توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلامي شريف عامر لـ"مصر اليوم":

لُبنى ليست سبب استقالتي من قناة "الحياة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لُبنى ليست سبب استقالتي من قناة الحياة

الإعلامي شريف عامر
القاهرة- محمد إمام

أكد الإعلامي المصري، شريف عامر، في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، أنه "استاء كثيرًا بسبب طريقة تناول الإعلام والصحافة لخبر استقالته من قناة الحياة بهذا الشكل، قائلًا، "لا أعرف لماذا استخدم الإعلام خبر استقالتي بتلك الطريقة البشعة، مع كتابة عناوين و"مانشتات" كثيرة، منها؛ شريف عامر يستقيل من الحياة، ويرفض الإفصاح عن السبب، وشريف عامر يفضل قناة mbc على الحياة، وغيرها من التصريحات التي تم نسبها لي، وأنا لم أدلِ بها نهائيًّا".
ويتابع عامر، "الصحافة استخدمتْ خبر استقالتي بهدف التشهير، وكأنه خبر لم يحدث من قبل، لذا كنت أرفض الإدلاء بأية تصريحات في الفترة الماضية، ولكن كل ما في الأمر أنني انفصلت عن قناة الحياة، مع كامل احترامي وتقديري لهذا الصرح الإعلامي، الذي أُكن له كامل الاحترام، حيث كانت فترة تعاون مثمرة في ما بيننا، وقدمت من خلالها الكثير، وقدَّموا لي الكثير أيضًا، وكانت أسرة إعلامية متعاونة جدًّا، وتعتبر من أضخم القنوات الإعلامية التي قدَّمت من خلالها الكثير من الانفرادات الإعلامية، والحوارات المتميزة مع شخصيات مرموقة، لذا كان شرف لي كبير في الانتساب لقنوات الحياة".
وأضاف عامر، "وعندما قررت الانفصال عن قنوات الحياة، لم يكن قرارًا وليد الصدفة دون أي تفكير، ولكني فكرت كثيرًا قبل هذا القرار، ولم يكن في نيتي نهائيًّا الانفصال عن قنوات الحياة، حتى أنني صرحت من قبل بذلك، إلا أنني وجدت بحاجة إلى الانتقال إلى مرحلة أخرى من مراحل حياتي الإعلامية، حيث كنت أعمل في قناة الحرة قبل الحياة، وكنت ومازلت أكن لها كامل الاحترام أيضًا، ولم يكن انفصالي عن الحرة وانتقالي إلى الحياة سببه خلافات مع الإدارة، ولكن العكس تمامًا، لقد تعلمت واستفدت كثيرًا من عملي في قناة الحرة، وكذلك الحال في قنوات الحياة، التي أضافت كثيرًا إلى مشواري الإعلامي".
وشدد عامر على أنه "لا توجد أية خلافات نهائيًّا مع إدارة قنوات الحياة، وكانوا ملتزمين كثيرًا بما اتفقنا عليه منذ البداية، وأعطوني كامل الحرية في مناقشة الأحداث السياسية كافة، دون أي تدخل أو فرض سياسة بعينها، أما عما تردد في أنني غادرت قنوات الحياة لخلافي مع الإعلامية والزميلة لبنى عسل، والتي قدَّمت معها برنامج "الحياة اليوم"، فهذا لم يحدث تمامًا، فعلاقتنا علاقة طيبة ومستمرة، ولم تنقطع حتى بعد قراري هذا، فهي إعلامية متميزة، وأضافت إلى برنامج "الحياة اليوم"، ولم يكن انفصالي هذا عن القناة بسبب أنني كنت أرغب في أن أقُدِّم البرنامج بمفردي؛ لأنني لو كنت أرغب في ذلك لكنت انفصلت منذ سنوات عديدة ماضية، والتقديم الثنائي لم اعترض عليه يومًا؛ لأنني أعلم جيدًا أنه يُعد شكلًا من أشكال التقديم الإعلامي المتعارف عليه عالميًّا" .
وعن انتقاله للعمل مع قناة mbc مصر، أوضح عامر، "جاءتني عروضًا كثيرة أثناء عملي في قناة الحياة، وانتقالي إلى قناة  mbcأتمنى أن يكون إضافة إلى مشواري الإعلامي، وأعيش تجربة جديدة ومثيرة، فهي قناة لها اسمها الإعلامي المتميز"، مضيفًا أنه "جار الاتفاق في ما بيننا على شكل تقديم برنامج سياسي، يناقش الأحداث الجارية، ولكن بشكل مختلف وغير تقليدي عن ما قُدِّم من قبل، وأتمنى أن يلقى استحسان المشاهد المصري".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لُبنى ليست سبب استقالتي من قناة الحياة لُبنى ليست سبب استقالتي من قناة الحياة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon