c القبض على أربعة صحافيين من موقع "صنداي ميرور" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:44:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على خلفية قضية قرصنة الهاتف العام الماضي

القبض على أربعة صحافيين من موقع "صنداي ميرور"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القبض على أربعة صحافيين من موقع صنداي ميرور

بيرس مورغان
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية اليوم الثلاثاء، أن محرر موقع "دايلي ميرور" السابق الصحافي الإنكليزي بيرس مورغان، بدأ يرتاح تدريجيًا من فضيحة قرصنة الهاتف، إلا أنه يشعر بالضيق والإنزعاج بسبب حديث "روبرت مردوخ" رجل الأعمال الأسترالي الأميركي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".
وتضيف الصحيفة أنه بعد ظهور العديد من المنتققدين، كان الاسبوع الماضي،  الأسوأ بالنسبة لـ"مورغان"، بعد وقف برنامجه على شبكة "سي إن إن" الأميركية بداية هذا العام، حيث ظهر إسمه مرة أخرى في فضيحة قرصنة الهاتف حين إعترف موظفه القديم بالذنب.
وأوضحت أن قدرة "مورغان" على البقاء على قيد الحياة باتت مثيرة للجدل، بما في ذلك طرده من موقع "ميرور" بعد 9 أعوام بسبب صور مزيفة لتعذيب سجين عراقي، في حين ألغي برنامجه الليلي بقرار متبادل من "سي إن إن"، كل ذلك يجعل منه شخص محبوب ومكروه بالنسبة للكثيرين.
وقالت الصحيفة: يقترب "مورغان" من عامه الخمسين، وقد قدمت له والدته وعاء من فضة عندما إنتقل إلى الولايات المتحدة، ولكن إتجاهه لمعالجة المخالفات على سبيل المزاح أوقعه في ورطة، وهو ربما وقع بها مجددًا، بالإضافة إلى عدة مرات خلال مسيرته المهنية.
وأضافت: قبل الكشف عن قرصنة الهواتف التي هزت صناعة الصحف، كان "مورغان" وحده من بين المحررين الذين تحدثوا عن ذلك علنًا، فقد أخبر "ناعومي كامبل" أن هناك الكثير من الصحفيين يتصنتون على الهواتف في عام 2007، ولكن بعد إستواجبه تحدث بحذر في ديسمبر/ كانون الماضي، بعد تخلي رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عن صديقه، آندي كولسون، الذي ذهب إلى السجن، مما جعل "مورغان" أكثر حذرًا.
وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أنه تم القبض على أربعة صحافيين من موقع "صنداي ميرور" في العام الماضي على خلفية قضية القرصنة المزعومة، ووافق الموقع على دفع تعويضات لعشرة أفراد، ويواجه ما يقرب من 50 شخصًا دعاوى مدنية، بما فيها صحيفة "دايلي ميرور".
وتشير الصحيفة إلى أن مورغان، ينفي دومًا إختراق أي هاتف أو طلبه من شخص آخر القيام بذلك، وخلال الاسبوع الماضي ظهرت دلائل على أن القضية تكبر وتتوسع مرة أخرى، حيث قال إن المحاميين يستخدمون إسمه حتى يحصلون على مزيد من الدعاية، فهناك فرق بين الإجراءات المدنية والإجراءات الجنائية والجميع يجب أن يتذكر ذلك، كما أنه غاضب مما وصفه بأن "جيرمي بكسمان" بلغ عمدًا أنهم كان لديهم تعليمات في القرصنة.
وترى الصحيفة أن شخص واحد وفريق لن يعلقان على قرصنة الهاتف، مشيرة إلى رجل الأعمال "روبرت مردوخ" وفريق "نيوز كورب". 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبض على أربعة صحافيين من موقع صنداي ميرور القبض على أربعة صحافيين من موقع صنداي ميرور



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon