توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط التوتر المتصاعد بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي

الرئيس الفرنسي يبيّن أن ترك أمن المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس الفرنسي يبيّن أن ترك أمن المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم

الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مصر اليوم

وسط التوتر المتصاعد بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي، على خلفية التنقيب في البحر المتوسط، وتحرك السفن التركية الأخير، اعتبرت فرنسا أنه من الخطأ الجسيم ترك أمن المتوسط بيد أنقرة.وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القبرصي نيكوس أناستسيادس في قصر الإيليزيه، الخميس: سيكون خطأ جسيماً ترك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى خصوصاً تركيا. كما أضاف: "يجب معاقبة منتهكي المجال البحري في شرق المتوسط".

ليبيا والعقوبات

أما في ما يتعلق بالملف الليبي، فدعا الرئيس الفرنسي الذي تنتقد بلاده الدور التركي في ليبيا، إلى فرض عقوبات على من يتدخلون في الشأن الليبي ويؤججون صراع الأطراف، وذلك من أجل التوصل لوقف إطلاق النار ثم حل سياسي، بحسب تعبيره. يأتي هذا بالتزامن مع إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق اليوم أن دفعة جديدة من الموالين لتركيا تضم مئات المقاتلين وصلت إلى الأراضي الليبية، ليصبح إجمالي المجندين الذين نقلتهم أنقرة إلى ليبيا 16500.

التنقيب التركي عن الغاز

يذكر أن العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي شهدت على مدى الأشهر الماضية تراجعاً ملحوظاً على خلفية النشاطات البحرية التركية.وأمس الأربعاء نشرت البحرية اليونانية بوارج في بحر إيجه، بعدما أعلنت حال "التأهب" بسبب الأنشطة التركية لاستكشاف موارد الطاقة، على ما أفاد مصدر في البحرية.

ويستمر الخلاف بين تركيا وكل من اليونان والاتحاد الأوروبي على خلفية حقوق بحرية في شرق المتوسط وسط مساع للسيطرة على موارد في أعقاب اكتشاف احتياطيات غاز كبيرة في السنوات الماضية. والثلاثاء احتجت وزارة الخارجية اليونانية رسمياً لدى أنقرة عقب إعلانها إرسال سفينة حفر تركية للقيام بعمليات تنقيب في المنطقة البحرية جنوب جزيرة كاستيلوريزو.وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إنّ "الوحدات البحرية نُشرت منذ الثلاثاء في جنوب وجنوب شرقي بحر إيجه"، رافضا كشف مزيد من التفاصيل. وأضاف أنّ الوحدات "مستعدة للرد على أي نشاط".

اتفاقية مثيرة للجدل

تحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن الإجراء التركي "لا يساعد ويبعث بالرسالة الخاطئة"، داعياً لاتخاذ القرارات المتعلقة بالحقوق البحرية "من خلال الحوار والمفاوضات". ووقعت أنقرة العام الماضي اتفاقية مثيرة للجدل مع حكومة الوفاق الليبية تمنح تركيا السيادة على مناطق واسعة من البحر.

وقد اعترضت عدة دول أوروبية عليه في مقدمتها اليونان وقبرص.

في حين رجح محللون أن يكون الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استخدم نفوذه لدى حكومة الوفاق، بوصف بلاده الداعم العسكري الرئيسي لها، من أجل إبرام تلك الاتفاقية المثيرة للجدل في حين تشعر تركيا بأنها عوملت بشكل غير عادل من دول منافسة في المنطقة سعت لإقصائها عن مشاريع طاقة، بينها مشروع خط أنابيب ضخم بين اليونان وقبرص وإسرائيل لنقل الغاز من شرق المتوسط إلى أوروبا.

وقال أردوغان، الثلاثاء، إن أنشطة الحفر التركية "أحبطت الأفخاخ التي كانت متعمدة ضد تركيا في شرق المتوسط".وأضاف "سوف نواصل بدون انقطاع أنشطة الاستكشاف والحفر... في جرفنا القاري" ومناطق مرخص لها من "جمهورية شمال قبرص التركية" التي تعترف بها تركيا فقط.يشار إلى أن العلاقات بين الاتحاد ا لأوروبي وأنقرة تدهورت على خلفية مسائل عدة، فإضافة إلى أنشطة التنقيب عن النفط والغاز قبالة قبرص والدعم العسكري لحكومة طرابلس، أثارت تركيا غضب اليونان والاتحاد الأوروبي في وقت سابق هذا العام عندما توقفت عن منع المهاجرين من التوجه إلى أوروبا، ما تسبب بتدفق عشرات آلاف المهاجرين إلى الحدود اليونانية.

قــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

نتنياهو يصدم جمهور إسرائيل بسبب إحصاءات ضحايا "كورونا"

إسرائيل توكل مهمة متابعة تحركات المواطنين لـ"الشاباك" خوفًا من "كورونا"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفرنسي يبيّن أن ترك أمن المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم الرئيس الفرنسي يبيّن أن ترك أمن المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon