c التلفزيون المصري هو مدرستي الأولى في الإعلام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:18:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلمى الدالي لـ"مصر اليوم":

التلفزيون المصري هو مدرستي الأولى في الإعلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التلفزيون المصري هو مدرستي الأولى في الإعلام

الإعلاميَّة سلمى الدالي
القاهرة - محمد امام

كشَفت مقدمة برنامج "أحلى مسا" على شاشة قناة "إم بي سي مصر" الإعلاميَّة سلمى الدالي، أنّ التلفزيون المصري هو مدرستها الأولى. وتحدثت سلمى، لـ"مصر اليوم"، عن مشوارها الإعلامي، موضحةً "بدأت عملي في التلفزيون المصري، فهو مدرستي الأولى، حيث بدأت مذيعة في القناة الرابعة، حيث قدمت برنامج "ميزان العدالة"، وهو برنامج سياسي اجتماعي يهتم بمشاكل الشعب المصري مع محاولة إيجاد حلول لها".
واستكملت "بعد ذلك أردت أن أدرس الإعلام في أميركا، وقمت بتقديم طلب أجازة من التلفزيون المصري من أجل سفري للخارج، ولكنهم رفضوا طلبي هذا وخيّروني بين السفر والاستقالة من التلفزيون المصري، وقررت أن أسافر لاستكمال دراستي بالخارج واستقلت من التلفزيون المصري. بعد ذلك أردت أن أتواصل مع جمهوري، فقمت بتسجيل بعض الحلقات والتي عرضت على الـ يوتيوب، وكانت تلك الحلقات حلقات ساخرة من نظام الحكم في مصر وقت مبارك".
وأشارت بقولها "وبعد إنهاء دراستي، قمت بتقديم طلب للعودة للتلفزيون المصري وتم رفضه، لذا قررت وقتها الاتجاه إلى القنوات الفضائية الخاصة، فقدمت برنامج "المستشارة" على قنوات دريم، والحمد لله، لاقى استحسان الجمهور كثيرًا، ثم قدمت برنامج "حزب الكنبة"، وأخيرًا برنامج "أحلى مسا" على قناة "إم بي سي مصر".
وحدثت عن أسباب بعدها عن البرامج السياسيّة، موضحةً "تعمدت ذلك لأنه كانت لدي الرغبة في تقديم برنامج منوعات بعيد عن السياسة والحمد لله، وفقت في برنامج أحلى مسا".
وتطرقت إلى كيفية التحاقها بقناة "إم بي سي مصر"، مؤكدةً أنّ "العرض جائني من رئيس قنوات "إم بي سي مصر" الأستاذ محمد عبدالمتعال، وعندما عرضت عليه فكرة برنامج "أحلى مسا" اقتنع بها كثيرًا وأنا سعيدة جدًا بهذا البرنامج وبتقديمي له مع الفنانة فيفي عبده والمطرب هشام عباس".
وبشأن ما تردد أنّ الفنانة فيفي عبده تقاطعها كثيرًا خلال البرنامج، فأشارت إلى أنّ "فيفي عبده فنانة لها قدرها ويجب احترامها، وهي لا تقاطعني، بالعكس فهذا لا يحدث ولكن ربما يتضارب الأمر على المشاهدين، لأن فكرة البرنامج قائمة على أننا ندردش مع بعضنا البعض فمن الطبيعي أن نتداخل في الحديث. والجميل في البرنامج أنني إعلامية ومعي فنانة ومطرب، وكلاً منا يضيف للآخر".
 وبشأن ما إذا كانت تفكر في تقديم برنامج بمفردها، أوضحت "أفكر في ذلك، لكن لا يشغلني هذا الأمر كثيرًا، ولكن الذي يشغلني وأهتم به هو أن أقدم برنامج فكرته جيدة".
وأدلت برأيها في حال الإعلام المصري حاليًا، حيث أوضحت أنّ "الإعلام  في مصر الآن في حالة تخبط شديد وينقصه التنظيم للأسف الشديد أختلط على الإعلامي الأمر وأصبح يعرض وجهة نظره الشخصيَّة على الشاشة، ويحاول إقناع المشاهدين بها وهذا خطأ للغاية".
وعن إمكانية العودة للتلفزيون المصري، لفت بقولها "أعتقد أنه أصبح أمرًا بعيدًا نوعًا ما، ولكني أتمنى أن يطور التلفزيون المصري من أدائه وينافس باقي القنوات الفضائية".
وأكّدت أنها لن تترك قنوات "إم بي سي" لأنها تشعر بالراحة، موضحةً "أشعر أنني داخل أسرتي وعائلتي، والإدارة الخاصة بقناة "إم بي سي مصر" متفهمة تمامًا لطبيعة كل إعلامي وقدراته وخبراته الإعلامية، لذا لا أفكر نهائيًا في ترك قنوات "إم بي سي".
وبشأن ما أشيع بشأن ارتداءها لحذاء بألوان علم مصر في إحدى حلقات برنامجها، ما أثار جدلاً كبيرًا، فأكّدت "أنا لا أعلم من وراء هذا، أنا لا يمكنني أن أفعل ذلك نهائيًا، لأن مصر على رأس كل مصري، وأنا أعشق تراب مصر، والحذاء الذي ارتديته كان لونه برتقالي وليس أحمر، حتى أنني كنت أرتدي ملابس باللون البرتقالي أيضًا، وما أشيع لا أساس له من الصحة".   

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلفزيون المصري هو مدرستي الأولى في الإعلام التلفزيون المصري هو مدرستي الأولى في الإعلام



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon