توقيت القاهرة المحلي 09:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع قلق الأميركيين من "السلامة العقلية" لكيم جونغ أون

الكشف عن دور ترامب في عودة المفاضات بين الكوريتين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكشف عن دور ترامب في عودة المفاضات بين الكوريتين

الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعرب عن تقديره للمحادثات المتوقعة بين كوريا الشمالية
واشنطن ـ يوسف مكي

 يعود الفضل للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في بدء المحادثات المتوقعة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، وذلك بعد تصريحه هذا الأسبوع بأن قفزة البداية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين ربما تكون مثمرة وربما لا، كما قال هذا الصباح إن "المحادثات شيء جيد"، في تغريده له على موقع "تويتر". ولم يظهر ترامب للعامة منذ عودته من العطلة يوم الإثنين وحتى صباح يوم الخميس، ولكنه عقد اجتماع مع وزير الدفاع، جيمس ماتيس، يوم الأربعاء، وفقا للبيت الأبيض، كما أعلن أن ترامب تحدث يوم الخميس مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن.

الكشف عن دور ترامب في عودة المفاضات بين الكوريتين

 

وقال البيت الأبيض إنه على الأميركيين القلق بشأن الخلل العقلي لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، حيث في المؤتمر الصحافي للبيت الأبيض، أوضحت المتحدثة الصحافية للبيت، سارة ساندرز، أن الرئيس الأميركي وشعبه عليهم القلق بشأن "الصحة العقلية" للزعيم الشمالي، وذلك بعدما وجه لها سؤالا يخص "السلامة العقلية" للرئيس ترامب، في ضوء آخر تصريحات له بشأن كيم.

وقالت" إنه يكرر التهديدات، ويختبر الصواريخ لعدة مرات ولسنوات، والرئيس لن يتراجع ولن يكون ضعيفا، وسيؤكد على أنه يفعل ما وعد به، حيث حماية الشعب الأميركي"، ودافعت ساندرز عن تصريح ترامب المرعب، بعد رده على كيم بأنه يمتلك زر نووي أكبر من الذي يمتلكه الزعيم الكوري.

وقال كيم في خطابه للعام الجديد، إنه يمتلك زرا نوويا على مكتبه، ورد عليه ترامب في تغريدة على "تويتر"، بأنه يمتلك زرا أكبر وأقوى منه، وذو فاعلية، وبعدها اجتمع مع وزير الدفاع، جيمس ماتيس، ووزير الخارجية، ريكس تيلرسون، ونائب الرئيس، مايك بينس، وجاء ذلك الاجتماع بعد استلام ترامب الملخص الاستخباراتي اليومي. والتقى ترامب ممثلي الحزب الجمهوري لمناقشة أولوياته التشريعية، وكذلك التطورات الخاصة بشبه الجزيرة الكورية.

الكشف عن دور ترامب في عودة المفاضات بين الكوريتين

 

ولفت البيت الأبيض إلى أن رئيسي كوريا الشمالية والولايات المتحدة وافقا على استمرار حملة الضغط الكبيرة على كوريا الشمالية حتى لا تكرر أخطاء الماضي، وتعهدا أيضا بالألتزام بحماية ونجاح أولمبياد شتاء 2018 في بيونغتشانغ، كما تطرق الزعيمان لتهديد كيم باستخدام النووي، ولكنهما أكدا على حرصهما على إعادة فتح المحادثات بين الجارتين الجنوبية والشمالية، وهي الأولى منذ عامين، بعدما أغلقوها في فبراير/ شباط 2016.

وتحاول حكومة مون في كوريا الجنوبية محو أي توترات مع نظام كيم، قبل الألعاب الأوليمية والمقرر إقامتها في الشهر المقبل، موضحة أن هذا الحدث فرصة للسلام، وذلك بعدما أعلن كيم أيضا عن إرسال وفد دولي من لاعبي بلاده إلى المسابقة الرياضية الدولية. وأكد كيم في تهديده بأمتلاك زر نووي على مكتبه، أنه يمكنه استهداف الولايات المتحدة بالضربات النووية، في تهديد جديد لترامب.

واستخدم ترامب نغمة متوازنة مع كوريا الشمالية، وسط محاولة تجديد العلاقات بين البلدين ربما للأفضل أو الأسوأ، وقال " العقوبات والضغوطات الأخرى يظهر تأثيرها الكبير على كوريا الشمالية، وزعيمها يرغب لأول مرو في الحديث مع كوريا الجنوبية، وسط تدفق جنوده إلى هناك، ربما هذه أخبار جيدة وربما لا، سوف نرى!".

ويشكك المسؤولون الأميركيون في أن هذه المحادثات فد تكون مفيدة لعملية السلام العالمي، حيث قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أثناء مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك" لن نأخذ أي من المحادثات على محمل الجد، إذا لم يفعلوا شيئا يمنع كافة الأسلحة النووية في كوريا الشمالية"، وأضافت" وبالتالي يمكن لكوريا الشمالية الحديث مع أي شخص تريد، ولكن الولايات المتحدة لن تعترف بذلك أو تأكد عليه حتى يواقوا على منع الأسلحة النووية التي يمتلكونها".

وفي هذا السياق، قالت المتحدة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيثر ناويرت" إن كوريا الشمالية ربما تحاول الإيقاع بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ولكن اؤكد أن ذلك لن يحدث، فنحن متشككون للغاية في صدق كيم في الموافقة على المحادثات، ولكن سياستنا لن تتغير تجاه كوريا الجنوبية، وكذلك تجاه انتزاع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وذلك بكل صدق كما يفعل العالم".

وأكدت المتحدثة الصحافية باسم البيت الأبيض في واشنطن، وذلك في مؤتمر صحافي على أن تحالف الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية لا يزال أقوى من السابق، كما أن السياسية تجاه كوريا الشمالية لم تتغير، وما تلتزم به الولايات المتحدة هو مواصلة وضع ضغوط على كوريا الشمالية للتغيير والتأكد من نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة، وأضافت "أهدافنا نفسها، ونشاركها مع كوريا الجنوبية، وسياستنا وعملياتنا لم تتغير".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن دور ترامب في عودة المفاضات بين الكوريتين الكشف عن دور ترامب في عودة المفاضات بين الكوريتين



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon