توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت اهتمام العملاء بما يمكنُها فِعله وليس مظهرها

السمراء كارين بلاكيت تتقلد مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السمراء كارين بلاكيت تتقلد مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام

السمراء كارين بلاكيت
القاهرة – مصر اليوم

نشرت صحيفة بريطانية، الاثنين الماضي، حوارًا مع الإعلامية والرئيس التنفيذي لشركة "ميديا كوم" في لندن "كارين بلاكيت"، وأكدت خلاله إنها الرئيس التنفيذي لتجديد ذلك المجال، حيث إنَّ صناعة الإعلام تحتاج لفعل كل ما في وسعها للحصول على المواهب والابتعاد عن الأشكال القديمة.

وتمّ تصنيف بلاكيت ضمن قائمة النساء القويات من ذوات البشرة السوداء.

وتؤكد مراسلة صحيفة "غارديان"، جاني مارتنسون، إنه في غضون دقائق كانت كارين بلاكيت تتمشى إلى الشرفة في الطابق السابع الذي تمّ تجديده حديثًا في مقر شركة ميديا كوم في لندن، ومجموعات صغيرة من الموظفين يستمتعون بالطقس الدافئ الغير الموسمي، والكل تحرك إلى الداخل، ويبدو أنَّ قلة يريدون مواصلة الدردشة بالخارج مع الرئيس التنفيذي لواحدة من أكبر وكالات وسائل الإعلام والتخطيط في المملكة المتحدة.

وتضيف المراسلة أنّه بعد الوقوف بكل بساطة بجانب الطاولة الخشبية لالتقاط صورة باسمة بعدما طلب منها المصور ذلك، بدت بلاكيت الرئيس القاسي، وهي شهيرة  بالعمل بجد ولا تخلق الأعذار، وتوضح أنَّ والدها أكد لها:" أنتِ من ذوي البشرة السوداء كما أنكِ أنثى، لذلك عليك أنَّ تعملي ضعف الأشخاص الآخرين".

ويبدو أنَّ العمل الجاد يؤتي ثماره ليس فقط في ميديا كوم، حيث عدد الزبائن الممتاز في "بي سكاي بي" و"أودي وجي أس كي"، والتي تواصل وضع الشركة المملكة "دبليو بي بي" في الجزء العلوي من جدول الفواتير، بمبلغ 110 مليون جنيهًا إسترليني.

وقد فازت بأعمال جديدة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وكانت بلاكيت واحدة من المرشحين لجوائز كليكوت لأعمال المرأة في حزيران/ يونيو الماضي، وتلقت جائزة في قائمة الملكة لمرتبة الشرف.

وتشير إلى أنَّ بلاكيت فوجئت أنها تلقت بريد إلكتروني من الملكة وأنها قيد نظر الجائزة لقسم الرسومات، الرسالة ليست مزحة، ولم يكن لديها أيّة فكرة عن سبب وضعها على القائمة، ولكنها فخورة بالمشروع الذي أطلقته منذ عامين للأعمار المتراوحة بين 18 و24 عامًا، والخاص بالأعمال الحرفيّة؛ فقد بدأت في 10 أماكن، وهناك الآن نحو 15 تلميذة صناعية متدربة.

وعن ذلك تؤكد: "رسوم المصروفات الدارسية غالية جدًا، كما أنَّ الصناعة تحتاج إلى تعزيز التعليم للحصول على المواهب"، وقد تحدثت بحماسة عن أنَّ الصناعة الفنية يجب أنَّ تذهب بعيدًا عن شبكة الأولاد الكبار، فمن الغريب أنَّ يكون لديك فقط هؤلاء الناس الذين كانوا في الجامعة، وغالبًا نوع معين من الجامعات، فالوساطة كانت منتشرة بشكل كبير، وهي أفضل الآن خاصة في وسائل الإعلام كافةً حول العالم.

وأظهر أحدث اسطلاع للرأي أنَّ أصحاب البشرة السمراء وصلوا إلى أجهزة الإعلام بنسبة 11.2% فقط في العام الماضي، وهي نسبة مثيرة للشفقة، و26% من النساء يشغلون المناصب التنفذية، و4 من 7 نساء يشغلون منصب المسؤوليين التنفذيين، و16.5% من الموظفين الغير البيض.

وهناك أعمال فضلاً عن التكلفة الاجتماعية تفتقر لوجود ممثل للصناعة، حيث تقدر القوة الشرائية للسكان السود والأقليات العرقية في المملكة المتحدة بقيمة 300 بليون جنيه إسترليني وهي في ارتفاع، وتوضح بلاكيت أن مستقبل تلك الصناعة يجب أنَّ يحظى بقوة عاملة.

وردًا على سؤال تجربتها الشخصية في العمل كأمراة سوداء، أكدت إنها وجدت الشركات والعملاء ينظرون إلى ما يمكنها فعله وليس مظهرها، ولكنها لاتوال تتذكر واقعة مؤلمة حدثت لها منذ 15 عامًا؛ حين أخبرها منافس لها أنَّ سبب عدم حصولها على درجة لأن فريق المحاسبين الرجال رفضوا أنَّ تصبح رئيستهم في العمل امرأة وسوداء.

وتحرص بلاكيت على ممارسة الرياضة التي تعطيها قوة تنافسية في العمل، وهي حريصة على الذهاب إلى الكثير من الملاعب.

وتهتم بلاكيب بالفعل بعملها وهي مشغولة بتكوين نهج متعدد للإعلانات التي ترى وسائل الإعلام التقليدية أنها تواكب الوكالات الرقمية الأحدث، وتؤكد:" أعتقد أنَّ هناك وعيًا في الصناعة الآن".

وتوفر القنوات الرقمية الجديدة ومقدمي المحتوى المزيد من السُبل، قد تكون صغيرة ولكنها جزء من النظام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمراء كارين بلاكيت تتقلد مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام السمراء كارين بلاكيت تتقلد مسؤولية كُبرى وكالات الإعلام



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon