c تهديد الصدر باستقالة نوابه يُربك حلفاءه في «إنقاذ وطن» - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:55:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تهديد الصدر باستقالة نوابه يُربك حلفاءه في «إنقاذ وطن»

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تهديد الصدر باستقالة نوابه يُربك حلفاءه في «إنقاذ وطن»

زعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر
بغداد ـ مصر اليوم

أكدت معلومات من مصدر مطلع قريب من أجواء تحالف «إنقاذ وطن» الذي يتزعمه مقتدى الصدر، أن جناحي هذا التحالف: «السيادة» السُّني و«الديمقراطي الكردستاني» يعملان حالياً من أجل الحيلولة دون تنفيذ الصدر تهديده بالانسحاب من البرلمان أو العملية السياسية.وطبقاً لهذا المصدر، فإن «توجيهات صارمة صدرت فور إعلان الصدر موقفه، لنواب وقادة التحالفين السني والكردي، بعدم إعطاء رأي بشأن قرار الصدر إلى وسائل الإعلام، ما لم تتضح الصورة لدى الجميع، لا سيما أن القرار الذي اتخذه زعيم التيار الصدري بدا مفاجئاً حتى لقادة التيار الصدري نفسه».

وقال المصدر إن «مشاورات جرت بين أطراف التحالف الثلاثة: الكتلة الصدرية، و(السيادة) السني بزعامة محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، والحزب (الديمقراطي الكردستاني)، من أجل الوقوف على أبعاد خطوة الصدر الأخيرة، وما إذا كانت رسالة ضغط على خصومه في البيت الشيعي، وهو ما يعني بقاء الكرد والسنة خارج دائرة الصراع بين الكتلتين الشيعيتين، أم هو قرار نهائي يمكن أن يرتب خيارات لحليفيه تختلف كلياً عما ينوي اتخاذه، لا سيما بعد أن طلب من نواب كتلته تقديم استقالاتهم ووضعها تحت يده في مكتبه بالحنانة في مدينة النجف».

أضاف المصدر أن «المعلومات تؤكد بشكل قاطع أن الصدر لم يستشر أياً من حليفيه السني والكردي فيما ينوي اتخاذه من خطوات، وهو أمر يؤثر على سياق التفاهمات داخل هذا التحالف».وصدر توجيه مكتوب إلى وسائل الإعلام بعدم إطلاق أي تصريح من أي مسؤول تابع لكل من «السيادة» السني و«الديمقراطي الكردستاني»، على أمل أن تثمر الجهود الخاصة من قبلهما ومن أطراف أخرى إلى عدول الصدر عن قرار الانسحاب الذي ينوي اتخاذه.وطبقاً لمصدر سياسي مطلع، فإن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف «السيادة» خميس الخنجر، سيلتقيان في أربيل رئيس «الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني، بهدف «مناقشة الأوضاع السياسية، لا سيما الانسداد الذي تعيشه العملية السياسية الحالية».

وحول الخيارات التي يمكن أن يتخذها «السيادة» السني و«الديمقراطي الكردستاني» في حال نفذ الصدر تهديده بالذهاب إلى المعارضة، قال أستاذ الإعلام في الجامعة العراقية الدكتور فاضل البدراني لـ«الشرق الأوسط»، إن «التطورات الجديدة على المشهد السياسي العراقي، وتوجيه مقتدى الصدر نواب التيار الصدري بتقديم الاستقالة، وضع (السيادة) و(الديمقراطي) الكردستاني في حالة حرجة».أضاف البدراني: «بات من المتوقع أن نرى الحلبوسي والخنجر في خطوة تباحث مع مسعود بارزاني، للخروج بمبادرة فيها رؤية جديدة تخدم الجميع، وتقلص الفجوة الحاصلة بين (الإطار التنسيقي) والتيار الصدري».ورأى أن «الوضع الجديد قد يصنع تحالفات جديدة لتشكيل الحكومة.

وضمن هذه المتغيرات أتوقع من الكتل المتعنتة التراجع عن سقف مطالبها وإبداء المرونة؛ لأن تهديد الصدر باستقالة نوابه جعل الجميع يخشى من الوصول لمرحلة إلغاء الانتخابات».يُذكر أن الكتل السياسية العراقية فشلت، بعد نحو 8 شهور على إجراء الانتخابات، في تشكيل حكومة عراقية جديدة. وبينما تصدر التيار الصدري بحصوله على 75 نائباً، فإن قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي رفضت النتائج، وأطلقت على مدى أكثر من شهرين تظاهرات أغلقت بموجبها بوابتين من بوابات المنطقة الخضراء. ومما زاد الأمور تعقيداً إعلان الصدر إصراره على تشكيل حكومة أغلبية وطنية، بينما يصر خصومه الشيعة على تشكيل حكومة توافقية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بدء العد التنازلي لنهاية مهلة الصدر الثانية مع استمرار الانسداد السياسي في العراق

الصدر يؤكد عدم استهداف اليهود بعد قرار البرلمان العراقي تجريم التطبيع مع إسرائيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديد الصدر باستقالة نوابه يُربك حلفاءه في «إنقاذ وطن» تهديد الصدر باستقالة نوابه يُربك حلفاءه في «إنقاذ وطن»



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon