c ترامب ينفي استخدام هاتفه الخليوي في مكالماته الخاصة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:44:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقارير عن تجسّس الصينين والروس على اتصالاته

ترامب ينفي استخدام هاتفه الخليوي في مكالماته الخاصة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترامب ينفي استخدام هاتفه الخليوي في مكالماته الخاصة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - مصر اليوم

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما نقلته صحف أميركية عن استخدامه هواتف جوالة خاصة، تُعرّض مكالماته الهاتفية للتصنت من قبل الاستخبارات الصينية والروسية، مؤكدا أنه يستخدم الهواتف الحكومية فقط. وغرّد ترمب الخميس في حسابه على "تويتر" قائلاً: "ما يطلق عليهم خبراء ترامب في صحيفة "نيويورك تايمز"، كتبوا مقالة طويلة ومملة عن استخدام هاتفي المحمول، وهذا غير صحيح بالمرة.

ليس لديّ الوقت هنا لتصحيح ذلك. أنا فقط أستخدم الهواتف الحكومية، ولديّ فقط هاتف خلوي حكومي مستعمل. القصة خاطئة جدا!"

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس ترامب يستخدم هواتف "آيفون" خاصة عندما يتحدث مع أصدقائه والمقربين منه، وهو ما يعرّض مكالماته لخطر التجسس من قبل المخابرات الصينية والروسية، مشيرة إلى أنه "عندما يتحدث الرئيس مع الأصدقاء القدامى على أحد هواتف آيفون، يقوم الجواسيس الصينيون في كثير من الأحيان بالاستماع إلى تلك المكالمات، ويحصلون منها على أفكار قيمة حول كيفية عمل الرئيس وطريقة تفكيره، ما يؤثر على سياسة الإدارة وكيفية عملها".

وقال المسؤولون في البيت الأبيض إن "الرئيس لديه جهازان رسميان من هواتف آيفون تم تعديلهما من قبل وكالة الأمن القومي؛ للحد من قدراتهما ومعالجة نقاط الضعف بهما. 

كما لديه هاتف شخصي ثالث لا يختلف عن مئات الملايين من أجهزة آيفون المستخدمة حول العالم، ويحافظ عليه ترامب حتى الآن؛ لأنه يمكنه تخزين جهات اتصاله فيه بخلاف الهاتفين الآخرين".

وكانت مسألة الاتصالات الآمنة أحد أبرز النقاط التي اعتمد عليها ترمب لمهاجمة منافسته الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، خلال حملة 2016. 

وذلك لاستخدامها خادم بريد إلكتروني غير آمن أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية، ما أضعف من موقفها التنافسي في الانتخابات. 

وحذّر مساعدو ترامب مراراً وتكراراً من أن مكالمات هاتفه المحمول ليست آمنة، وأخبروه أن جواسيس روسيين يقومون بالتنصت على المكالمات بشكل روتيني.

 ويقول مسؤولو البيت الأبيض إنهم لا يمكنهم إلا أن يأملوا في أن يمتنع الرئيس عن مناقشة المعلومات السرية عندما يستخدم هواتفه الخاصة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن وكالات التجسس الأميركية علمت أن الصين وروسيا تتنصتان على مكالمات هاتفية للرئيس عن طريق مصادر بشرية داخل الحكومات الأجنبية واعتراض الاتصالات بين المسؤولين الأجانب. 

وأضافوا أن الصين تسعى إلى استخدام ما تتعلمه من المكالمات، التي تتضمن أشياء مثل كيف يفكر الرئيس وإلى من يميل إلى الاستماع، في تجنب التصعيد في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة أن الصين قامت بتجميع قائمة بالأشخاص الذين يتحدث معهم ترمب بانتظام على أمل استخدامهم فيما بعد للتأثير على الرئيس، مشيرة إلى أن من بين أولئك المدرجة أسماؤهم في القائمة، ستيفن أيه. 

شوارزمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بلاكستون"، وستيف وين، المدير السابق في كازينو لاس فيغاس، الذي كان يمتلك أصولاً عقارية مربحة في ماكاو الصينية.

وأضافت أن الصينيين تعرفوا على أصدقاء الرجلين وغيرهم ممن في القائمة، الذين يتحدث إليهم الرئيس بانتظام. 

ويعتمد الصينيون الآن على رجال أعمال صينيين وغيرهم ممن لهم صلات ببكين لـ"إطعام الحجج" لأصدقاء أصدقاء ترمب. 

وقال المسؤولون إن الاستراتيجية الصينية تقوم على أن هؤلاء الأشخاص سينقلون ما يسمعونه، وإن وجهات نظر بكين ستسلم في النهاية إلى الرئيس من خلال أصوات موثوق بها. 

وأضافوا أن أصدقاء ترمب كانوا على الأرجح غير مدركين لأي جهد صيني في هذه المسألة.

وذكر المسؤولون أن روسيا لا يُعتقد أنها تقوم بجهد متطور في التأثير مثل الصين بسبب صلة ترمب الواضحة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرين إلى أن جهود بكين هي نسخة مكررة مما كان يفعله المسؤولون منذ عقود كثيرة للتأثير على القادة الأميركيين من خلال زراعة شبكة غير رسمية من رجال الأعمال والأكاديميين البارزين الذين يمكن تغذيتهم بأفكار ووصايا سياسية في صالح الصين ثم نقلهم إلى البيت الأبيض. 

والفرق بين ما يحدث الآن وما اعتادت الصين أن تفعله في الماضي، هو أن بكين حالياً أصبحت لديها فكرة أكثر وضوحاً عن صاحب أكبر تأثير على الرئيس، وما هي الحجج التي تنجح في العمل معه، وذلك من خلال التنصت على مكالمات ترمب.

ونقلت الصحيفة أن أصدقاء ترامب مثل شوارزمان، الذي ظهر بشكل بارز في الاجتماع الأول بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس ترمب، في المنتجع الرئاسي في فلوريدا، يملك بالفعل وجهات نظر مؤيدة للصين ومناصرة لحرية التجارة، وبالتالي تعتبر أهدافاً مثالية في أعين الصينيين. 

وقال أحد المسؤولين إن الصينيين كانوا يضغطون من أجل إقناع ترمب بالجلوس مع شي جين كلما أمكن ذلك. 

ويعتقد الصينيون أن ترمب يضع قيمة هائلة للعلاقات الشخصية، وأن الاجتماعات الفردية تحقق نتائج أكثر من الاتصالات العادية بين المسؤولين الصينيين والأميركيين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ينفي استخدام هاتفه الخليوي في مكالماته الخاصة ترامب ينفي استخدام هاتفه الخليوي في مكالماته الخاصة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب

GMT 05:51 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تطلق نسخة جديدة من "جلاكسي فولد" القابل للطي

GMT 11:37 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات قاتلة طفليها في محافظة الدقهلية

GMT 21:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل وفاة 35 معتمرًا وإصابة 4 إثر حادث "مكة"

GMT 00:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تنتظر استدعاء النيابة بشأن الفيديو الإباحي

GMT 09:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان يلتقط صور"سلفي" في "الفورميلا أي"

GMT 07:39 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

GMT 19:26 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المطربة ساندي تتعرض للإصابة خلال تصوير "عيش حياتك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon