توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيّس "التحالف الاشتراكي" لـ"مصر اليوم":

"البرلمان" المقبل سيسيطر عليّه رجال الأعمال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرلمان المقبل سيسيطر عليّه رجال الأعمال

رئيّس "التحالف الاشتراكي" عبد الغفار شكر
القاهرة ـ محمد فتحي

رأى رئيس حزب "التحالف الشعبي  الاشتراكي" عبد الغفار شكر ,أن التعديلات التي أجريت على قانون مباشرة الحقوق السياسية "الانتخابات البرلمانية "والتي أقرها مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب، وأرسلت إلى رئاسة الجمهورية لإقرارها لم تحدث أي تغيير جوهريًا في مضمون المشروع، فيما توقع بأن يكون البرلمان المقبل برلمان رجال المال والأعمال فقط، ولن يكون هناك أي حظوظ لأي فرد لا يملك المال , وسيتكون البرلمان المقبل من فلول الحزب الوطني ورجال أعمالهم،  وبعض "الإخوان" الذين يملكون المال أيضا، وسيدفعون بالصف الثالث غير المعروف انتمائه لهم سياسيًا.
وقال شكر في حديث خاص إلى "مصر اليوم" " المواد التي تحفظت عليها بعض الأحزاب والقوى السياسية لم يتم تعديلها، وأهمها أنها تعطي الغالبية العظمي للأصوات الفردية, ما يؤدي في النهاية إلى انتخابات الأشخاص وليس البرامج  السياسية وهو ما يهمش دور الأحزاب ويخرجها من المشهد المقبل نهائيًا" .
وأضاف شكر "سيكون البرلمان المقبل برلمان رجال المال والأعمال فقط، ولن يكون هناك أي حظوظ لأي فرد لا يملك المال , وسيتكون البرلمان المقبل من فلول الحزب الوطني ورجال أعمالهم،  وبعض "الإخوان" الذين يملكون المال أيضا، وسيدفعون بالصف الثالث غير المعروف انتمائه لهم سياسيا ,واعتقد أن عدم الأخذ برأي الأحزاب مؤشر خطير في المرحلة المقبلة وأتمنى من الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يأخذ بعين الاعتبار رفض معظم الأحزاب لهذا المشروع قبل إقراره" .
وأشار شكر إلى أن المشروع بشكله الحالي قابل للطعن عليه بعدم الدستورية وهو ما يخلق مأزق جديد نحن في غني عنه ، مشيرا إلى اعتقاده أن الإصرار على القائمة المطلقة يغلق الباب أمام وصول أي مرشح حزبي للبرلمان المقبل .
وأكد رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي", أنه سيتقدم بمذكرة تتضمن النقاط الخلافية الجوهرية  التي تعترض عليها الأحزاب إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل إقرار القانون لتفادي العديد من المشكلات , مضيفا : اعتقد أن طرح المشروع للحوار المجتمعي كان له هدف وهو أن يكون محل توافق ,فمصر تمر حاليا بمرحلة فيها تشابه كبير بين ثورة 23 يوليو "أيلول " عام 1952 وثورة 30 يونيو "حزيران "عام 2013 وان الديمقراطية ستكون على الهامش في المرحلة المقبلة, واعتقد أن إقرار مشروع مباشرة الحقوق السياسية بالشكل الحالي سيخلق مشاكل لا حصر لها ولذلك على الرئيس أن يدرس الوضع جيد قبل إقرار لان المجال متسع إمامه وفقا لخارطة الطريق فالدستور نص على إجراء الانتخابات البرلمانية بعد إقراره بستة أشهر  .
واختتم حديثه قائلا "إن التأييد الشعبي للرئيس السيسي والذي وضح جليا من خلال صناديق الانتخابات وفوزه بالرئاسة بنسبه 96% قد يضر التجربة السياسية مستقبل لو أنشي الرئيس حزب سياسي يضم مؤيديه ,سيجعلنا نعود إلى عهد مبارك والحزب الوطني".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المقبل سيسيطر عليّه رجال الأعمال البرلمان المقبل سيسيطر عليّه رجال الأعمال



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon