توقيت القاهرة المحلي 09:30:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد إلقاءها تصريحات بشأن مفاوضات "البريكسيت"

محلل سياسي يناشد ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محلل سياسي يناشد ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

ألقت رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي، تصريحات بشأن مفاوضات "البريكسيت" مع الاتحاد الأوروبي، وتناول الكاتب جاك تايلور التحليل بشأن موقف بريطانيا من النقاش الحالي بشأن البريكسيت، قائلًا "هناك من سيسعد بالحصول على خروج غير مكلف من الاتحاد الأوروبي "أي خروج لا يتضمن النفقة المقدرة بقيمة 39 مليار جنيه إسترليني"، ولكن لديهم خصم جديد قوي، وهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي استبعد آراء السياسيين المؤيدين لخروج بريطانيا باعتبارهم "كاذبين"، وأكد بشراسة أن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستكون صعبة ومكلفة".

وأضاف تايلور "ألا نعرف أننا سنضطر إلى الاستمرار في الدفع لسنوات، حتى لو أردنا استخدام شبكة أخرى؟ لقد تداعت أي فكرة عن الاتحاد الأوروبي باعتباره وحدة تعاونية خيرة، كل الأطراف السياسية صرخت بالتهديد، أصبحت القمم الأوروبية اجتماعات لأشخاص محبين للعناق، والشخص الوحيد الذي لا يحصل على عناق كان السيدة ماي، يجب أن نرى جميعا الآن، ماعدا المؤيدين المخلصين لبقاء بريطانيا، حقيقة أن ماكرون وميركل وتاسك وجونكر وشركائهم المتعاونين هم خصوم صعبي المراس".

وتابع "بالنسبة إلى تيريزا ماي، فإن هذا الأمر محرج، لقد كانت في المعسكر الذي أصر على أن القادة الأوروبيين سيكونون عقلانيين، كانت الحكمة مقتنعة بذلك حتى إنها لم تبدأ في الإعداد بشكل موثوق لـحالة "عدم وجود صفقة"، تمامًا كما رفضت النخبة البريطانية التسلح استعدادًا للحرب في أواخر الثلاثينات، شعر وزير الخارجية فيليب هاموند بالقدرة على التقويض المتكرر للرسالة التي تقول إن بريطانيا قد تبتعد عن الطاولة، لكن الأخطاء أتت أيضا من نقاط ضعف رئيسة الوزراء كلاعبة بوكر سياسية، وحتى بعد ظهر يوم الخميس، عندما كانت غاضبة للغاية، بدا أن تهديداتها بشأن اختيار عدم الوصول لصفقة ضعيفة، كانت قد تعاملت مع بريكسيت باعتبارها مسؤولة تسعى لحل المسألة، بدلًا من لاعبة سياسية، أنت في حاجة إلى كليهما".

وواصل "وعلى الرغم من كفاءتها في العمل على ديفيد ديفيس وبوريس جونسون على كمين خطة تشيكرز، كانت ساذجة في مفاوضاتها مع بروكسل، لكنها تعلمت بالطريقة الصعبة ألا تستمع إلى الأقوال الدبلوماسية غير الواضحة، كانت نبرتها يوم الجمعة، وهي تتحدث إلى الأمة من لندن، أقوى بكثير، وهل تستطيع النجاة؟ لبضعة أشهر على الأقل، قد تبدو أي انتخابات قيادية في حزب المحافظين قبل نهاية معركة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير مسؤولة، وقد تحسنت احتمالاتها في مؤتمر حزب المحافظين، لقد اكتسبت مظهر امرأة تعرضت للإساءة وهذا مفيد سياسيا، سيكون أعضاء حزب المحافظين قد استمتعوا بهذا الخطاب المقنع يوم الجمعة، ينبغي على السيدة ماي أن تطلب من السكرتير بالوكالة، السير مارك سيدويل، أنه إذا طلبها أي شخص من بروكسل أو باريس أو برلين أن يخبره أنها ليست متاحة، يجب أن تعلن عن نيتها في عدم حضور مزيد من القمم أو العشاء، إذا كان هناك أي شيء يمكن قوله، دعه يتم إرساله كتابيًا، كمرأة يجب أن تعرف قوة الصمت البارد".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلل سياسي يناشد ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي محلل سياسي يناشد ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon