توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس "حقوق الإنسان" المستشار جمال التهامي لـ"مصر اليوم ":

تأجيل الانتخابات البرلمانية يثير الأقاويل والشكوك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تأجيل الانتخابات البرلمانية يثير الأقاويل والشكوك

المستشار جمال التهامي
القاهرة ـ محمد فتحي

طالب رئيس حزب "حقوق الإنسان والمواطنة" المستشار جمال التهامي، بضرورة إجراء الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق "الانتخابات البرلمانية" في موعدة المحدد سلفًا.
 وأضاف في حديث خاص إلي "مصر اليوم "علينا أنّ نحترم الدستور والقانون أمام الشعب المصري والعالم وحتى لا نترك فرصة للأقاويل والتشكيك في العملية الانتخابية، فالأعداء متربصين بمصر ويضرهم استقرارنا، وعلينا أنّ لا نمنحهم هذه الفرصة ، فلقد بدأنا المسيرة واستكمالها هو الصواب والتوقف خطأ كبير لا يصب في صالحنا".

وأكد التهامي أنّ "المطالبين بتأجيل الانتخابات أصحاب مصالح شخصية أو حزبية وهؤلاء لن يغلبوا مصلحة الوطن على مصالحهم أبدًا ،فنحن جميعا ندرك ونعرف أنه لا توجد في الوقت الراهن أحزاب سياسية قوية تستطيع السيطرة على المشهد فأغلب الأحزاب أسست بعد ثورة يناير، وأمامها وقت طويل حتى يكون لها دور سياسي بارز  في الشارع، والأحزاب القديمة لم يكن لها دور في السابق باستثناء حزب أو اثنين علي الأكثر ،ولذلك الدعوات إلي التأجيل حتي تتعافي الأحزاب غير مفيدة".
وألمح أنّ "تعليق الأمر علي الأمن أيضًا ليس صحيح، فالأمن استعاد دورة في الأيام الماضية بمساعدة الجيش واستطاع أنّ يعيد الهدوء ويفرض سيطرته علي أرجاء كبيرة من الوطن ولذلك لا أري مبرر قويًا للتأجيل فنحن نريد أن نكمل استقرارنا".

وأوضح أنّ "التحالفات الانتخابية هي عوض عن  ضعف الأحزاب السياسية في الوقت الراهن،  لأنها تضم شخصيات قوية وأحزاب وبالتالي يمكن أن تحقق أغراضها في حال الاتفاق وتغليب المصالح الوطنية عن مصالح الأحزاب والشخصيات داخل التحالف"
ولفت إلى "وجود بعض الائتلافات القوية التي دشنت حتى الآن منها (الجبهة الوطنية  والوفد المصري ) و (معا تحيا مصر) و (تيار الاستقلال) وغيرها من التحالفات .

وعن المخاوف من وصول بعض التيارات المتطرفة إلي البرلمان المقبل ذكر التهامي أنه "ليس متخوف  فالتجربة الديمقراطية تحتاج إلى وقت طويل و تدرج واعتقد أنّ الإسلاميين خرجوا من المشهد ولن يصلوا إلى البرلمان المقبل بنسبة كبيرة  فلن يتجاوز أكثر من 10% ، والفاسدون والمتربحون من نظام مبارك في السجون، والمتطرفين وأنصارهم عرفهم الشعب وأدركوا  خطورتهم".

وبيّن رئس حزب "حقوق الإنسان والمواطنة أنّ " السيسي أعاد للدولة هيبتها خارجيًا وداخليًا، واستطاع في فترة وجيزة أنّ يحقق طفرة غير مسبوقة فنجح في تقوية العلاقات المصرية الروسية على المستوي الدولي، وفي الخليج حدث تقارب كبير بين مصر والسعودية والإمارات، واعتقد أنّ المبادرة  المصرية لوقف إطلاق النار في غزة خير دليل، فضلًا عن دعم الجيش الليبي لفرض الاستقرار على أرضة، والنجاح  في التوصل إلى اتفاق مرضي بشأن سد النهضة الإثيوبي، مشروع تنمية محور قناة السويس".
 واستطرد جمال التهامي أنّ "الرئيس عبدالفتاح السيسي رجل دولة يتمتع بالكفاءة والوطنية والذكاء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل الانتخابات البرلمانية يثير الأقاويل والشكوك تأجيل الانتخابات البرلمانية يثير الأقاويل والشكوك



GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon