توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القيادي السياسي الدكتور رفعت السعيد لـ"مصر اليوم":

انضمام التجمع لتحالف عمرو موسى مشروط بوجود كل القوى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انضمام التجمع لتحالف عمرو موسى مشروط بوجود كل القوى

الدكتور رفعت السعيد
القاهرة – محمد فتحي

رأى رئيس المجلس الاستشاري لحزب "التجمع" الدكتور رفعت السعيد أنّ التحالفات الانتخابيّة، التي تسعى بعض القوى السياسيّة إلى تدشينها لن تحقق أي نجاح في الانتخابات المقبلة، وأرجع السبب في ذلك إلى عدم وجود رؤية حقيقة للوضع الراهن، فضلاً عن غياب البحث عن مصلحة الوطن.
 وأبرز السعيد، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أنّ "تحالف رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى مع حزب (الوفد)، وبعض الأحزاب الأخرى، لن يحقق مطالبهم، ولن يحصل على النصيب الأكبر من المقاعد كما يأملون، إذ يسعى  كل منهم إلى هدف واحد، وهو الحصول على أكبر مكسب، متناسين أنّ هذا الصراع سوف يصب في مصلحة بعض التيّارات الإسلامية، وتحديدًا السلفيين"، حسب قوله.
وأشار إلى أنّ "لجنة إعداد الدستور الجديد كانت سببًا مباشرًا في قانون الانتخابات، وما فيه من عوار وعيوب جوهرية، لأنها هي من وضعت الأسس، وكان غالبية أعضائها يسعون إلى الاختلاف فقط، دون النظر إلى المصلحة العامة".
وبشأن موقف حزب "التجمع" من التحالفات الانتخابية، أوضح السعيد أنَّ "انضمام التجمع لتحالف عمرو موسى مشروط بوجود كل القوى الديمقراطية صاحبة الفكر الليبرالي في قائمة موحدة، بغية مواجهة التيارات المتأسلمة، ومنعها من اختراق البرلمان، حتى لا تفسد الحياة السياسية، لأن هؤلاء لديهم أمل في ذلك، ويعتبرون البرلمان الفرصة الأخيرة لوجودهم في الحياة السياسية المصرية".
وبيّن أنَّ "الدستور الجديد يمنح البرلمان سلطات فوق سلطة رئيس الجمهورية، وهم يسعون إلى خلق جو من الفوضى، في حال وصولهم للبرلمان، ولذلك حتى تنجح التحالفات لابد أن تتوحد، وأتمنى أن يدرك الجميع ذلك، فتحالف عمرو موسى فيه بعض الأحزاب الباحثة عن مصالحها الضيقة، ومنهم من سبق وأيّد (الإخوان)".
وتوقع أن يكون البرلمان المقبل، في حال نجاح التحالفات، برلمانًا وطنيًا قويًا، ليبراليًا يعبر عن مصر، والمرحلة التي تعيشها.
وعن المشهد السياسي الخارجي والداخلي، أضاف رئيس المجلس الاستشاري لحزب "التجمع" أنَّ "مصر تواجه مؤامرات من الداخل والخارج، ففي الداخل نحارب إرهابًا أسود، لا دين له، يتمثل في تصرفات بعض الجماعات المتطرفة، التي فقدت صوابها وأخذت تستهدف الأبرياء، ومع ذلك نحن قادرون على الخروج من هذا التحدي بالتكاتف والوقوف خلف الرئيس والجيش والشرطة، لدحر هؤلاء المجرمين".
 واعتبر أنَّ "استكمال خارطة الطريق سوف يعطي البلاد دفعة قوية، فمصر لن تكون العراق أو سورية أو لبيبا، فإذا كان المخطط الأميركي الغربي نجح في بعض الدول العربية فإن مصيره في مصر الفشل".
وأردف "اعتقد أنَّ دور مصر الخارجي بدأ في التعافي، على الرغم من ما تقوم به تركيا وقطر وحماس من محاولة تهميش دورنا، وخير دليل على ذلك القبول الذي حظيت به المبادرة المصرية لوقف العدوان على غزة، والتي رحب بها العالم أجمع، باستثناء حماس وحلفائها".
وأوضح رئيس المجلس الاستشاري لحزب "التجمع"، في ختام حديثه إلى "العرب اليوم"، أنّ "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ(داعش)، يعدّ أكبر خطر على الوطن العربي، وهو صناعة أميركية، بديلاً لتنظيم (القاعدة)، يبدأ من العراق وسورية، ويمتد إلى أفغانستان وجنوب شرق آسيا، فالإرهاب في العالم تحت رعاية الولايات المتّحدة، وهذه الظواهر تحتاج إلى تكاتف دولي للقضاء عليها، وفضح الدول الداعمة للإرهاب"، حسب تعبيره.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انضمام التجمع لتحالف عمرو موسى مشروط بوجود كل القوى انضمام التجمع لتحالف عمرو موسى مشروط بوجود كل القوى



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon