واشنطن ـ رولا عيسى
أكَّدت الباحثة الأميركية ميشيل دون، أن منعها من دخول مصر، يعد تصعيدا من نوع جديد ضمن الحملة القمعية التي تشنها حكومة عبد الفتاح السيسي ضد المعارضة.
وتعتبر دن من الرموز البارزة في مؤسسة "كارنيجي للسلام الدولي"، حيث عملت لمدة 17 عامًا، كمتخصصة في شؤون المنطقة، لصالح وزارة الخارجية الأميركية.
وبيّنت الباحثة أنها كانت في طريقها للمشاركة في مؤتمر لـ"المجلس المصري للشؤون الخارجية" وهي منظمة داعمة للحكومة، لافتة أن مسؤولين أمنيين، قاموا بتوقيفها السبت، في مطار القاهرة، واحتجازها لمدة 6 ساعات، قبل وضعها على إحدى الرحلات المتجهة إلى خارج مصر. وأبرزت أن مسؤولا أبلغها بمنعها من دخول مصر.
وحرمت في آب/أغسطس، المدير التنفيذي لحقوق الإنسان، كين روث، والمديرة الإقليمية سارة ليا ويتسن، من دخول مصر، بعد نشر تقرير يتهم الحكومة بارتكاب جرائم محتملة ضد الإنسانية، منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
أرسل تعليقك