الجزائر – إيمان بن نعجة
أكدت الإعلامية الجزائرية لمياء قاسمي، أنَّ الجريدة السياحية الأولى التي أطلقتها في الجزائر، جاءت بناءً على أنَّ السياحة باتت صناعة قائمة بذاتها، مضيفة "لا بدَّ أن يواكب هذا التطور الحاصل في هذا القطاع صناعة إعلامية تبرزه وتوضح معالمه وتروج له".
وأوضحت قاسمي في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ هناك تخصصات جديدة أصبحت تعرف بمصطلح التسويق السياحي نظرًا إلى المكانة التي بات يحتلها هذا القطاع، مشيرة إلى أنَّ هناك تحديات ما تزال تنتظر الإعلام السياحي الذي بدأت معالمه تظهر وتتضح بشكل باهت للتعريف بالوجهة الجزائرية داخليًا وخارجيًا.
وأضافت "نحن لازلنا بحاجة لإستراتيجية توضح معالم المرحلة المقبلة، وتوضح أفاق الإعلام السياحي، لاسيما أنَّ الدولة تضع الآن قطاع السياحة ضمن مصادر الدخل الوطني البديل للمحروقات بعد التأثير السلبي لانخفاض أسعار النفط عالميًا"، مشدَّدة على أنَّ واجب الإعلام أن يدعم هذا القطاع.
وأشارت قاسمي إلى أنَّ الإعلام السياحي فرصة لترويج القطاع السياحي ولنهوض به؛ لأنه أصبح يشكل تحديًا بحق ولم يعد مقتصرًا على موضوع في جريدة أو برنامج في التلفزيون أو الإذاعة بقدر ما هو وعي في المجتمع بأهمية السياحة كصناعة اقتصادية ولا يتأتى ذلك إلا بسياسة مدروسة ومحددة المعالم.
وأبرزت أنَّ محاور الجريدة متعددة، إذ تتطرق إلى موضوع السياحة الالكترونية ووجهات السياح في العالم، فضلًا عن موضوع السياحة العلاجية في الجزائر، وعلى سبيل المثال "حمام ملوان".
وأشارت الإعلامية الجزائرية إلى أنَّ الجريدة قدمت في عددها الخامس لقصر "مصطفى باشا"، فضلًا عن ريبورتاج سياحي عن "غرداية الجميلة" والكثير من الملفات المتنوعة مثل النصائح السياحية ودليل الأماكن الترفيهية.
أرسل تعليقك