توقيت القاهرة المحلي 17:35:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمَّ اتهامها باستخدام منصبها العام لتحقيق مكاسب شخصية

هيلاري كلينتون ترفض تقريرًا كشف عن لقاءاتها مع المانحين لمؤسسة زوجها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيلاري كلينتون ترفض تقريرًا كشف عن لقاءاتها مع المانحين لمؤسسة زوجها

دونالد ترامب المرشح الرئاسي
واشنطن - رولا عيسى

تواجه المرشحة الديمقراطية للرئاسية الأميركية، هيلاري كلينتون اتهامات من منافسها الجمهوري دونالد ترامب بأنها جمعت تبرعات لـ"مؤسسة كلينتون" عندما كانت وزيرة للخارجية. وقد تمَّ اتهامها باستخدام منصبها العام لتحقيق مكاسب شخصية، وذلك بعد أن كشف تقرير لوكالة "اسوشيتد برس" أن 85 شخصاً من أصل 154 شخصاً تحدثوا إلى كلينتون حين كانت وزيرة للخارجية كانوا من المانحين للمؤسسة ، مضيفاً انهم تبرعوا بمبلغ يصل الى 156 مليون دولار.

ولكن كلينتون ردت بالقول: "يجب وضع الأمور في نصابها، لقد استثنى التقرير ما يقرب من 2000 اجتماع عقدته مع زعماء العالم، بالإضافة إلى اجتماعات أخرى لا حصر لها مع مسؤولي الحكومة الأميركية عندما كنت وزيرة الخارجية". واضافت: "استنتج التقرير أن لقاءاتي مع اشخاص مثل الراحل العظيم، إيلي ويزل أو الحائز على جائزة نوبل، محمد يونس كانت بطريقة أو بأخرى بسبب ارتباطهم بالمؤسسة بدلاً من عقد لقاءات معهم باعتبارهم اشخاصا يحظون باحترام كبير، هذه هي الشخصيات التي كنت فخورة بلقائها واي وزير للخارجية سيكون فخوراً بلقائهم ورؤيتهم".
 
وأثارت المؤسسة حالة من الجدل بعد سلسلة من الاكتشافات بشأن حصولها على مساعدات اثناء وجود كلينتون في السلطة، حيث كشفت رسائل بريد إلكتروني صادرة نتيجة للمعارك القضائية المستمرة منذ فترة طويلة أن المديرة التنفيذية للمؤسسة طلبت من هوما عابدين، المرأة الأقرب لكلينتون، تأمين لقاء مع ولي عهد البحرين، مما جعل ترامب يصرح أن هذا الأمر يعد دليلاً على "الفساد"
واعلن بيل كلينتون أنه إذا أصبحت زوجته رئيسة للبلاد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل سيقوم بترك مجلس المؤسسة ولن يجمع لها الأموال. وقالت كلينتون أيضا أنها هي وبيل لم يأخذا راتبا من المؤسسة، مشيرة إلى أنها اتخذت خطوات لمزيد من الشفافية والحد من مصادر تمويلها.
 
كما قامت كلينتون بهاجمة ترامب لفشله في اصدار الإقرار الضريبي الخاص به، قائلة: "أعتقد أن رفضه اصدار إقرار عن عوائده الضريبية يعد امراً مقلقاً حيث أن هناك أخبارا تفيد أن اعماله عبارة عن مئات الملايين من ديون المصارف الكبيرة، بما في ذلك بنك الصين المملوك للدولة، بالاضافة الى مجموعات تجارية لها علاقات مع الكرملين."
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون ترفض تقريرًا كشف عن لقاءاتها مع المانحين لمؤسسة زوجها هيلاري كلينتون ترفض تقريرًا كشف عن لقاءاتها مع المانحين لمؤسسة زوجها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon