توقيت القاهرة المحلي 21:31:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصادر تؤكد أن صفي الدين لم يمت مباشرة جراء الغارات لكنه صمد لأيام ومات اختناقًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصادر تؤكد أن صفي الدين لم يمت مباشرة جراء الغارات لكنه صمد لأيام ومات اختناقًا

رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين
بيروت ـ مصر اليوم

مع استمرار المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، وتصاعدها بشكل عنيف منذ أكثر من شهر، بدأ الحزب المدعوم إيرانيا يراكم خسائره الفادحة بين صفوف قيادييه. فقد عمدت إسرائيل إلى اغتيال عشرات القادة من الرعيل الأول في الحزب، على رأسهم الأمين العام حسن نصرالله يوم 27 سبتمبر الماضي، لتكر السبحة لاحقا.

وفي العاشر من أكتوبر الحالي، نفذت إسرائيل غارات غير مسبوقة على منطقة المريجة، حيث كان يتواجد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، والذي كان يرتقب أن يخلف نصرالله.إلا أن تل أبيب لم تعلن رسميا مقتله إلا قبل يومين، ثم أكد حزب الله أمس الأربعاء أيضا رسميا الخبر.
في حين كشفت مصادر معلومات جديدة عن هذا الاغتيال. إذ كشفت أن صفي الدين لم يمت مباشرة جراء الغارات، حيث كان يتحصن تحت أحد الأبنية في المريجة.

لكنه قضى اختناقاً بعدما صمد ما بين يوم و3 أيام، مع 7 من كوادر الحزب، وفق المصادر.
إلى هذا أوضحت تلك المصادر المطلعة أن كافة مخابئ حزب الله المحصنة تحت الأرض تحتوي على مخزون من الأكسجين.
لعل هذا ما يفسر إصرار إسرائيل بعد أيام على الضربة، على منع اقتراب أي فرق إسعافية من المكان المستهدف.
وكان سيناريو مشابه تكرر مع نصرالله إذا أفادت المعلومات حينها وأحد المسعفين الذين عثروا على جثته أنه مات اختناقا، ولم يكن جسده مصاباً.

ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعتبر معقل الحزب، فضلا عن الجنوب والبقاع (شرقا).
كما وجهت ضربات مؤلمة لحزب الله، عبر تنفيذ العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغتيال نصرالله بغارات على حارة حريك، فضلا عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.
كذلك اغتالت قبل ذلك، فؤاد شكر الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي.
ثم قضت على من خلفه أيضا، إذ اغتالت في 20 سبتمبر إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.
ولاحقا، اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (25 سبتمبر) فضلا عن محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية أيضا.
بينما لا يزال مصير وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب غامضا، بعدما أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفته

قد يهمك أيضــــاً:

فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين الزعيم المحتمل لـ"حزب الله" منذ أمس ومصادر تؤكد قتله وإسرائيل تُعيق فرق الإنقاذ من الوصول لموقعه

مصادر نؤكد أن إسرائيل تأكدت من مقتل هاشم صفي الدين وكل مرافقيه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تؤكد أن صفي الدين لم يمت مباشرة جراء الغارات لكنه صمد لأيام ومات اختناقًا مصادر تؤكد أن صفي الدين لم يمت مباشرة جراء الغارات لكنه صمد لأيام ومات اختناقًا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon