واشنطن ـ يوسف مكي
وجه المبعوث الأميركي للشأن الإيراني، براين هوك، رسالة شديدة اللهجة إلى إيران، مشيرا إلى أن رد الولايات المتحدة سيكون قاسيا على أي احتماليات لنشوب حرب في المنطقة.وقال هوك في حديث أجراه مع مجلس العلاقات الخارجية الأميركي إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على القطاع النفطي الإيراني، أدت إلى تراجع تصدير النفط لدرجة لم تحدث منذ الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات.
وتابع "ساهم هذا في حرمان طهران من 80% من عائداتها النفطية المعتادة". وقال المبعوث الأمريكي إن قادة إيران يواجهون قرارات هي الأكثر جدية منذ الثمانينيات، فعليهم إما الدخول في مفاوضات حقيقية أو رؤية اقتصادها ينهار. وأشار هوك إلى أنه في حال قررت إيران شن أية عملية عسكرية "لن تسمح الولايات بأية عملية وما سترتكبه طهران سيكون خطأ فادحا إذا أساءت الحسابات حول ثباتنا".
وأردف بريان هوك قائلا "إذا قامت إيران بمهاجمتها فإننا سنرد عسكريا وبقوة".
أقرأ أيضًا:
هوك يؤكد الحصول علي أدلة تفيد بأن السفن الإيرانية تنقل متفجرات وتهدد الملاحة
وقال المبعوث "لا نريد حربا جديدة في الشرق الأوسط، لكننا عززنا من قدراتنا القتالية بـ14 ألف جندي أمريكي، وكذلك نشاطاتنا الاستخبارية، ونحن نعرف أننا وقفنا وأفشلنا العديد من العمليات التي كانت إيران تخطط لها منذ مايو".وأعلن وزير الخارجية الأمريكي فرض عقوبات بحق شركة نقل جوي إيرانية زعم أنها نقلت أسلحة إلى اليمن وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركة الشحن والطيران الإيرانية بسبب نقل "مساعدات فتاكة" من إيران إلى اليمن ونشر أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف أن واشنطن استهدفت ثلاثة من وكلاء المبيعات العامة لشركة "ماهان إير" حول الدور الذي لعبته شركة الطيران في انتشار أسلحة الدمار الشامل، وكذلك شبكة شحن إيرانية تشارك في تهريب المساعدات الفتاكة من إيران إلى اليمن.وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية عن توسيع العقوبات على إيران بعد ضم شركة طيران "ماهان" وأسطول طائراتها إلى القائمة.وبحسب موقع الوزارة فقد أضافت الولايات المتحدة مواطناً إيرانياً وخمس شركات من إيران والصين والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى سفينتين إلى قائمة العقوبات على إيران.
وقد يهمك أيضًا:
المبعوث الأميركي يؤكد لإيران أن براين هوك حملهم من الضغط الكبير على إيران فعالة وطهران تشعر بتأثيرها
النظام الإيراني أكبر خطر على الاستقرار في الشرق الأوسط
أرسل تعليقك