توقيت القاهرة المحلي 03:46:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد مرور 6 سنوات ظهور وثائق حكومية داخلية

إلتماس أمام الفيدرالية يكشف أدلة جديدة في قضية كولفين الأميركية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إلتماس أمام الفيدرالية يكشف أدلة جديدة في قضية كولفين الأميركية

مقتل المراسلة الصحافیة ماري كولفین
دمشق ـ مصر اليوم

كشفت شهادة مصدر حكومي سوري مدعمة بوثائق حكومیة داخلیة بشأن مقتل المراسلة الصحافیة ماري كولفین في أول قضیة جرائم حرب ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كیف قامت الدائرة المركزیة في النظام بالإشراف على الهجمات الموجهة ضد المدنیین والإعلام.

قام الیوم كلًا من مركز العدالة والمحاسبة CJA  ومكتب شیرمان وستیرلنج للمحاماة بالكشف عن إلتماس مقدم في النیابة عن موكلیهما، وهم أسرة الصحافیة القتیلة ماري كولفین، ویطلب هذا الإلتماس من المحكمة الفیدرالیة في العاصمة واشنطن أن تقوم بإصدار حكما غیابیًا ضد الحكومة السوریة لإغتیالها لماري، حيث یكشف هذا الإلتماس عن ثروة من الأدلة المبینة إلى جرائم النظام، ومتضمنة شهادات من منشقین عالیي المستوى ووثائق حكومیة سریة.

وعلق  سكوت جیلمور المحامي الذى یقود فریق مركز العدالة والمحاسبة فى هذه القضیة، قائًلا "إن الأدلة التي یتم الكشف عنها الیوم لا تدع مجاًلا إلى الشك في أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد خطط بشكل منهجي إلى الهجوم الذي قتل ماري، حیث تؤكد شهادة المصادر الداخلیة والتسجیلات السمعیة والبصریة وما یقرب من 200 وثیقة تم تهریبها سرًا خارج سوریة أٔن اغتیال ماري كان جزءًا من خطة أكبر لدى نظام الرئيس السوري بشار الأسد لتصفیة المعارضة وإسكات وسائل الإعلام".

وقالت المدعیة كاثلین كولفین:"لقد قُتلت أختي بسبب كشفها عن جرائم نظام الرئيس السوري بشار الأسد الوحشیة"، وأضافت "إننا نقدم هذه الأدلة من أجل تحقیق العدالة لماري، وكذلك إلى آلاف السوریین من ضحایا القتل والتعذیب ممن لم تتاح لهم الفرصة لطلب العدالة بعد، نأمل أن تلهم قضیتنا المجتمع الدولي بتقدیم مجرمي الحرب في سوریا للعدالة".

وتتضمن أهم الأدلة التي تم نشرها الیوم ما یلي:

·       شهادة من أحد المنشقین عن المخابرات السوریة أطلق علیه الاسم الرمزي "أولیسیس"، وقدم روایة دقیقة عن كیفیة تخطیط النظام للهجوم الذي أودى بحیاة ماري كولفن وكذلك المصور الفرنسي ریمي أوشلیك.

·       ما یقرب 200 وثیقة سریة من الجهات العسكریة والأمنیة السوریة یراها العالم لأول مرة، والتي جمعتها لجنة العدالة والمحاسبة الدولیة، تكشف الوثائق لیس فقط عن كیفیة تبني النظام لسیاسة استهداف الصحفیین، ولكن أیضًا كیف قام كبار المسؤولین السوریین بشن حملة قمع ضد المعارضة في عام 2011 والتي أدت إلى الحرب الأهلیة في سوریا، وتلقي هذه الوثائق الضوء على ما یحدث داخل نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

·       شهادات خبراء من روبرت فورد، السفیر الأمریكي السابق في سوریا، وأیضا دیفید كاي، المقرر الخاص إلى الأمم المتحدة المعني بتعزیز وحمایة الحق في حریة الرأي والتعبیر".

وتعد هذه الدعوى القضائیة من أول الدعاوى التي تطلب من إحدى المحاكم تحمیل نظام الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولیة المباشرة عن جرائمه"، وفقًا لما ذكر هنري وایزبرج أحد المحامین الشركاء في مكتب شیرمان وستیرلینج، وأضاف "هذا المجهود  لا یهدف فقط لتقدیم قدر من العدالة لعائلة ماري – رغم كونه غیر كافیًا - ولكن على نطاق أوسع یهدف أیضًا إلى الكشف عن الفظائع التي ارتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهو أمر نأمل أن یساهم في إنهاء معاملة النظام البشعة لشعبه".

وقُتلت ماري كولفین بنیران المدفعیة في 22 شباط/ فبرایر عام 2012، في أثناء عملها كمراسلة صحافیة من داخل مدینة حمص السوریة المحاصرة، وهي مواطنة أميركیة، ومراسلة حربیة شهیرة في صحیفة "الصنداي تایمز" البریطانیة.

وتوجهت كولفین إلى سوریا في شباط /فبرایر 2012 لتغطیة حصار حمص، التي كانت في ذلك الوقت معقًلا إلى المعارضة، وكانت كذلك ساحة تجارب لأسالیب نظام الرئيس السوري بشار الأسد المتمثلة في الحصار والتجویع وقصف المناطق المدنیة، وهي الأسالیب التي تم تعمیمها بعد ذلك في جمیع أنحاء سوریا.

وقالت كولفین في آخر إذاعة لها إلى مذیع قناة "سى إن إن" الشهیر اندرسون كوبر:  "إنهم یكذبون تماما عندما یدعون انهم یلاحقون الإراهبیین فقط، فالجیش السوري یقصف مدینة لا یسكنها الا المدنیین الذین یعانون من الجوع والبرد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلتماس أمام الفيدرالية يكشف أدلة جديدة في قضية كولفين الأميركية إلتماس أمام الفيدرالية يكشف أدلة جديدة في قضية كولفين الأميركية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon