c اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب "الطوعي" يغير مجرى التحقيق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:05:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علاقات حفيد مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين" الجنسية تعود الى الواجهة

اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب "الطوعي" يغير مجرى التحقيق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب الطوعي يغير مجرى التحقيق

اتهمت ثلاث نساء طارق رمضان باغتصابهن
لندن ـ سليم كرم

سلطت صحيفة بريطانية الضوء على قضايا الاغتصاب المتهم بها طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين"، واصفة إياها بـ"أكبر  تداعيات حركة #MeToo للتعدي الجنسي في فرنسا"، وذلك بعدما  أمضى الأكاديمي البارز الأشهر التسعة الماضية في الحبس الاحتياطي في السجن بعد أن اتهمته امرأتان فرنسيتان باغتصابهما في فنادق في باريس وليون. إلا أن رمضان وهو أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة "أكسفورد" ، لا يزال ينفي ارتكاب جريمة الاغتصاب

ووفقا لصحيفة "الغارديان"، يقول أنصار الأكاديمي المعروف، الذي سبق أن تحدث ضد القيود المفروضة على الحجاب الإسلامي في فرنسا ، إن "النظام القضائي الفرنسي متحيز ضده. وإن رمضان البالغ من العمر 56 عاما وهو أب لأربعة أبناء يقع ضحية مؤامرة، ولم يتم منحه الإجراءات القانونية الواجبة. ويجب ألا يكون قيد الحبس الاحتياطي في السجن حيث يعالج من مرض التصلب المتعدد في مستشفى السجن".

لكنَّ محامي الإمرأتين المسلمتين اللتين يتهمانه بالاغتصاب، يصرُّ على القول إنهما تعرضتا للاغتصاب من قبل رجل ذي نفوذ.

وأشارت الصحيفة إلى أن هندا آياري (41 عاما) ، وهي سلفية مسلمة سابقة ، و ناشطة نسائية حالياً ، ذهبت إلى الشرطة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، واتهمت رمضان بالاغتصاب والعنف الجنسي والمضايقة والترهيب وقالت إنه اغتصبها في غرفة فندق في شرق باريس في ربيع عام 2012 أثناء مؤتمر كان يتحدث فيه. وقالت لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية : "لقد خنقني بشدة لدرجة أنني اعتقدت أنني سأموت".

اما الامرأة الأخرى ، وتعرف باسم كريستيل، أخبرت الشرطة بأن رمضان اغتصبها في إحدى غرف فندق ليون في أكتوبر / تشرين الأول 2009 خلال مؤتمر آخر. وقالت تقارير وسائل الإعلام إن الدعوى التي رفعتها تصف الضربات التي تلحق بالوجه والجسم واستخدام الادوات الحادة في العلاقة الجنسية بالاضافة إلى الأفعال المشينة.

واتهمت امرأة ثالثة في سويسرا رمضان باغتصابها في فندق بجنيف وتم فتح تحقيق رسمي.

وينفي رمضان جميع الاتهامات قائلا إن متهميه "كاذابات ". ومنذ شهر شباط / فبراير ، قال للشرطة والمحققين إنه لم تحدث علاقات جنسية بينه وبين تلك النساء. لكن التحقيق بدأ في الأسبوع الماضي عندما غير رمضان اقواله ، واعترف لقضاة التحقيق أنه كان على علاقات جنسية مع تلك النساء ، وقال إنها سعت إلى تلك اللقاءات ووافقت كليًا على العلاقة.

وحدث هذا التغيير بعد أن قام خبراء الكمبيوتر باستخراج مئات الرسائل النصية من هاتف محمول قديم كانت تملكه كريستيل. وكان رمضان قد قال في وقت سابق إنه التقى بها في حانة فندق فقط.

لكن الرسائل النصية التي أرسلها والتي نقلها المحامون ونشرت في وسائل الإعلام، أبلغها تعليماته للوصول إلى غرفته في الفندق. ويظهر تقرير تم تسريبه أعده خبراء كمبيوتر يعملون في التحقيق أنه كتب لها بعد لقائهما قائلاً: "اعتذر عن عنفي معك ".

النصوص الآن موضوع خلاف عام بين الفرق القانونية. ويصر محامي رمضان على أن الرسائل تظهر أن كريستيل كانت موافقة، وأنها أرسلت إلى رمضان العديد من الرسائل الجنسية. بينما قال إيريك مورين، محامي كريستيل: إنه "لمدة 11 شهرا ظل رمضان يكذب، وطوال هذا الوقت كان يصف النساء الثلاث بالكذب ، لقد قامر وخسر حيث ظن أنه سيكون من المستحيل بالنسبة لنا إثبات ما فعل وأن موكلتى لن يصدقها أحد".

ولدى سؤاله إن كانت النساء الثلاث اتفقن معا لاتهام طارق رمضان، قال مورين: "عندما يتم اتهام رجل بالاغتصاب من قبل عدة نساء فإنه حتى لو لم يكن مشهورا سيلجأ للقول بأن النساء اتفقن معا عليه لتدمير سمعته، هذه طريقة معروفة ولكن عندما تنظر للدمار الذي تعرضت له حياة الضحية واستجوابات الشرطة والتحقيقات وكيف يعنى هذا للنساء فإنك ستسأل ما الذي تكسبه النساء من كل هذه المتاعب؟ .. لقد مر 11 شهرا من الجحيم على موكلتى". 

 وكان إيمانويل مارسيغي قال إنه وموكله يشعران بالارتياح لقول الحقيقة، وأنه كانت هناك علاقة جنسية لكن تمت بالرضا". وعند سؤاله لماذا لم يقل رمضان هذه التصريحات من البداية ولجأ للإنكار، قال المحامي: "لأنه يريد حماية خصوصيته وأراد حماية عائلته، وكان يشعر أنه مهما قال فإنه سينظر إليه كأنه مذنب في كل الأحوال".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب الطوعي يغير مجرى التحقيق اعتراف طارق رمضان بالاغتصاب الطوعي يغير مجرى التحقيق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon