c زاهي وهبي يبرز دور الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:31:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مؤكدًا بحثه عن المتلقي الجاد الراغب في الثقافة

زاهي وهبي يبرز دور الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زاهي وهبي يبرز دور الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور

الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي
بيروت - سهيلة كيالي

شدَّد الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي على أهمية دور الإعلام في إعادة تصويب المصطلحات والمفاهيم لدى الجمهور والرأي العام، معتبرًا "أنه لا يجوز أنَّ يتحول المحتل إلى محرر والجلاد إلى ضحية، كما إنه لايوجد إعلامٌ مستقل مئة 100%".

لذلك تَوقع وهبي، عبر إذاعة المدينة إف إم إن، "أنَّ الإعلام النزيه والصادق ممكن أنَّ يصيبنا بخيبة أمل، وهذا ما حدث مع بعض وسائل الإعلام حول ما سُمي بالربيع العربي، كما أنَّ بعض الإعلام العربي أصبح يتكلم بلغة منسلخة عن الواقع وعن الهموم والقضايا العربية، كقضية فلسطين التي يجب أنَّ تجمعنا لا أن تفرقنا".

وعن عمله في قناة "الميادين"، ذكر وهبي أن "بيت القصيد" تجربة مرضية وناجحة وقابلة للتطوير والاستمرار"، متمنيًا "أنَّ تكون القناة الأقرب إلى الواقع و الأقرب إلى الناس وأنَّ تكون قادرة على تنوير الفكر العربي".

وخلال لقائه ضمن برنامج "المختار" مع الإعلامي باسل محرز، أكد وهي "أنه من الواجب التمييز بين إعلامي وآخر من خلال طبيعة الحوار وكيفية الطرح  وماهية الأسئلة"، مشيرًا إلى أنه يستعد لحواراته من خلال القراءة عن الضيوف ومشاهدة أعمالهم وابتعاده عن الأسئلة ذات الطابع التقليدي ومنطق الإثارة الإعلامية بحثًا عن المتلقي الجاد الذي يريد أنَّ يصغي لوجبة ثقافية دسمة وغير جافة.

وأوضح أنه "ليس ضد استخدام اللهجات المحلية في الحوار، كاشفًا أنه لو كان مديرًا لمؤسسة إعلامية لاشترط إتقان اللغة العربية الفصحى والمعرفة والثقافة العامة في التقديم وألا يكون استخدام اللهجات العامية ناجمٌ عن عجزٍ عن استخدام الفصحى".

أما عن الشعر والكتابة، فذكر وهبي لباسل محرز، "أحلم بأنَّ يأتي يومٌ أتفرغ فيه للكتابة ولكن طالما لدي القدرة على مزاولة العمل الإعلامي سأستمر بالرغم من المصاعب والضغوط، لاسيما في هذه المرحلة. كما أنَّ مسألة الزمن والعمر لاتخيفني وبداخلي أشعر بأني أصغر من عدد السنين التي أصبحت عليها، وعندما أجلس إلى الورقة البيضاء أعود طفلاً ومراهقًا وأعيش كل ما تستلزمه العملية الشعرية من "جنون إبداعي".

واعتبر وهبي "أنَّ التوقف عن ممارسة العمل الإعلامي لايشكل هاجسًا بالنسبة له كونه شاعر ولديه القدرة للتفرغ للكتابة التي يعتبرها خياره الاستراتيجي، بينما الإعلام مهنة"، مضيفًا "أنَّ طقوسه اليومية هي طقوس الشاعر وليست طقوس الإعلامي".

وفي سؤال عن الشأن السوري، تمنى زاهي وهبي لسورية "أنَّ تعود واحةً كما كانت ليس فقط للسوريين بل للعرب أيضًا"، معبّرًا عن تقديره الكبير للجمهور السوري الذي يتابعه منذ بداياته، قائلاً إنَّ "دمشق ومثلما وصفها في قصيدته هي "تفاحة الشرق وغواية الحجر وسرّة التراب"، بكل ما تمثله من ماضٍ وحاضر وأمل بالمستقبل".

واختتم بالقول "أنا لست ضد التغيير والحرية والديمقراطية ولايمكن لأي مثقف أنَّ يكون ضدها. أنا مع التغيير في سورية ولست مع تغييرها وما يحدث فيها تدميرٌ لحاضرها وحضارتها ومحاولةٌ لتفكيكها كيانات متناحرة وزجها في لعبة الأمم. وأمنيتي أنَّ تبقى سورية موحدة وقوية ولاعبة لا ملعبًا للقوى الخارجية والأمم العظمى".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهي وهبي يبرز دور الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور زاهي وهبي يبرز دور الإعلام في تصويب مفاهيم الجمهور



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon