c شامة درشول تحكي تجربتها في العمل مع مؤسسة إعلامية أميركية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:44:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترى أن تعامل الصحافيين مع جهاز استخباراتي ليس جريمة

شامة درشول تحكي تجربتها في العمل مع مؤسسة إعلامية أميركية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شامة درشول تحكي تجربتها في العمل مع مؤسسة إعلامية أميركية

الصحافية الشهيرة شامة درشول
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلنت الصحافية الشهيرة شامة درشول، أن تعامل بعض الصحافيين مع جهاز استخبارات البلد الذي ينتمون له ليس بالجريمة.

وذكرت  الصحافية شامة درشول، أنها توصلت إلى بريد إلكترني من أميركا من إدارة الموارد البشرية لـ"إم بي إن"وهي اختصار لـ"ميدل إيست برودكاستنغ نيتوركس" أو ما يعرف بقناة "الحرة" و"راديو سوا".

وأوضحت درشول أن الرسالة تخلص إلى انتقائها للالتحاق بالقسم الرقمي للمؤسسة الإعلامية كصحفية وستكون مهمتها نقل اخبار عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتخدم بالأساس الحكومة الأميركية خاصة سياستها الخارجية.

وأضافت درشول أن الرسالة تضمنت أيضًا أنه سيتم التواصل مع مسؤول أميركي يعمل في المؤسسة يرسل إليها استمارة استقصائية مشفرة لكشف هويتها.

وأردفت درشول أن هذا الأمر اعتبرته إجراءًا أمنيًا عاديًا، ولكنها عندما خاضت النتجربة فقدت أعصابها ورفضت استكمال الاستقصاء.

وتابعت درشول أنها اتصلت بصديق أردني كشف لها أن مسؤول المؤسسة هو موظف سابق في المخابرات المركزية وعليها أن تتحلى بالصبر تجاه أسئلته.

وأخذت درشول بنصيحة صديقها، وأكملت الاستمارة، وقدم المسؤول الأمني موافقته لإدارة الموارد البشرية التي بعثت لها بخطاب العمل والذي به قدمت طلب التأشيرة لأميركا.

وواصلت درشول حديثها "في أول يوم عمل لي هناك، كنت أهيئ نفسي أن أقابل مديري الأميركي كما جرت العادة في أغلب الوظائف التي سبق وعملت بها، لكن نظام العمل في هذه المؤسسة، كان الأمر مختلفًا، فقد كان عليّ أن أمر بمقابلة وجهًا لوجه مع نفس المسؤول الأمني.

وأشارت درشول إلى بعض الأسئلة التي وجهت لها أثناء لقاء المسؤول الأمني مثل "ماذا تعني كلمة جهاد" وما رأيك في القاعدة، ماذا عن الإرهاب"، مضيفة أنه طلب منها أثناء الاجتماع بأن تخبره بأي معلومة تعلمها متعلقة بأمن أميركا أو تهدد حياة المواطنين.

وبيّنت درشول أنها تخوفت من تلك الكلمات وحاولت أن تسأل زملائها الجدد في العمل عن طلب المسؤول الأمني، حتى أفادها صديق قديم بأن المسؤول الأمني وضع ثقته فيها لتجمع له معلومات معينة.

وذكرت درشول أنه كان تحديًا كبيرًا و"هو أن تكون أمضيت سنوات من مسارك المهني في تقديم محاضرات وتدريبات عن الإعلام والحرية، وأن يُطلب منك في بلد يُسوق نفسه أنه بلد الحريات، وفي مؤسسة إعلامية أميركية أن تكون"مخبرًا بدرجة صحفي".

وأضافت درشول أن تقديم المغرب هدايا لبلدان معينة لدعم قضاياه المصيرية ليس بالرشوة وإلا لكان نبينا محمد عميلًا، ألم يدرسوا لنا أن سيدنا محمد كان يقول"تهادوا تحابوا؟".

واختتمت حديثها قائلة "أورد هذه الحكاية حتى يفهم المواطن، أن تسريبات كولمان ليست بالشيء العظيم المهول، وأن تعامل بعض الصحافيين مع جهاز استخبارات البلد الذي ينتمون له ليس بالجريمة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شامة درشول تحكي تجربتها في العمل مع مؤسسة إعلامية أميركية شامة درشول تحكي تجربتها في العمل مع مؤسسة إعلامية أميركية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon