توقيت القاهرة المحلي 06:33:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أن كرة حل الأزمة الخليجية في ملعب الدوحة

خالد بن أحمد يُؤكّد أنّ أمير قطر مرّ من أمام الملك سلمان ولم يصافحه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خالد بن أحمد يُؤكّد أنّ أمير قطر مرّ من أمام الملك سلمان ولم يصافحه

وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة
المنامة ـ مصر اليوم

أكد وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، أن كرة حل الأزمة الخليجية في ملعب قطر، آخذا عليها عدم الاستفادة من الفرص التي أتيحت لها ومنها في قمتي الرياض وتونس.

وقال آل خليفة، في مقابلة مع جريدة "الشرق الأوسط" السعودية، نشرت الخميس، ردا على سؤال حول إمكانية إصلاح العلاقات مع الحكومة القطرية: "الأمور بيد قطر. دولنا اتخذت خطوات سد الضرر وليس هناك حصار لقطر. هناك إغلاق الأبواب لصد الضرر لعدم احترام قطر للاتفاقات".

وأضاف آل خليفة: "كذلك اتخذنا مبادرات منها توجيه خادم الحرمين الشريفين دعوة إلى أمير قطر لحضور قمة الرياض وكانت فرصة لم تتم الاستجابة لها. كما أن خادم الحرمين (العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز) شارك في قمة تونس وجاء أمير قطر (الشيخ تميم بن حمد آل ثاني) ومر من أمامه لحظة التقاط الصورة التذكارية ولم يسلم عليه. لم نر من قطر رغبة في وضع حد لهذه الأزمة، وإذا كانوا يفضلون أن تبقى قائمة فنحن لن نخسر شيئا".

اقرأ أيضًا:

وزير خارجية البحرين يؤكّد أنّ الطريق مفتوح أمام أي خيارات في الأزمة مع قطر

وتابع وزير الخارجية البحريني، تعليقا على الجهود الرامية لمصالحة طرفي الأزمة الخليجية: "ليست هناك وساطة أمريكية. هناك وساطة كويتية والمسألة يجب أن تحل داخل مجلس التعاون، وإن أراد العالم أن تحل، فليتركها لدول المجلس وإن طال الوقت".

وأردف موضحا: "أما إذا فتح الباب لحلفائنا وأصدقائنا في العالم فإن هذه المسألة ستتشعب وتتعقد، وستعكس الصورة الخاطئة لقطر أن هناك دورا دوليا في الموضوع الذي لم يتخط حدا معينا، وقطر تعي المخاطر المترتبة على سياستها ضدنا مثل وجود القوات الأجنبية عندها، وأعني القوات التركية، وتدخلها في الدول المجاورة وسياستها في دعم الحركات الإسلامية المناوئة في المنطقة، لذا يتعين على قطر أن تكون حذرة وأن تفكر بمنطق وأن تعتبر أن جيرتها هي بيئتها الصحيحة وأنها أهم من أي شيء آخر".

وختم بالقول: "إذا فكرت قطر بهذه الطريقة، فسنكون جميعا مرحبين بالعمل مجددا معها. الكرة في ملعبها وعليهم أن يعوا أين تكمن مصلحتهم".

وتعيش قطر منذ 5 يونيو عام 2017 في ظل ما تصفه بـ "الحصار" من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة وأوقفت الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.

واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران، لكن قطر نفت بشدة الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

وفي الوقت الذي تتحدث فيه دول مقاطعة قطر عن تداعيات كبيرة لخطواتها تجاه الإمارة على الناحية الاقتصادية، تصر السلطات القطرية على أنها تمكنت من تجاوز تبعات "الحصار" بنجاح، معتبرة أن قطر "أصبحت أقوى" مما كانت عليه قبل الأزمة.

وقد يهمك أيضًا:

صفقه قطرية مع "اللوبي" الإسرائيلي منعت عرض وثائقي خطير بشأن نفوذه في أميركا

الكويت تؤكد أنها لن تخلى عن دورها لحل الأزمة الخليجية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد بن أحمد يُؤكّد أنّ أمير قطر مرّ من أمام الملك سلمان ولم يصافحه خالد بن أحمد يُؤكّد أنّ أمير قطر مرّ من أمام الملك سلمان ولم يصافحه



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon