشارع يشعره بروح المجتمع

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي تركي يهاجم الحملة الأمنية في أنقرة ضد منتقدي العمليات في سورية صحافي تركي يهاجم الحملة الأمنية في أنقرة ضد منتقدي العمليات في سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon