c جرينسلاد يصف تركيا في عهد أردوغان بأكبر سجّان للصحفيين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:21:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد الهجوم التركي على إعلام المعارضة

جرينسلاد يصف تركيا في عهد أردوغان بأكبر سجّان للصحفيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جرينسلاد يصف تركيا في عهد أردوغان بأكبر سجّان للصحفيين

الناس يحتمون من قنابل الغاز التي أطلقتها الشرطة التركية عند إستيلائها على جريدة زمان
لندن - كاتيا حداد

تناول, بروفيسور الصحافة في جامعة لندن, روي جرينسلاد, موضوع التوتر الشديد في العلاقة, بين الرئيس التركي, "أردوغان", والصحفيين الأتراك، وأفاد جرينسلاد بأن سيطرة أردوغان على واحدة من أكبر الصحف التركية, "صحيفة زمان", تعتبر أمر غير عادى إلّا أن تصرفه يعد مثالًا على إحتقاره لحرية الصحافة.

وأضاف جرينسلاد: "ذكرت إفتتاحية "الجارديان" يوم أمس الإثنين أن رد فعل أردوغان, تجاه وسائل الإعلام التركية المعارضة أصبح نوع من الإنتقام، ولم تتعاطف التايمز, أيضًا مع أردوغان, حيث أشارت إلى عزمه على إسكات الآراء المعارضة وسلوكه الإستبدادي بشكل متزايد، ولم يكن ذلك مفاجأة لي، ففي تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي, وتحديدًا, عقب فوز أردوغان في الإنتخابات, نشرت مقال لي بعنوان: هل يسمح أردوغان بمزيد من الحرية للصحافة في تركيا؟".

وتابع, جرينسلاد: "داهمت الشرطة في الأسبوع الماضي مكاتب مجموعة "كوزا إيبيك" في إسطنبول, وأغلقت البث التليفزيوني المباشر لها، وتلى ذلك مداهمة مماثلة للشرطة إلى مقر الشركة في أنقرة, لتنفيذ أمر من المحكمة بإستبدال الإدارة العليا في هيئة أمناء من الحكومة، وإذا قبلنا أن وسائل الإعلام المعارضة لأردوغان, لديها أجندات دينية وسياسية خاصة بها، لا يمكن النظر إلى أفعاله, إلا باعتبارها معادية إلى حرية الصحافة, وحقوق الإنسان، وعلى سبيل المثال, دعمت جريدة زمان, رجل الدين المسلم المعتدل, فتح الله غولن, الذى يعيش في منفى إختياري في الولايات المتحدة, ويُعد الزعيم الروحي لحركة Hizmet"" ، بينما يَعتبر أردوغان, وحزبه, أن هذه الحركة غير مشروعة ويشير إلى غولن بإعتباره إرهابي تآمر من أجل الإطاحة بالحكومة".

وأردف, جرينسلاد: "خضعت الصحف والمحطات التليفزيونية التي دعمت الأكراد إلى حملات أمنية، وفى الواقع يعد أردوغان, عدو تكافؤ الفرص لحرية الصحافة، حيث أن كل شخص يعارضه يواجه أزمة، وتم طرد كُتّاب الأعمدة الصحفية بواسطة الحكومة، وتم تخويف العديد من الصحفيين, وإعتقالهم بتهمة التجسس, أو تقديم المساعدة إلى الإرهابيين، وفى ظلّ حُكم أردوغان, أصبحت تركيا أكبر سجّان للصحفيين, وتأتى في المرتبة (149) من بين (10) دولة وفقًا لمؤشر حرية الصحافة العالمية من قبل مؤسسة مراسلون بلا حدود (RSF)، وإنتقدت منظمات مراقبة حرية الصحافة العالمية الإستيلاء على صحيفة زمان مع عدم توقع أي ملاحظة من الحكومة".

وذكر, جرينسلاد: " يصبح السؤال حاليًا,  في ظل حملته على وسائل الاعلام, هل يحاول الاتحاد الأوروبي الحصول على مساعدة أردوغان في أزمة اللاجئين".

 وأوضح الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود, كريستوف ديلوري, أن الاتحاد الأوروبي, يجب أن يمارس كل نفوذه الممكنة, زاعمًا أنه لم يتم إستئناف محادثات إنضمام تركيا, إلى الإتحاد الأوروبي, في ظل محاولات أنقرة إهانة القيم الأوروبية الأساسية، لكنه لفت إلى أن الإتحاد الأوروبي أظهر نوع من الضعف في الرد على هجمات أردوغان على وسائل الاعلام.

وتابع, ديلوري أن السيطرة على صحيفة زمان المعارضة, أصبحت, أمر غير مفهوم, كما أنه حدث بطريقة وحشية، وتساءل: "هل يُعرّض الإتحاد الأوروبي نفسه إلى الإذلال والإهانة"، وربما تكون الإجابة "نعم" بسبب حرص الاتحاد الأوروبي على إبقاء أردوغان إلى جانب دوله في أزمة اللاجئين.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرينسلاد يصف تركيا في عهد أردوغان بأكبر سجّان للصحفيين جرينسلاد يصف تركيا في عهد أردوغان بأكبر سجّان للصحفيين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon