c الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:18:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صفوت العالم لـ"مصر اليوم"

الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين

أستاذ العلاقات العامة والإعلام الدكتور صفوت العالم
القاهرة – محمد فتحي

القاهرة – محمد فتحي انتقد أستاذ العلاقات العامة والإعلام، في جامعة القاهرة، الدكتور صفوت العالم، "الأداء الإعلامي الخاص بالاستحقاق الثاني في خارطة الطريق، والخاص بالانتخابات الرئاسية"، ووصفه بـ"غير المهني". وأكَّد العالم، في حديث خاص إلى "مصر اليوم" ، أن "تناول وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية للحملة الانتخابية الرئاسية سابق لوقته", مشيرًا إلى أن "هناك عددًا كبيرًا من الصحف والقنوات المصرية الحكومية والخاصة تحرص منذ فترة غير قليلة على تعظيم الصورة الذهنية الشخصية لنائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، للمشير عبدالفتاح السيسي، كمرشح رئاسي، على الرغم من عدم إعلانه موقفه من الترشح رسميًّا حتى الآن".
وأضاف أن "تأييد تلك الوسائل للمشير السيسي، تمتد إلي درجة أنها توجه دعاية مضادة للمرشحين الفعليين والمحتملين، وتقلل من شأنهم، وهناك أمثلة عديدة، أبرزها حمدين صباحي، والفريق سامي عنان، بعد إعلانهما الترشح للرئاسة، بما يخالف الأعراف المهنية".
وتابع، "عدم المهنية في الإعلام يؤدي إلى رد فعل عكسي لدى المتلقي، ومن أبرز الحالات التي يخرج فيها الإعلام عن نطاق المهنية، هو التغطية الخاصة ببعض اللقاءات والفعاليات التي يحضرها المشير السيسي، بصحبة بعض السياسيين، الذين هم أعلي منصب منه، مثل: رئيس الوزراء، ورئيس الجمهورية، فنجد تركيزًا في الصورة على المشير فقط، وحذف الآخرين، أو الإشارة إليهم على استحياء".
 ودلَّل العالم، على كلامه بـ"الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع المشير السيسي مع وزير الخارجية نبيل فهمي إلى روسيا، وكيف تناولها الإعلام المصري, إذ أظهر أن الزيارة قام بها المشير، وهو أداء غير مهني، على الرغم من الدور البارز لوزير الخارجية في تلك الزيارة".
وأشار أستاذ الإعلام، إلى أن "هناك بعض الدلالات الرمزية في الشارع والميادين المصرية، مثل: صورة المشير، واللافتات، والملاصقات، المنتشرة في ربوع مصر، فضلًا عن صورة بطاقة الرقم القومي الخاصة بالمشير، والتي تُوزَّع بين المواطنين كونها دلالة واضحة على تفويض المشير السيسي,كل هذا من الناحية الإعلامية خطأ، وفيه كثير من عدم المهنية".
وفي مجال الإعلام المقروء، أوضح أن "هناك رؤساء تحرير يراهنون على السلطة، ويسعون إلى كسب ودها، وهناك آخرون ينتظرون التغييرات الصحافية للحصول على مكاسب، كما أن بعضهم لا يهمهم السلطة وينتقدونها بشدة"، موضحًا أن "هناك حسابات جديدة في مصر، ترتبط بالمشهد السياسي، وبالأخص الانتخابات الرئاسية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon