توقيت القاهرة المحلي 05:27:52 آخر تحديث
السبت 15 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أخلت سلطات بكين شوارع مدينة تشينغداو مِن التجّار والسكان

قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وتوترات مع أميركا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وتوترات مع أميركا

الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني
بكين - مصر اليوم

أخلت السلطات الصينية شوارع مدينة تشينغداو الساحلية مِن التجار والسكان، استعدادا لعقد القمة بين روسيا وإيران وحلفاء آخرين، لمناقشة التوترات مع الولايات المتحدة الأميركية، بينما كان يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمة السبع المنعقدة في كندا.

واصطفت شاحنات مصفّحة في شوارع مدينة تشينغداو، السبت، مع وصول زعماء العالم للمشاركة في القمة السنوية الثامنة عشرة لمنظمة شانغهاي للتعاون (SCO).

وتشمل الدول الأعضاء فيها باكستان والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وروسيا والصين، وإيران عضو مراقب، وأجلت السلطات تجارا وسكانا وسياحا من أحياء عدة، قبل حفلة الافتتاح الرسمية لإفساح الطريق أمام الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني حسن روحاني.

ووصل الرئيس الباكستاني مأمون حسين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المدينة قبل لحظات من الاجتماع، وبدأ الرئيس الصيني حفلة الافتتاح بكلمة إلى القادة، في مأدبة افتتاحية، قبل عرض بالألعاب النارية.

يأتي اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاقية الدولية مع إيران التي وضعت حدودًا على برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

إيران تؤكد أن القوى الأوروبية مستعدة للحفاظ على الاتفاق النووي
ورغم عدم وجود جدول أعمال رسمي، يقول المحللون إن أحد الموضوعات الرئيسية للنقاش هذا العام قد يركز على ما إذا كان سيتم السماح لإيران بالارتفاع من موقعها كمراقب لمنظمة شانغهاى للتعاون لتصبح دولة كاملة العضوية، وهو تطور سعت إليه طهران منذ عام 2008 ولكنها غير قادرة على تحقيقه في حين تخضع لجزاءات الأمم المتحدة.

وقال دون مورفي، أستاذ الدراسات الأمنية الدولية في الولايات المتحدة: "الآن، في أعقاب الانسحاب الأميركي من الاتفاقية، قد يستخدم أعضاء منظمة شنغهاي منح العضوية الكاملة إلى إيران كطريقة لإثبات دعم (طهران) والاتفاق النووي".

وفي معرض حديثها، السبت، قالت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار إن إيران تأمل في أن تؤكد القوى الأوروبية وروسيا والصين استعدادها لدعم والحفاظ على الاتفاق النووي "في أقرب وقت ممكن، لأن إيران لا يمكنها الانتظار إلى الأبد"، وأضافت: "لقد كنا لاعبا مخلصا لهذا الالتزام، لقد بذلنا قصارى جهدنا، أظهرنا نوايانا الحسنة. نحن نواجه منطقة متقلبة للغاية".

تأتي التوترات بشأن إيران في الوقت الذي تهيمن فيه قضية نووية أخرى على العناوين الرئيسية، حيث يستعد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعقد قمة غير مسبوقة في سنغافورة. وأشار مورفي إلى أن قضايا التجارة والاستثمار والتنمية ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون، في ظل مناخ "تصاعد العولمة والتوترات على المؤسسات الاقتصادية متعددة الأطراف العالمية"، الذي أذكته سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها ترامب.

وتناقش دول منظمة شانغهاي للتعاون إمكانات إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة، كما تقول أجندتها، كما تدفع الصين للمشاركة في مشروع البنية التحتية العالمية التابع لها.

قضايا التجارة والاستثمار ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون
وأوضح مورفي أن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون هي المفتاح لنجاح مبادرة الحزام والطريق ونفوذ الصين المتنامي كقوة أوروآسيوية. وفي معرض حديثها، السبت، قالت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار إن إيران تأمل في أن تؤكد القوى الأوروبية وروسيا والصين استعدادها لدعم والحفاظ على الاتفاق النووي "في أقرب وقت ممكن، لأن إيران لا يمكنها الانتظار إلى الأبد". وأضافت: "لقد كنا لاعباً مخلصاً لهذا الالتزام، لقد بذلنا قصارى جهدنا، أظهرنا نوايانا الحسنة. نحن نواجه منطقة متقلبة للغاية".

تأتي التوترات بشأن إيران في الوقت الذي تهيمن فيه قضية نووية أخرى على العناوين الرئيسية، حيث يستعد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعقد قمة غير مسبوقة في سنغافورة.

وأشار مورفي إلى أن قضايا التجارة والاستثمار والتنمية ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون، في ظل مناخ "تصاعد العولمة والتوترات على المؤسسات الاقتصادية متعددة الأطراف العالمية"، الذي أذكته سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها ترامب. وتناقش دول منظمة شانغهاي للتعاون إمكانات إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة، كما تقول أجندتها، كما تدفع الصين للمشاركة في مشروع البنية التحتية العالمية التابع لها.

وأوضح مورفي أن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون هي المفتاح لنجاح مبادرة الحزام والطريق ونفوذ الصين المتنامي كقوة أوروآسيوية، مشيرا إلى أن قد يتم منع الصين من الحصول على دعم قوي لمشروعها بسبب الهند، العضو الوحيد في منظمة شانغهاي للتعاون الذي لا يؤيدها.

وذكر لياو جين رونغ رئيس إدارة التعاون الدولي بوزارة الأمن العام الصينية، إن قضايا الأمن الإقليمي أيضا ستظهر على مائدة القمة، لأن الإرهاب هو أخطر تحد أمني يواجه منظمة شانغهاي للتعاون.

وقال في مؤتمر صحافي، الجمعة: "بغض النظر عن البلد الذي يوجد فيه إرهابيون، يجب علينا تعزيز تعاوننا الإقليمي وعدم السماح لهم بالتأثير على الأمن الإقليمي"، مضيفا أن تكتل المنظمة أوقف "مئات" الأعمال المتطرفة، وقال إن القمة ستعزز التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة عبر الحدود والأمن السيبراني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وتوترات مع أميركا قمة منظّمة شنغهاي تجمع الصين وروسيا وإيران وتوترات مع أميركا



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

دعاء ليلة 12 رمضان لقضاء أصعب الحوائج

GMT 12:31 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الكشف عن أبرز مواصفات "هوندا Jazz" الجديدة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

تعرفي على خطوات بسيطة لمكياج هادئ للمحجبات

GMT 05:11 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

اغتصاب 3 سائحات من إسبانيا في السنغال

GMT 07:29 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الفنان عمرو سعد يصور أولى مشاهد "آخره صبري" الأربعاء

GMT 03:08 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد أن سمير غانم يستحق التكريم

GMT 10:52 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

"سيلفي" لتميم بن حمد وهو عاري الصدر يشعل "فيسبوك"

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

حورية فرغلي تصلح أنفها بسلسلة من عمليات التجميل

GMT 04:10 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

الفنانة ميمي جمال تعتزل الفن رسميًا على الهواء

GMT 09:46 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين وآمال ماهر تنافسان أنغام على لقب "مطربة مصر الأولى"

GMT 09:49 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء الآثار يعلنون عن أسرار مدينة "بومبي اليونانية" القديمة

GMT 11:49 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو مدكور يكشف أسباب توقف البطاقة التموينية عن الصرف

GMT 05:46 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قطع رأس 10 متطرفين من "داعش" بعد فرارهم من مقاتلات كرديات

GMT 19:03 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"فنون الأقصر" تنظم ندوة للفنان الصيني تشو شيونغ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon