توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلامي أسامة كمال لـ "مصر اليوم":

سَأُصوِّت على الدستور بـ"نعم" ومصر في موقف خطير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سَأُصوِّت على الدستور بـنعم ومصر في موقف خطير

الإعلامي أسامة كمال
القاهرة - محمد إمام

كَشَفَ الإعلاميُّ أسامة كمال في حديث خاص إلى "مصر اليوم" أن مصر في موقف خطير سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، وأوضح كمال: "لم أعلن في برنامجي "القاهرة 360" عن ما إذا كنت سأصوت بـ"نعم" أو بـ"لا" ولكني في الحقيقة سأصوت بـ"نعم" لأن وضع مصر الآن لا يرضي أحدًا، ومن وجهة نظري أراه استفتاءً على المستقبل لأن الناس عانت كثيرًا في السنوات الماضية بعد "ثورة 25 يناير"، والنتيجة بـ"لا" ستعود بالبلاد إلى الخلف كثيرًا، موضحًا أنه بعد "ثورة 25 يناير" كانت الأحوال داخل ماسبيرو في منتهى السوء، وكان هناك قيود وفرض رقابة رغم الحديث في هذا الوقت عن الحريات.
وعن رأيه في الحملة الإعلانية لقناة "القاهرة والناس"، والتي تحث المشاهدين علي التصويت بـ"نعم" أكّد: "في البداية لم أكن راضيًا عن الفكرة، خاصة وأنها بدأت مبكرًا في وقت أعتقد أن الناس لم تقرأ فيه الدستور كله، ولكن هذه الحملة جاءت عن اقتناع طارق نور بان التصويت بـ"نعم" سيفيد مصر كثيرًا في جميع الاتجاهات السياسية والاقتصادية والأمنية حتى ولو كان في الدستور بعض العيوب.
وعن أسباب تركه للإذاعة أوضح: "تركتُ الإذاعة في العام 2009 لأسباب عدّة أهمها عدم دراية مسؤولي الإذاعة بأهمية دور الإذاعة، وبالتالي تجاهلوا تطويرها، ولا أنسى أبدًا رد وزير الإعلام السابق أنس الفقي حينما أرسلت إليه شكواي عن سوء إرسال إذاعة البرنامج الأوروبي، حيث قال لي بالنص "الاذاعة ليست من أولوياتي"، في حين أني كنت مؤمنًا بدور الإذاعة وأهميتها وخاصة البرنامج الأوروبي، لذا تركت الإذاعة.    
وعن أسباب تركه للتليفزيون المصري يعلن كمال: "بعد ثورة 25 يناير كانت الأحوال داخل ماسبيرو في منتهى السوء، وكان هناك قيود وفرض رقابة رغم الحديث في هذا الوقت عن الحريات، وفي حالة وجود ضيف لا يلقى قبول بعض قيادات ماسبيرو وقتها كانت تُلغَى الحلقة، وقد تعرَّضْتُ لموقف محرج حينما تم إلغاء عرض إحدى حلقات البرنامج من قيادات ماسبيرو قبل عرضها بدقائق بسبب عدم رضائهم عن الضيف، وظَلَلْتُ بعدها ما يقرب من 6 شهور لا أقدم شيئًا إلى أن جاء صلاح الدين مصطفى لرئاسة التليفزيون، حيث دعاني للعودة مرة أخرى مع الوعد بمساحة الحرية في البرنامج، واتفقنا على البرنامج وفكرته، وكنا ننفق على البرنامج من أموالنا الخاصة، وذلك لعدم توافر السيولة الكافية وضعف موازنة ماسبيرو لفترة تصل إلى العام والنصف لم اتقاضَ فيها مليما واحدًا.
وأوضح: "وجاءت الصدفة حينما استضفت وزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود قبل توليه منصب الوزير بأسبوع مع الكاتب الصحافي جمال فهمي في حلقة عن الأزمة بين الصحفيين ومجلس الشورى، ولاحظت أثناء الحلقة هجوم عبد المقصود على الصحافيين ودفاع جمال فهمي عن الصحافيين، فسألت عبد المقصود "هو انت إخوان" فقال لي "اللي ميعرفش أني إخوان يبقي جاهل" فقلت له "اعتبرني جاهلاً" فرد قائلاً "نعم أنا إخوان وافتخر أني من الإخوان"، وبعد أن تولي عبد المقصود وزارة الإعلام علمتُ من أحد الاصدقاء المقربين أن هناك ضغوطًا لمحاولة تطفيشي من برنامجي "نادي العاصمة" خارج ماسبيرو، وتحديدًا بعد عرضي لتقرير  لإحدى السيدات تقف أمام قصر الاتحادية وتقول:"أكِّلني يا مرسي زي ما بتاكل أنت وعيالك"، وبعدها كانت حلقات البرنامج تُلغى لأسباب واهية وتقارير رقابة، ومع تكرار هذه المواقف اعتذرتُ عن تقديم البرنامج .
وعن الخطوات الحالية التي يتخدها قيادات ماسبيرو لتطوير اتحاد الإذاعة والتليفزيون يؤكِّد: "التليفزيون المصري لديه العديد من الامكانات التي لا تتوافر لأي قناة فضائية خاصة، ومن بين هذه الامكانات اشتراك قطاع الاخبار في العديد من وكالات الانباء العالمية والمحلية، ويصله منها العديد من المواد سواء الخبرية او المكتوبة او الفيلمية وهي لا تتوافر للقنوات الخاصة، بالاضافة إلى ان التليفزيون المصري فيه عدد ضخم من الكاميرات، ولكن يفتقد للتنسيق والمتابعة بشكل كبير".
وأوضح: "إذا توافر للتليفزيون المصري قائد جريء فسيستطيع التليفزيون المصري استغلال جميع إمكاناته، وستعود هيبة التليفزيون المصري من جديد، وسيضرب قناة "الجزيرة" في مقتل، بالإضافة إلى ان 60% من عمل قناة "الجزيرة" قائمة على كوادر مصرية.
وعن انضمامه لفريق قناة "القاهرة والناس" يعلن: "انضممت لقناة القاهرة والناس بعد تركي للتليفزيون المصري مباشرة، حيث التقيت طارق نور واتفقنا على برنامج "القاهرة 360" وظهرت على الهواء بعدها بأسبوعين، ليُعرَض البرنامج ايام الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع، وبعد "ثورة 30 يونيو" وفي ظل الاحداث وقتها قمت بقديم البرنامج يوميًا على مدار 50 يومًا لمدة تصل الى 8 ساعات يوميًا.
وعن حالات الاعتداء على الإعلاميين وآخرهم الإعلامية رولا خرسا يكشف: "الإعلامية رولا خرسا صديقة منذ أن كنا نعمل معًا في البرنامج الأوروبي، وحزنت جدًا لما حدث لها، وأنا كنت أتوقع حدوث مثل هذه الاعتداءات".
وأوضح: "أتوقع أن تتكرر هذه الاعتداءات توهمًا من الجبناء انها ستخيف الاعلاميين عن قول الحق ،ولكن احب ان اوضح ان مثل هذه الاعتداءات ستزيدنا عزما على أخذ حق الناس، وأكثر إصرارًا على دفع الاحساس بالظلم، وكشف جرائم الجُناة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سَأُصوِّت على الدستور بـنعم ومصر في موقف خطير سَأُصوِّت على الدستور بـنعم ومصر في موقف خطير



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon