توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ذبيح مجاهد المتحدث باسم طالبان وجها لوجه مع الصحافة من كابول للمرة الاولى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ذبيح مجاهد المتحدث باسم طالبان وجها لوجه مع الصحافة من كابول للمرة الاولى

حركة طالبان
القاهر_ مصر اليوم

في أول مؤتمر صحفي لها منذ سيطرتها على أفغانستان، الثلاثاء، واجه  المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، الذي كان صوت طالبان ولسان حالها امام الاعلاميين.حيث  أجاب على مجموعة كبيرة من أسئلة المراسلين في المؤتمر الصحفي التاريخي، الذي قال فيه أن حقوق المرأة ستُحترم "في إطار الشريعة الإسلامية".بالنسبة لمعظم الصحفيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي، كان هناك شيء آخر مهم أيضا، فقد كانت هذه هي المرة الأولى التي يروا فيها وجهه. إذ كان لسنوات، يعمل في الظل، صوت هاتفي فقط.وقالت مراسلةالبي بي سي، يلدا حكيم، إنها "صُدمت" لرؤية وجه رجل كانت تتحدث معه منذ أكثر من عقد، وهو حاليا يجيب وجها لوجه على السؤال الأول الذي وجهته صحفية أنثى.وأضافت "سعى المتحدث خلال كلامه إلى إبداء نبرة مصالحة، قائلاً لمراسل آخر "لا نريد أي أعداء داخليين أو خارجيين".

لكن حكيم قالت إن هذا بعيد كل البعد عن بعض الإجابات والرسائل التي كانت تتلقاها منه في السابق.وأضافت "بعض هذه الإجابات كانت نصوصا إسلامية متشددة. البعض منها يجعلك تعتقد أن" هذا الرجل متعطش لدماء الأمريكيين، إنه متعطش لدماء أي شخص في الحكومة الأفغانية". وها هو اليوم يجلس هناك ويقول "لن يكون هناك انتقام".وأردفت "منذ سنوات كان يرسل هذه التصريحات المتعطشة للدماء والآن أصبح فجأة محبا للسلام؟ من الصعب التوافق مع ذلك".كان مجاهد جالسا في المقعد الذي كان حتى وقت قريب يشغله مدير مركز الإعلام والمعلومات الأفغاني، دعوة خان مينابال،الذي اغتيل على يد مسلحي طالبان في وقت سابق من هذا الشهر.وأعلن مجاهد مسؤولية الحركة عن قتله في ذلك الوقت وقال إن مينابال "قتل في هجوم خاص. كان العديد من المراسلين الآخرين يغردون حول مشاهدة مجاهد لأول مرة، بما في ذلك الصحفي المخضرم في بي بي سي، جون سيمبسون، الذي وصفه بأنه "رجل لطيف ومعتدل نسبيا".

لكن منذ سنوات كانت هناك تكهنات حول ما إذا كان المتحدث المجهول الهوية قد يكون في الواقع أكثر من شخص واحد.قالت ليز دوسيت، كبيرة المراسلين الدوليين في بي بي سي، إن هذه المناقشات والتواصل الصحفي مع مجاهد كانت مستمرة منذ وقت طويل قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، عندما كان على المراسلين الاتصال به على الهاتف الأرضي.ويرجح البعض أن الرجل الذي كان جالسا أمام الكاميرات يوم الثلاثاء بدا أصغر من أن يكون نفس الشخص الذي كانت تُطرح عليه الأسئلة طوال تلك السنوات.وأضافت دوسيت "كانت هناك تكهنات منذ سنوات بأن اسم المتحدث باسم طالبان هو اسم مستعار، وأن هناك العديد ممن يدعون " ذبيح الله "يتناوبون على الإجابة على أسئلة المراسلين الصحفيين. أما الآن بالطبع فنحن جميعا نقبل أن هذا هو ذبيح الله مجاهد. وربما لا يكون كذلك؟".وتقول الصحفية حكيم إن هذا اللغز جزء من كتاب دليل طالبان المبهم. وتضيف "هذا ما تمثله طالبان، إنهم منظمون وأيديولوجيون - لم يحدث شيء عن طريق الصدفة. يخلقون لغزا حول شخص واحد، ثم يظهر فجأة على الشاشة - لا يمكنك كتابة سيناريو بشكل أفضل من هذا".

وبغض النظر عما إذا كان مجاهد شخصا واحدا أم لا، تقول حكيم إنها كانت حذرة من كلماته يوم المؤتمر الصحفي على الرغم من جهوده في الظهور بمظهر مدروس. وتضيف "كان القانون الذي تحدث عنه هو قانون الشريعة الإسلامية، الأمر الذي أصابني بقشعريرة. إذ ما زالوا لم يحددوا كيف تبدو هذه القوانين".وتوضح حكيم أن "هذا هو الأمر مع طالبان - إنهم مخادعون، لطيفون وجذابون، يعرفون كيفية استخدام اللغة الصحيحة، لكنك لست متأكدا تماما ما إذا كان عليك تصديقهم أم لا". وتؤكد أن "هناك الكثير من الغموض.لكن هل نعرف حقا من هم.

قد يهمك أيضا:

مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها"

الولايات المتحدة تحث رعاياها على مغادرة أفغانستان فوراً

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذبيح مجاهد المتحدث باسم طالبان وجها لوجه مع الصحافة من كابول للمرة الاولى ذبيح مجاهد المتحدث باسم طالبان وجها لوجه مع الصحافة من كابول للمرة الاولى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon