c قمة ثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:02:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن علاقته مع نظيره الكوري الشمالي أصبحت جيدة

قمة ثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قمة ثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيسافر إلى فيتنام في أواخر فبراير/شباط، لعقد قمة ثانية مع كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية .جاء ذلك في خطابه أمام "الكونغرس" للإعراب عن التقدم الذي أحرزته إدارته في القضاء على قوة كوريا الشمالية في مجال الأسلحة النووية. وكشف ترامب عن أن فيتنام ستستضيف القمة الثانية بينه وبين جونغ أون في 27 و 28 فبراير/شباط ، أي بعد ثمانية أشهر من اجتماعهما الأول في سنغافورة.

وقال ترامب: "كجزء من استراتيجية دبلوماسية جديدة جريئة ، نواصل مساعينا التاريخية من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية.. لقد عاد رهائننا إلى بيوتهم ، وتوقفت التجارب النووية ولم يتم إطلاق صاروخ خلال 15 شهراً".

واضاف : "لو لم انتخب رئيسا للولايات المتحدة ، لما زلنا في حرب كبرى مع كوريا الشمالية ، مع مقتل ملايين من الناس.. ما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به ، لكن علاقتي مع كيم جونغ أون أصبحت جيدة إلى حد كبير".

وبعد أيام ، كشف أن المكان سيكون العاصمة الفيتنامية "هانوي" ، بدلاً من مدينة "دا نانغ" ، التي كان من المتوقع أن تستضيف القمة من قبل.

وكتب على موقع "تويتر" مساء الجمعة يقول: "لقد غادر ممثلوني، كوريا الشمالية، بعد اجتماع مثمر للغاية واتفقوا على موعد وتاريخ القمة الثانية مع كيم جونغ أون والمقرر عقدها في هانوي ، فيتنام ، في 27 و 28 فبراير/شباط. وأتطلع إلى رؤية الرئيس كيم وتعزيز قضية السلام".

ويعتبر المحللون إن اختيار فيتنام لاستضافة الاجتماع "واضح ورمزي". وقالت آهن ين هاي، استاذة العلاقات الدولية في جامعة كوريا في سيول: "ان فيتنام دولة اشتراكية تتعاون مع كوريا الشمالية، ولكنها الآن قريبة جدا من الولايات المتحدة رغم أنها كانت عدوا قبل بضعة عقود".

أقرأ أيضاً :  حوالي نصف الأميركيين يرون أن إدارة ترامب تؤدي أسوأ حكم شهدوه في تاريخهم

وأشارت إلى أن عددا من كبار المسؤولين الكوريين الشماليين زاروا هانوي في الأشهر الأخيرة ، ويبدو أن بيونغ يانغ حريصة على معرفة كيف ظلت فيتنام جمهورية اشتراكية وفي نفس الوقت تطور لديها اقتصاد وسوق مزدهر وإقامة علاقات تجارية ودبلوماسية مع الجيران وحتى الأعداء السابقين.

وقالت هاي لصحيفة التلغراف البريطانية: "تطورت العلاقة بين هانوي وواشنطن في عام 1995 واتجهتا منذ ذلك الحين لبناء الثقة وتحويل علاقتهما إلى علاقة مبنية على الصداقة"، مضيفة: "يمكن أن يكون ذلك درسًا لكوريا الشمالية".

كما أن فيتنام هي أقرب عضو في رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى واشنطن في الوقت الحالي ، كما تقول هاي، ويرجع الفضل جزئياً في ذلك إلى عدم ثقتهما المشتركة ببكين.

كما أن فيتنام أقرب جغرافيا إلى كوريا الشمالية، وهذا يعني أن الزعيم كيم لن يكون ملزما لاستقلال طائرة من الصين للوصول إلى مكان القمة، كما فعل لقمة سنغافورة.

وافق دانييل بينكستون ، أستاذ العلاقات الدولية في حرم "جامعة تروي" في سيول ، على أن استضافة فيتنام للجولة الثانية من المحادثات المباشرة بين الزعيمين أمر رمزي للغاية.

وأضاف: إن "الحرب الكورية كانت مشتعلة قبل عقدين من الصراع الفيتنامي ، لكن هذا يدل على أنه يمكن أن تكون هناك مصالحة بين الأعداء السابقين ، وأن الماضي يمكن أن يقف وراءهم، وأن المصالحة ممكنة". 

وتابع : "الرسالة هي أنه إذا كان بإمكان الولايات المتحدة وفيتنام وضع هذه الحرب خلفهما ، فيمكن للولايات المتحدة وكوريا الشمالية أن تفعل الشيء نفسه".

في لقاء عقد في توقيت غير المرجح أن يكون من قبيل الصدفة، وصل ستيفن بيغان، الممثل الخاص للرئيس الأميركي، إلى بيونغ يانغ يوم الاربعاء لاجراء محادثات مع نظيره الكوري الشمالي كيم هيوك تشول.

وقالت وزارة الخارجية في بيان، أمس الجمعة، بعد محادثات أجراها المبعوث الأميركي الخاص لدى كوريا الشمالية ستيفن بيغان، مع نظيره الكوري الشمالي كيم هيوك تشول، في بيونغ يانغ: "تم بحث تنفيذ التزامات الرئيس ترامب  والزعيم كيم جونغ أون التي تم التوصل إليها خلال قمة سنغافورة بشأن نزع السلاح النووي الكامل، وتحويل العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وبناء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية".

وقالت مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، في مقابلة هذا الاسبوع  انها "تخشى من أن الرئيس الأميركي قد يوافق على إلغاء جميع التدريبات العسكرية مع القوات الكورية الجنوبية، أو حتى سحب الجيش الأميركي من شبه الجزيرة الكورية."

وأضافت: "أعتقد أن ما يثير القلق بالنسبة لي هو  محاولة إغضاب ترامب من قبل كيم جونغ أون ، ما يمكن أن يعطي شيئًا قد يكون له تأثير أطول أجلاً للإدارة المقبلة".

قد يهمك أيضاً :

كوريا الشمالية تُهدد واشنطن بعد فرض عقوبات جديدة عليها

منغوليا الأقرب لاستضافة محادثات ترامب وكيم يونغ أون

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة ثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام قمة ثانية بين ترامب وجونغ أون أواخر شباط في فيتنام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon