c الصحافي الإسباني مارك مارغندياز يكشف عن انتحاري بروكسل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:44:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نجم الشعراوي عمل حارسًا لسجن "داعش" في سورية

الصحافي الإسباني مارك مارغندياز يكشف عن انتحاري بروكسل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحافي الإسباني مارك مارغندياز يكشف عن انتحاري بروكسل

الصحافي الإسباني مارك مارغندياز
مدريد - لينا عاصي

وصف الصحافي الاسباني مارك مارغندياز اختطاف انتحاري مطار بروكسل نجم الشعراوي له، بعد أن استطاع التعرف على المواطن البلجيكي نجم الذي فجر نفسه في المطار يوم 22 اذار/مارس كجزء من هجمات قاتله في المدينة قتل فيها 32 شخصا.

وأكدت محامية الرهينة الفرنسي نيكولاي هينان يوم الجمعة أن موكلها تعرف على الشعراوي الذي كان يسمى ابو ادريس وعمل كحارس لسجن "داعش"، بعد أن سافر الى سورية للانضمام الى الجماعة المتطرفة في شباط/فبراير عام 2013.

الصحافي الإسباني مارك مارغندياز يكشف عن انتحاري بروكسل

وكان مارك من بين مجموعة من الرجال الذي احتجزها انتحاري المطار بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الثاني/ديسمبر عام 2013، قبل أن يسلموهم الى الارهابي سيء السمعة قاطع الرؤوس الجهادي جون.

وحكى الصحفي الاسباني كيف دخل نجم الى غرفة فيها المحتجزون وهو يرتدي قناعا على وجهه مع رهينة أخر، وقال لهم بينما يحمل حمامة بيضاء في يديه " أريد أن اقدم لكم أخر السجناء

وتنسم الصحفي الحرية في 2 اذار/مارس بعد خمسة أشهر من احتجازه في مكان بالقرب من مدينة حماة في غرب سورية، وصف نجم بأنه من السجانين الأذكياء جيدي  التعبير والانعكاسي، وأكد أنه لم يكن يشك في أنه مستعد لقتله لو أن قادته طلبوا منه ذلك.


وصرح للجريدة الكاتالونية اليومية بيريوديكو " لا أحد منا كان يشك بأن الرجل الذي يعرف باسم ابو ادريس كان ليقتلنا لو أنه أمر بذلك، قال السجين الفرنسي مرة لي بعد ان اقترب مني كثيرا لأرى وجهه " لا تقع في خطأ حياتك"، كنا نعلم أن النظر في وجوه أحد السجانين كان يعني خسارة أي أمل بالحرية، وأخر مرة رأيت الرجل الذي فجر نفسه بعد عامين في مطار بروكسل كان في مبنى بالقرب من الرقة في نهاية كانون الثاني/يناير

الصحافي الإسباني مارك مارغندياز يكشف عن انتحاري بروكسل

وتابع " وكان هذا اللقاء عند الانتهاء من العملية اللوجستية المعقدة لنقل ما يقرب من اثني عشر رهينة بنجاح، وسألني بعض التفاصيل عن اسرتي وكلمة المرور الخاصة بي على فيسبوك، مما جعلني أعتقد أنه أحد الاشخاص الذين دخلوا الى حسابي وغيروا اسمي الى اسم عربي."

ويعمل مارك كمراسل حرب محنك، ووصف الجهادي جون بعد أن قابله العام الماضي بأن يعاني من الهوس الاكتئابي، ووصف نجم بأنه الألطف من حراس السجن، وأضاف " على عكس الجهادي جون، فلم يكن هذا يريد ترويعنا، وكان انتحاري بروكسل الى حد كبير جيد التعبير وذكيا وقد حرسنا منذ تشرين الأول/أكتوبر عام 2013 الى نهاية كانون الأول/ديسمبر من ذلك العام في زنزانة قرب حلب، وبعدها حرسنا البريطانيون الثلاثة الملقبون باسم فرقة "البيتلز"، من بينها جون الجهادي واثنان من زملائه المضطربين عقليا، والذين كانوا يحضرون لنا سيناريو مشابها لسجن غوانتانامو في سجن بعيد من المدينة."

الصحافي الإسباني مارك مارغندياز يكشف عن انتحاري بروكسلالمغرب اليوم - صحافي إسباني يكشف عن انتحاري مطار بروكسل" />
 
واسترسل " على عكس الانكليز الثلاثة، لم يكن نجم يُسر في مراقبة الآم الاخرين وإلحاق الاذى بهم بدون استفزاز مسبق، وعندما كان مسؤولا فان الطعام كان يصل في الوقت المحدد مرتين في اليوم، ولم يكن مثل زملائه الذي نسونا أحيانا وتركونا بلا طعام أو شراب لايام، وفي ليلة من الشتاء  عندما لاحظ أن شوربة الخضروات التي قدمت لنا مع الأرز كانت باردة فطلب تسخينها."

وكشف الصحفي أيضا أن نجم وعد بالتأكد من أنهم لن يفصلوه عن الرهائن الاسبان في أخر مرة رآه فيها، وقدمت الأخبار التي كشفها حول الأشهر التي قضاها تحت حراسة نجم البالغ من العمر 24 سنة مما وضح معلومات قيمة حول الطابع الانتحاري في بروكسل، وفجر نحم الشعرواي البالغ من العمر 24 عاما نفسه في مطار المدينة مع ابراهيم بكراوي، فيما أخوه خالد فجر نفسه في المترو، مما أسفر عن نقتل 16 شخص
 
وتعرف الصحفيان الفرنسيان ايضا على نجم العشرواي كواحد من الخاطفين بعد ان نشرت صورته في أعقاب هجمات بروكسل مع سجان أخر يمسى مهدي نموش، المسجون حاليا بعد أن قتل أربعة اشخاص في هجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في ايار/مايو عام 2014.

وكان السجان الثالث سالم بنغليم المجند لدى "داعش" والذي حكم عليه بالسجن غيابيا في فرنسا، ووصفت تقارير وسائل الاعلام الفرنسية الأسبوع الماضي أن نجم الشعرواي كان أقل عنفا من نموش وانه كان يسألهم دائما أسئلة عليمة يتوقع منهم ان يجيبوه عليها.

وذكرت صحيفة "لو بارزيان" عن مصدر من وزارة الداخلية قولها ان المواطن البلجيكي كان شخصا ذكيا وقادرا على التكيف بسرعة مع الأوضاع الجديدة، وأشارت الى محادثة بينه وبين الرهينة الفرنسي في الجزء الحلفي من شاحنة أثناء التنقل في الرقة، قال مارك " كانت المحادثة تتكون من ثلاثة هي الاسلام و"القاعدة" و"داعش" وعلاقتهم بالمسلمين في فرنسا وأوروبا، وكانت أقرب الى دردشة بين الأصدقاء، في لهجة ودية حيث نسينا أننا رهائن وهو السجان الذي كان سيقتلهم في أي لحظة، وفي لحظات كان يسمح لنا بأن نزيل البطانية الثقيلة عن رؤوسنا كي نتمكن من تنفس هواء بارد في هواء الصحراء لبضع لحظات."

 

 

 
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي الإسباني مارك مارغندياز يكشف عن انتحاري بروكسل الصحافي الإسباني مارك مارغندياز يكشف عن انتحاري بروكسل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon