توقيت القاهرة المحلي 07:29:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن هدفها هو ضرب صدقية الحكومات العربية أمام شعوبها

عبدالرحمن نوفل يتهم الدوحة بدعم "إخوان لندن" ماديًا ولوجستيًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدالرحمن نوفل يتهم الدوحة بدعم إخوان لندن ماديًا ولوجستيًا

ئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان عبد الرحمن نوفل
لندن - مصر اليوم

كشف رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا عبد الرحمن نوفل، عن أن بعض العناصر من جماعة "الإخوان المسلمين" ينتشرون في بريطانيا وسائر الدول الأوروبية ويعرفون باسم "جماعة لندن"، تقدم لهم السلطات القطرية دعماً مادياً ولوجستياً كبيراً للعمل بشكل ممنهج ومنظم في ضرب صدقية الحكومات العربية أمام شعوبها، والتشكيك في منظمات المجتمع المدني المناهضة لها.

وقال نوفل في حديث مع صحيفة "الحياة" نشر اليوم الجمعة: إن ما صدر عن بيانات طوال اليومين الماضيين حول عدم وجود منظمة باسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا ليس المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، بخاصة وأن من يقف وراء هذا النفي هم أعضاء وعناصر تابعون لجماعة "الإخوان المسلمين" في بريطانيا، استولوا بشكل غير قانوني على اسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان "المنظمة الأم" في القاهرة.

وحول ما إذا كانت مثل هذه البيانات تؤثر في عمل المنظمة الذي يترأسها، قال نوفل: بالعكس، هذا الكلام يرفع من صدقيتنا وثقة الرأي العام بنا، مضيفاً: هم يدعمون عملنا من دون أن يدروا، فبمجرد إصدار بيان ضدنا تتلقفه خلاياهم الإعلامية وصحفهم وكتابهم لشن حملة ضدنا، ظناً بأن ذلك يؤثر سلباً فينا وفي عملنا، ولكن العكس هو الصحيح. وكشف نوفل عن أن من يزعمون أنهم يتحدثون باسم المنظمة العربية لحقوق الإنسان فرع بريطانيا هم عناصر من جماعة الإخوان المسلمين يحملون جنسيات عربية مختلفة، لا يخجلون من سطوهم على اسم "المنظمة الأم" العاملة في القاهرة منذ 1993، لاستغلال هذا الاسم في مخاطبة الرأي العام، بخاصة العرب المقيمين في بريطانيا وأوروبا، لتحقيق هدفين رئيسين هما: الأول زرع الفتنة والشقاق بينهم، وثانياً تصدير صورة مزيفة ومضللة عن شكل الدول العربية، وخريطتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لقطع أي تعاطف أو تفاعل بين المواطن العربي المقيم في بريطانيا وأوروبا وبين وطنه الأم أياً كان.

وحذّر من أن من وصفهم بـ"جماعة لندن" ينشطون الآن في عقد ندوات ومحاضرات ومؤتمرات في لندن وبروكسيل وبرلين، لتصوير قرارات مقاطعة الدول الأربع، السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقطر، على أنها حصار جائر، وأنها دول تتعسف ضد الشعب القطري المغلوب على أمره. وأوضح رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، أن هذه الجماعات مدربة على أعلى مستوى من التعامل مع الرأي العام، إذ أنها تنتهج أسلوب التشكيك في صحة المصدر أولاً، ثم بعد ذلك البدء بعملية ممنهجة ومنظمة لاغتيال الشخصية المرادة مهاجمتها معنوياً، سواء أكانت هذه الشخصية حقيقية أم اعتبارية تتمثل في كيانات أو مؤسسات.

ولفت إلى أن هذا الأسلوب يستطيع المتابع للشأن القطري تلمسه بوضوح، وبخاصة في منابر الدوحة الإعلامية أو في أسلوب صحافييها أو كُتابها الذين يفترض فيهم الجانب التنويري، وأن يكونوا عوناً لشعبهم وليسوا أداة تضليل لهم، كما يمكن للمتابع أن يقرأ مقالاتهم أو مشاركاتهم التلفزيونية أو على وسائل التواصل الاجتماعي، فجميعها تسير وفق هذا التوجه.

ورداً على سؤال عما إذا كان الإعلام الأوروبي يعلم حقيقة هؤلاء، قال نوفل: بعض وسائل الإعلام البريطانية والأوروبية تعرف حقيقتهم، ولدى هذه الوسائل يقين بأن عمل هؤلاء على الأقل غير نزيه أو غير شريف، وخصوصاً أن سجلاتهم تظهر أنهم تحولوا إلى ملاك وأصحاب فنادق ومقاهٍ وشركات وقنوات وصحف خلال فترات وجيزة وبعضهم في أقل من عام، فكيف لهم ذلك؟ وكما يقول العرب إذا كانت البعرة تدل على البعير، فكذلك المنطق يقول إن هؤلاء ومن خلال رصد لانتماءاتهم السياسية، تكسبوا من وراء هذا الانتماء، وتحولوا إلى أداة شرسة للدفاع عنه، والذي هو في حقيقة الأمر دفاع عن مصالحهم فقط.

وشدد نوفل على أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا تؤيد بشكل ثابت وعن اقتناع موقف الدول الأربع المقاطعة لقطر، المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، إذ إن المنظمة على علم وثقة بأن ما تقوم به قطر منذ عقود بتمويلها جماعات ومنظمات إرهابية باتت تشكل خطراً على المجتمع وعلى الأمن القومي العربي بشكل عام، وليس على الدول الأربع المقاطعة فقط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالرحمن نوفل يتهم الدوحة بدعم إخوان لندن ماديًا ولوجستيًا عبدالرحمن نوفل يتهم الدوحة بدعم إخوان لندن ماديًا ولوجستيًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon