توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زعيم حركة حماس في قطاع غزة ينفي تدمير اسرائيل لأنفاق غزةً

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زعيم حركة حماس في قطاع غزة ينفي تدمير اسرائيل لأنفاق غزةً

لوجو مصر اليوم
القدس - مصراليوم

قال رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، إن إسرائيل أخفقت في القضاء على شبكة الأنفاق، التي كانت ضمن أهدافها الرئيسية للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الشهر الماضي. وكان هذا خطابًا آخر يزعم فيه السنوار النصر، حيث أورد فيه سجلا لما وصفه بأنه إحباط حماس أهداف إسرائيل العسكرية.وقال السنوار إن أقل من ثلاثة في المئة من شبكة الأنفاق الضخمة التي شيدتها حماس قد تم تدميرها، وهو ما يتعارض مع تأكيد إسرائيل أن غاراتها الجوية تسببت في أضرار غير مسبوقة لحماس.ووصف الجولة الأخيرة من القتال بأنها تجربة تمكنت فيها حماس من اختبار قدراتها العسكرية.وقال إن الحركة خرجت أقوى من الصراع، واكتسبت الحق في المطالبة بإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، التي وصفها بأنها ليست أكثر من كلمات جوفاء دون مشاركة حماس والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى.وبلغ عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية في غزة 192 شخصا، بينهم 58 طفلا و34 سيدة بالإضافة إلى 1235 إصابة بجراح مختلفة، وفقا للسلطات الصحية في غزة.وتقول إسرائيل إن من بين القتلى عشرات المسلحين.وكان القتال قد اندلع بين إسرائيل وحماس بعد أيام من تصاعد الاشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في مجمع المسجد الأقصى في القدس الشرقية.وطالبت حماس إسرائيل بإبعاد

الشرطة من هناك ومن حي الشيخ جراح القريب الذي تقطنه أغلبية عربية حيث تواجه العائلات الفلسطينية الطرد من قبل المستوطنين اليهود. وأطلقت حماس صواريخ عندما لم تجد انصياعا لتحذيراتها.وكان الغضب الفلسطيني قد أذكته أسابيع من التوتر المتصاعد في القدس الشرقية، التي أشعلتها سلسلة من المواجهات مع الشرطة منذ بداية شهر رمضان المبارك في منتصف أبريل/نيسان.وزاد من تأجيج الغضب التهديد بإجلاء العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية من قبل المستوطنين اليهود واحتفال إسرائيل السنوي باحتلالها القدس الشرقية في حرب عام 1967 في الشرق الأوسط، المعروف باسم يوم القدس.وينطوي مصير المدينة، بأهميتها الدينية والوطنية العميقة لكلا الجانبين، على أهمية كبيرة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وقد ضمت إسرائيل القدس الشرقية فعليا في عام 1980 واعتبرت المدينة بأكملها عاصمتها، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الدول الأخرى لم تعترف بذلك.وضمت إسرائيل القدس الشرقية فعليا في عام 1980 واعتبرت المدينة بأكملها عاصمتها، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الدول الأخرى لم تعترف بذلك.ويطالب الفلسطينيون بأن يكون النصف الشرقي من القدس عاصمة دولتهم المأمولة.

قد يهمك ايضا

استشهاد قيادي في حركة حماس نتيجة قصف جوي اسرائيلي لقطاع غزة

الرئيس السيسي يوجه إرسال معدات وأطقم هندسية لقطاع غزة عبر معبر رفح البري غداً

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم حركة حماس في قطاع غزة ينفي تدمير اسرائيل لأنفاق غزةً زعيم حركة حماس في قطاع غزة ينفي تدمير اسرائيل لأنفاق غزةً



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon