c بلينكن يؤكد أن إسرائيل تتخذ خطوات مهمة لتوفير حماية أفضل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلينكن يؤكد أن إسرائيل تتخذ خطوات مهمة لتوفير حماية أفضل للمدنيين في جنوب غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بلينكن يؤكد أن إسرائيل تتخذ خطوات مهمة لتوفير حماية أفضل للمدنيين في جنوب غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن ـ مصر اليوم

 قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، خلال مقابلة حصرية لبرنامج "كينغ تشارلز" على شبكة CNN، إن إسرائيل تتخذ بعض "الخطوات المهمة" لحماية المدنيين بشكل أفضل خلال هجومها على جنوب غزة.
وأشار بلينكن، خلال المقابلة مع تشارلز باركلي وجايل كينغ، إلى أن القوات الإسرائيلية تستجيب لدعوته للعمل بشكل مختلف في هذه المرحلة من الحرب مع حركة "حماس" عما فعلته في شمال غزة.

وأضاف: "قلت لهم بوضوح شديد عندما كنت هناك قبل أسبوع فقط، لا يمكن أن نسمح بتكرار ما حدث في الشمال في الجنوب فيما يتعلق بالضرر الذي لحق بالمدنيين".

وتابع: "ما نراه مناطق حددتها إسرائيل بوضوح على أنها مناطق آمنة، حيث لن يكون هناك إطلاق نار أو جيش، وشهدنا جهودا للتأكد من أن الناس يعرفون أنهم بحاجة إلى الانتقال ليس في المدينة بأكملها، ولكن في الأحياء المنفصلة فقط"، ووصف ذلك بأنه "أمر إيجابي".

ومع ذلك، قال بلينكن إنه لا يزال هناك المزيد مما يتعين القيام به، واصفا العدد الهائل من القتلى المدنيين في قطاع غزة الذي مزقته الحرب بأنه "مؤلم"، ودعا إلى إنشاء "ممرات آمنة" للمدنيين للانتقال "من المناطق التي قد تكون معرضة للخطر إلى أماكن سيكونون آمنين فيها"، وشدد على ضرورة توفر ما يكفي من الغذاء والماء والدواء في مثل هذه الأماكن.

وقال بلينكن إن إدارة (الرئيس جو) بايدن تتواصل مع الحكومة الإسرائيلية "كل يوم أو حتى كل ساعة في بعض الأحيان" لاستئناف المفاوضات من أجل إعادة الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم "حماس" إلى ديارهم.

وأضاف: "إنها ليست مسألة أرقام، هؤلاء أناس حقيقيون، حياة حقيقية، عائلات حقيقية انقلبت حياتهم رأسا على عقب"، وذكر: "لقد حصلت على صور لهم جميعا".

وقال إنه "أمر حقيقي بالنسبة لي وللرئيس، ونحن نعمل على ذلك، ولكن من المؤسف أن حماس توقفت عن إطلاق سراح الرهائن لقد تراجعت عن التزاماتها تجاه إسرائيل وكل الأطراف المعنية".

وأضاف: "خلاصة القول هي أنهم اختاروا إنهاء عملية إطلاق سراح الرهائن، وعليهم أن يختاروا البدء من جديد".

ووصف بلينكن، وهو يهودي وابن زوجة من الناجيات من المحرقة، "رعبه" من الصور ومقاطع الفيديو "الوحشية" لما وصفها بـ"الفظائع"التي ترتكبها "حماس"، وقال: "عندما رأيت ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كان له صدى شخصي بالطبع، وكان لها صدى يمر عبر تاريخ الشعب اليهودي، وخاصة من حيث طبيعة ووحشية الهجمات التي ارتكبت"، كما وصف تصاعد معاداة السامية في الجامعات الأمريكية بأنه "مثير للقلق العميق"، وأضاف: "أنا أيضا منزعج للغاية بشأن نفس النوع من الكراهية والانتقادات اللاذعة الموجهة ضد الأمريكيين المسلمين والأمريكيين العرب".

وقال: "نحن نرى هذا في جميع الاتجاهات المختلفة، وعلينا أن نعود إلى مكان حيث يمكن للناس في جميع جامعاتنا أن يشعروا بالأمان لكونهم على طبيعتهم، وما هم عليه، ويقولون ما يؤمنون به".

وردا على سؤال حول النصيحة التي سيقدمها بشأن الكيفية التي يمكن بها للأشخاص ذوي وجهات النظر المختلفة مناقشة الحرب باحترام، قال: "ما نحتاج إلى إيقافه هو تجريد الآخر من إنسانيته"، أضاف: "علينا أن ندرك الإنسانية في بعضنا البعض وأن نحاول أن نضع أنفسنا في مكان الآخرين، وأن يكون لدينا هذا الانفتاح الذهني وانفتاح القلب، وعندما يكون لديك ذلك، يمكنك التحدث عن أي شيء، حتى أصعب الأشياء".

وأقر أنتوني بلينكن بأن المشاركة الأمريكية في قضايا مثل أوكرانيا والصين قد تبدو بعيدة عن الشعب الأمريكي، ومع ذلك، أكد أن لها تأثيرا على الناس في الولايات المتحدة،  وقال: "عندما لا نكون منخرطين، عندما لا نقود، يحدث عادة أن دولة أخرى تملأ الفراغ، وبطريقة أو بأخرى، سيعود ذلك ويضرنا، وسينتهي بنا الأمر إلى بذل المزيد من الجهد، وربما نعاني أكثر إذا تركنا هذه الأشياء".

وعلق على ظهوره وهو يشعر بالإحباط عندما وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا نظيره الصيني شي جينبينغ بأنه "ديكتاتور"، بقوله أنه أمضى وقتها "يوما طويلا".

وقال: "أنا أميل إلى القول إننا أمضينا يوما طويلا حقا، ومحادثة مهمة جدا ومكثفة مع الصين وكانت كانت رقبتي متصلبة بعض الشيء وكما تعلمون، هذا الأمر يمكن أن يحدث، وليس سرا أن لدينا نظاما مختلفا تماما عن الصين، و الرئيس يتحدث دائما بوضوح شديد، وبشكل مباشر جدا، ويتحدث نيابة عن الجميع".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يطلب من عباس مساعدة واشنطن على الدفع نحو حل الدولتين

 

بلينكن إلى أنقرة بعد تدهور علاقتها مع تل أبيب وإستدعاء سفيرها إحتجاجاً على قصف غزة

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يؤكد أن إسرائيل تتخذ خطوات مهمة لتوفير حماية أفضل للمدنيين في جنوب غزة بلينكن يؤكد أن إسرائيل تتخذ خطوات مهمة لتوفير حماية أفضل للمدنيين في جنوب غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon