c عادل الجبير يؤكد أن نظام الملالي الإيرني لا يريد السلام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هاجم دوره المزعزع لاستقرار اليمن والمعطل للجهود السياسية

عادل الجبير يؤكد أن نظام الملالي الإيرني لا يريد السلام أو التهدئة في المنطقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عادل الجبير يؤكد أن نظام الملالي الإيرني لا يريد السلام أو التهدئة في المنطقة

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير
الرياض ـ مصر اليوم

شكك وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، في مساعي إيران للسلام في اليمن، مؤكدًا أن آخر ما تريده طهران هو التهدئة، وهي تزود أتباعها بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة.

 وقال الجبير في تغريدات عدة على موقع تويتر، أن ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة أرسلت رسائل للنظام الإيراني هو أمر غير دقيق، موضحًا أن ما حدث هو أن دولاً شقيقة سعت للتهدئة.

وأضاف: "وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائمًا للأمن والاستقرار في المنطقة، كما أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة".

اقرأ أيضًا:

عادل الجبير يوضح أن إيران ليست دولة قوية وتستخدم سورية كبوابة لـ "حزب الله"

وتابع "الجبير" في تغريداته: "نقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائمًا، وبشكل واضح في كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وموقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية".

وطالب "الجبير" قادة النظام الإيراني "بأن يتصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب".

وبشأن ما أشار  إليه المتحدث الإيراني عن التهدئة في اليمن، نوه "الجبير" إلى أن السعودية "لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بكل مكوناتهم، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه".

وأشار الوزير السعودي إلى أن "آخر ما يريده النظام المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي لفرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات التابعة له".

وختم "الجبير" تدويناته بالسؤال: "إذا كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية؟".

قد يهمك أيضًا:

عادل الجبير يدعو إلى إنشاء كيان للدول المطلة على البحر الأحمر"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل الجبير يؤكد أن نظام الملالي الإيرني لا يريد السلام أو التهدئة في المنطقة عادل الجبير يؤكد أن نظام الملالي الإيرني لا يريد السلام أو التهدئة في المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon