c دبلوماسي ايراني خطط لتفجير اجتماع للمعارضة في باريس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:45:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استناداً الى معلومات حصل عليها مسؤول أمني أوروبي

دبلوماسي ايراني خطط لتفجير اجتماع للمعارضة في باريس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دبلوماسي ايراني خطط لتفجير اجتماع للمعارضة في باريس

مسؤولون من دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في مجلس الأمن
باريس ـ مارينا منصف

 حصل مسؤولو الأمن الأوروبيون، على اتصالات تثبت أن "دبلوماسيًا إيرانيًا لم يكن متورطًا فقط في مخطط لتفجير اجتماع لمعارضي طهران في العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي، ولكنه متورطٌ ايضا في تنسيق الجهود مع مسؤولين في إيران"، حسب ما أدلى به مسؤول غربي رفيع المستوى لصحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية.

وتم جمع هذه الاتصالات - وهي عبارة عن رسائل نصية أو محادثات- بين الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، ومسؤولين في إيران من قبل أجهزة الاستخبارات الأوروبية.

وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته- لصحيفة الاندبندنت البريطانية، أن "الأدلة على اتصالاته مع النظام هي المحادثات المسجلة."

ورفض مسؤول إيراني تلك الادعاءات ، وأصر على أن "مخطط التفجير في باريس وغيره في أوروبا معلومات ملفقة للضغط على طهران، بينما تواجه صراعا مع الولايات المتحدة والخصمين الإقليميين إسرائيل والمملكة العربية السعودية."

هذه القضية من بين عدة قضايا نفذها إيرانيون على أراضٍ أوروبية أثارت توترا في العلاقات بين طهران والدول الأوروبية، ومن المحتمل أن تعرض لخطر الالتزام  بالاتفاق النووي الذي تمت صياغته في عام 2015 وتخلت عنه إدارة دونالد ترامب العام الماضي.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، كشف مسؤولون بريطانيون وفرنسيون وألمان عن نظام مقايضة يُدعى إنستكس (Instex) ، والذي يهدف إلى السماح للتجارة بين إيران وأوروبا التي تتجاوز الضوابط الأميركية على النظام المالي العالمي. ويقول مسؤول أوروبي ان نظام إنستكس "خطوة بسيطة ولكنها ملموسة للرد على الهيمنة الأميركية" بينما رفض رئيس القضاء الإيراني صادق أمولي لاريجاني بسرعة شروط التبادل التي تشمل الالتزام بالقواعد العالمية لمكافحة غسيل الأموال وتقليص البرنامج النووي.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه بالنظر إلى استياء إيران من محاولات أوروبا استئناف العمل مع الجمهورية الإسلامية والغضب الأوروبي بشأن عمليات سرية إيرانية تستهدف المنشقين وبرنامجها النووي تهدد بتقليل الدعم لهذا الاتفاق الذي يعد إيران بتطبيع العلاقات التجارية مقابل وضع حدود على برنامجها.

أقرأ أيضاً :  الأمم المتحدة تحذر من أن الاتفاق النووي الإيراني بات "على مفترق طرق"

ووصفت وسائل الإعلام الإيرانية اجتماعا بين دبلوماسيين أوروبيين وإيرانيين في 8 يناير/كانون الثاني الماضي في طهران، بأنه "غير مجدٍ" حيث سعى الأوروبيون لتقديم شكوى حول الصواريخ الإيرانية ، في حين طالب الإيرانيون باعتذار عن عدم إحراز تقدم في دعم الاتفاق وإيواء جماعات إرهابية.

وفي اليوم التالي ، وضع الاتحاد الأوروبي نائب وزير الاستخبارات الإيراني سعيد هاشمي مقدم ، بالإضافة إلى أسدي على قائمة الأشخاص المحظورين.

احتجز أسدي ، الذي عمل دبلوماسياً في السفارة الإيرانية في فيينا ، وفي بلجيكا ، ويواجه تهماً بالإرهاب. وزعم أنه سلم متفجرات بلاستيكية قوية لزوجين بلجيكيين إيرانيين لاستخدامها ضد تجمع "30 يونيو" لمنظمة "مجاهدي خلق" ، وهي منظمة سياسية إيرانية معارضة تخطط للإطاحة بالنظام.

وقامت المجموعة بربط علاقات قوية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وآخرين في واشنطن ، وكذلك مع المملكة العربية السعودية ، العدو اللدود لإيران. و تحدث العديد من الشخصيات البارزة في إدارة ترامب بما في ذلك جون بولتون ورودي جولياني في حدث 30 يونيو ، على الرغم من أنه لم يتم حتى الآن تعيين أي منهما في فريق ترامب.

ووفقاً للمسؤول الغربي الذي لم يكشف عن اسمه ، فإن المحادثات تقدم دليلاً قوياً على تورط أسدي في المؤامرة المحبطة لتفجير تجمع باريس ، لكنهم لا يؤكدون ما إذا كان مسؤولون من النظام على علم بهذا المخطط.

وفي مقابلة نُشرت الشهر الماضي من قبل وكالة أنباء ISNA الإيرانية  قال السفير الإيراني السابق لدى ألمانيا ، علي مجدي ،إن الدول الأوروبية لا تستطيع أن تثبت بسهولة الوثائق التى بحوزتها، إلا أن ثقتهم وشعورهم بالأمن تراجع بسبب الخطط الإيرانية.

ونقلت عنه قوله: "إن الدول الاوروبية قدمت أدلة لا يمكن استبعادها بسهولة رغم أنها لا تستطيع أن تثبت ذلك بسهولة." وأشار المسؤول الإيراني  إلى أن "ادعاءات مجدي تنتقد داخل إيران على أنها سياسية ، حيث تم عزله مؤخرا من منصبه كسفير".

وفي الأسبوع الماضي ، ذكرت السلطات الألمانية أن معارضًا إيرانيًا يبلغ من العمر 47 عامًا في برلين زعم أنه تعرض للضرب على أيدي رجال ملثمين غير معروفين يتحدثون الفارسية حسب ما قاله للشرطة إنه هجوم يتعلق بأنشطته السياسية.

يذكر أن عملية باريس، إلى جانب القضايا الأخرى من قبل عملاء النظام ضد الإيرانيين العرب المنفيين في هولندا والدنمارك ، دفعت إلى فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية العام الماضي. كما دفعت مؤامرة أخرى ضد مجمع "مجاهدي خلق" في ألبانيا العضو في حلف "الناتو" إلى طرد اثنين من كبار الدبلوماسيين الايرانيين الشهر الماضي.

قد يهمك أيضاً :

حسن روحاني يربط بقاء إيران في الاتفاق النووي بضمان مصالحها في النفط

إيران ترد على التصريحات الأميركية وتعلن شروطها لعودة الاتفاق النووي

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسي ايراني خطط لتفجير اجتماع للمعارضة في باريس دبلوماسي ايراني خطط لتفجير اجتماع للمعارضة في باريس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:53 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

سقوط طائرة في كولومبيا ومقتل 7 من ركابها

GMT 17:57 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

شبح مورينيو يعود للظهور في مانشستر يونايتد

GMT 08:54 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

الأهلي يكشف أسباب أزمة المؤجلات

GMT 14:16 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أداما تراوري يُبرز جدية ليونيل ميسي في التدريبات

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طليق رانيا يوسف يوجّه رسالة لها بعد أزمة فستانها الفاضح

GMT 03:08 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد عبد الحفيظ يُعلن عن صفقات الأهلي الجديدة خلال أيام

GMT 04:18 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يُرزق بطفله الثالث ويكشف عن اسمه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon