c إطلاق سراح ثلاثة صحافيين كانوا معتقلين لدى جماعة مسلحة في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:22:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجموعة مسلحة تمارس الخطف كوسيلة لتمويلها والضغط على الحكومة

إطلاق سراح ثلاثة صحافيين كانوا معتقلين لدى جماعة مسلحة في كولومبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إطلاق سراح ثلاثة صحافيين كانوا معتقلين لدى جماعة مسلحة في كولومبيا

متظاهرة تطالب بإطلاق سراح المراسلة الكولومبية الأسبانية سلود هرنانديز
مدريد ـ لينا العاصي

أطلقت ثاني أكبر جماعة متمردة في كولومبيا، سراح صحافية أسبانية واثنين من المراسلين المحليين كانوا في عداد المفقودين في منطقة تنعدم فيها سلطة القانون. وقالت مراسلة صحيفة "الموندو" الأسبانية سلود هيرنانديز الجمعة تعليقا على إطلاق سراحها": "شكرا لكل من صلى من أجلي". ويعرِّف المتمردون عن أنفسهم بأنهم " أعضاء جيش التحرير الوطني" (ELN) وقاموا بتسليم المراسلة الى وفد من القساوسة الكاثوليك في منطقة "كاتاتومبو" المضطربة بعد ساعات على أطلاق المتمردين سراح صحفيين من الشبكة الكولومبية RCN هما دييغو بابلو وكارلوس ميلو وكانا يغطيان حادثة البحث عن المراسلة الأسبانية.

وفُقدت هيرنانديز مراسلة صحيفة "الموندو" الأسبانية نهاية الأسبوع الماضي، عندما كانت في مهمة في منطقة نائية قرب الحدود مع فنزويلا. وافاد جيش التحرير الوطني المكون من 1200 مقاتل الثلاثاء في تغريدة، بأنه لن يدلي بأي تصريحات بشأن هرنانديز حتى يحصل على تقاريرها الأسبوعية من وحدتها.

وأعلن جيش التحرير الوطني في مارس / أذار أنه سيبدأ محادثات سلام رسمية مع الحكومة والقوات المسلحة الثورية لكولومبيا للتوصل لاتفاق نهائي لإنهاء  نصف قرن من الصراع المستمر.، واستخدم جيش التحرير الوطني والقوات الثورية المسلحة الخطف كوسيلة لتمويلهم وممارسة الضغط السياسي على الحكومة، باستخدام رهائن رفيعة المستوى كورقة مساومة. وقبل بدء محادثات السلام تخلت القوات المسلحة الثورية عن الخطف على الرغم من بقا العديد من الرهائن في عداد المفقودين.

وهاجم زعيم القوات المسلحة الثورية " رودريغو لوندونو " الجمعة، جيش التحرير الوطني لاحتجاز الصحفيين في تغريدة جاء فيها: " اليوم هي سلود هرنانديز وغدا ربما يكون أي شخص كولومبي، ويجب إنهاء هذه الممارسات الى الأبد في كولومبيا، فالسلام يتطلب حريتها". وأوضح الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أن المحادثات لن تبدأ حتى يطلق جيش التحرير الوطني كافة الرهائن، إلا أن المجموعة المتمردة رفضت شروط الحكومة واستمرت في خطف المدنيين.  وقال قائد المجموعة  نيكولاس باوتيستا في مقابلة أجريت معه مؤخرا قبل أيام من فقدان هرنانديز  "نحن لسنا على استعداد لقبول إملاءات".

وأضاف فرانك بيرل كبير مفاوضي الحكومة للسلام مع جيش التحرير الوطني في بيان له " في بلد يتجه اليوم نحو سلام دائم فإنه من غير المقبول استمرار حدوث مثل هذه الهجمات المضادة للمجتمع".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق سراح ثلاثة صحافيين كانوا معتقلين لدى جماعة مسلحة في كولومبيا إطلاق سراح ثلاثة صحافيين كانوا معتقلين لدى جماعة مسلحة في كولومبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon