توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد فائز السراج أن الآباء المؤسسين لم يتدخلوا في شؤون الحكم

الحرب على طرابلس والانقسام تلقي بظلالها على ذكرى تأسيس الجيش الليبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحرب على طرابلس والانقسام تلقي بظلالها على ذكرى تأسيس الجيش الليبي

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ مصر اليوم

ألقت الحرب على العاصمة طرابلس بظلالها على كيفية التعاطي مع الذكرى 79 لتأسيس الجيش الليبي، التي توافق 9 من أغسطس /آب، من كل عام، إذ استغل المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» هذه المناسبة ليوضح أن «الآباء المؤسسين لم يتورطوا في السياسة، أو يتدخلوا في شؤون الحكم»، فيما قال الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي إن «الليبيين لن يرضوا إلا بحكم مدني ديمقراطي، ومؤسسة الجيش العريقة ستعود حتماً إِلى المسار والأسس التي قامت عليها».

وينقسم الليبيون إلى فريقين، كل منهما يدعم «قوته العسكرية» سواء في شرق أو غرب ليبيا، وينتصر لها، خاصة على خلفية المعركة العسكرية، التي شنها «الجيش الوطني» على طرابلس لـ«تطهيرها» من الجماعات الإرهابية.

وقال المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» في بيان مساء أول من أمس: «نحتفل بذكرى تأسيس الجيش الليبي في التاسع من أغسطس عام 1952 بعد إعلان الاستقلال في الرابع والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) 1951»، مشيراً إلى أن «الآباء المؤسسين حرصوا على بناء الجيش على عقيدة الولاء للوطن، والمحافظة على استقلاله دون تورط في السياسة، أو التدخل في شؤون الحكم، ليبقى دائماً فوق المصالح والتجاذبات والمناورات».

أقرأ أيضًا:

انطلاق عمليات تطهير الجنوب الليبي من العصابات الأجنبية بعد انتشار الخطف والابتزاز

وأضاف المجلس موضحا «في هذه المناسبة العزيزة على نفوس الليبيين جمعياً نعرب عن اعتزازنا وفخرنا بتضحيات الآباء والأجداد»، معبراً عن «تقديره واعتزازه بالمقاتلين البواسل في محاور القتال».

وعلّق على هذه الذكرى الدكتور محمد عامر العباني، عضو مجلس النواب الليبي الذي ينتمي إلى مدينة ترهونة، ويدعم «الجيش الوطني»، بالقول: «في ذكرى تأسيسك أيها الجيش العظيم، نبارك مجهوداتك وتضحياتك، ونترحم على كل من قضى من أبطالك، والتحية والتقدير لقياداتك».

وكان الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي، قد قال إن الجيش الليبي «تأسس بحيث يكون ولاؤه لله ثم للوطن، بعيداً عن أي انتماءات جهوية أو حزبية، ويكون ملكاً لكل المواطنين ولا ينحاز لطائفة دون غيرها، أو يعقد تحالفاً مع جماعة، دون سواها من أبناء الشّعب».

وأضاف السنوسي في بيان مساء أول من أمس أنه منذ 79 عاماً تأسست قوات ليبية في المنفى عرفت بـ«جيش التحرير»، شاركت في الحرب العالمية الثانية إلى جانب قوات الحلفاء بهدف تحرير البلاد من المستعمر الإيطالي، وتحقيق الاستقلال، مشيرا إلى أنه بعد تحرير الأرض أعلن الملك إدريس السنوسي من شرفة قصر المنار في مدينة بنغازي في 24 ديسمبر (كانون الأول) 1951 استقلال البلاد وتحريرها، وأصبحت ليبيا منذ ذلك اليوم دولة مستقلة ذات سيادة. لافتا إلى أنه «بعد فترة وجيزة من إعلان الاستقلال، احتفل رسمياً بتأسيس الجيش الليبي في 9 أغسطس 1952، معتمداً على النواة الأولى التي تشكلت في المنفى بمصر في التاسع من أغسطس 1940».

وتابع السنوسي قائلا، «الدستور والجيش، اللذان قامت عليهما دولة ليبيا الحديثة، كانا من ضحايا الانقلاب على السلطة، الذي تم في الأول من سبتمبر (أيلول) 1969، حيث ألغى الانقلابيون الدستور فور استيلائهم على السلطة، وتم حل الجيش بعد سنوات من عمر الانقلاب، وتحول إلى كتائب أمنية تحمي السلطة القائمة».

ورأى السنوسي أن «المصالحة والتسامح والعفو أساس بناء الدول، وليست الأحقاد والكراهية والانتقام والثأر بين الأشخاص، والقبائل والمناطق المختلفة»، لافتاً إلى أن «التجربة الليبية العظيمة كانت يوم حرر آباؤنا المؤسسون ما عرف بـ(ميثاق الحرابي)، بدعوة من الأمير إدريس السنوسي، عقب نهاية الحرب العالمية الثانية، وطرد المستعمر الإيطالي من ليبيا، وانتصار جيش التحرير، ليبدأ مشروع بناء الدولة بالدعوة إلى التسامح والتصالح ونبذ العنف».

ويذهب المؤرخون إلى أنه في عام 1957 قررت الحكومة الليبية حينها إنشاء الكلية العسكرية في مدينة بنغازي، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 1962 جرى تكليف الأدميرال منصور بدر بتأسيس قوات البحرية الليبية، بينما تأسس في أغسطس 1963 السلاح الجوي بقيادة مجموعة من الضباط، وعلى رأسهم الضابط الهادي الحسومي، والضابط محمد شنيب والضابط صلاح الدين الهنشيري، وفي سنة 1968 أنشئت وحدة للدفاع الجوي

قد يهمك أيضًا :

الجيش الليبي يتحرى عن سفينة تحملة أسلحة قد يكون مصدرها قطر

المسماري يؤكّد أن مصر ترعى عملية توحيد الجيش الليبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب على طرابلس والانقسام تلقي بظلالها على ذكرى تأسيس الجيش الليبي الحرب على طرابلس والانقسام تلقي بظلالها على ذكرى تأسيس الجيش الليبي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 09:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

تأجيل انتخابات «الصحفيين» إلى 2 أبريل المقبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon