c الجيش الوطني الليبي يعلن عن بدء معركته الحاسمة في طرابلس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:58:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أطلقت النيران صوب العاصمة محرزاً تقدم

الجيش الوطني الليبي يعلن عن بدء معركته الحاسمة في طرابلس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الوطني الليبي يعلن عن بدء معركته الحاسمة في طرابلس

خليفة حفتر قائد الجيش الليبي
طرابلس - مصر اليوم

بعد إعلان قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، مساء الخميس "بدء المعركة الحاسمة" في طرابلس، أطلقت قوات الجيش عملية عسكرية كبيرة نحو العاصمة.وتقدم الجيش الليبي في أكثر من محور جنوب طرابلس. ووقعت اشتباكات بين الجيش وميليشيات الوفاق بشارع المطبات أكبر شوارع طرابلس.كما أعلنت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة للجيش الوطني الليبي على حسابها في "فيسبوك" أن "القوات المسلحة تسيطر على منطقة التوغار والتقدم مستمر باتجاه الكريمية".

وفي وقت سابق كانت "شعبة الإعلام الحربي" قد أعلنت أن "الوحدات العسكرية تبسط سيطرتها على مقر كلية ضباط الشرطة في منطقة صلاح الدين"، مضيفةً أن "الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة تحكم السيطرة على امتداد الطريق الرئيسي بمنطقة الساعدية وصولا إلى منطقة التوغار".يذكر أن "فرق الاقتحام الخاصة" كانت قد وصلت جنوب طرابلس في الأيام الماضية.

النداء الأخير لإلقاء السلاح

اقرأ أيضًا:

“الجيش الوطني” الليبي يتوعّد بتصعيد هجماته ضد القوات الموالية لـ”الوفاق”

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري: "لدينا سيطرة جوية ومدفعية كاملة على العدو في طرابلس"، متحدثاً عن "عمليات نوعية لقواتنا ضد أهداف لكتائب الوفاق في طرابلس".كما شدد المسماري على أن "نداء القائد خليفة حفتر للميليشيات من أجل إلقاء السلاح هو الأخير".

كما قال المسماري في لقاء مع قناة "العربية" إن "وحدات الجيش بدأت بالتقدم نحو العاصمة" وإن "بعض المساندين في الداخل بدأوا القيام بعملياتٍ نوعية ضد الميليشيات داخل طرابلس"وأضاف المسماري أن "المعركة التي أعلنت ما زالت في بدايتها" وأن "حكومة الوفاق لديها ميليشيات غير متجانسة ولن تصمد أمام القوات المسلحة في كل مراحل هذه المعركة".

وفي هذا السياق، أعلنت "شعبة الإعلام الحربي" التابعة للجيش الوطني الليبي على حسابها في "فيسبوك" أن "11 مسلحاً تابعاً لقوات الوفاق سلّموا أنفسهم للوحدات العسكرية بالقوات المسلحة بمحور صلاح الدين".

مغادرة الدبلوماسيين الأجانب

في سياق متصل، أكدت مصادر عربية لقناتي "العربية" و"الحدث" أن الجيش الليبي، وأثناء تقدمه صوب قلب طرابلس، كشف مخازن أسلحة تابعة لميلشيات الليبية تحت الأرض، وعثر فيها على أسلحة ثقيلة وكميات كبيرة من مضادات الدبابات والمتفجرات. كما تم العثور على أسلحة تركية. كما تم القبض على عناصر غير ليبية ضمن ميلشيات مسلحة في طرابلس.

وأكدت المصادر أن "حفتر يبلغ دولا أوروبية أن العملية العسكرية لن تتوقف قبل تفكيك الميليشيات المسلحة" رافضاً إيقاف العملية العسكرية.وبحسب المصادر، تعمل قوات الجيش الوطني الليبي على قطع طريق الإمدادات التي تصل للميليشيات المسلحة عبر البحر.

وأكدت مصادر أن الجيش الليبي يستعد لإغلاق المجال الجوي في ليبيا لمنع هروب حكومة الوفاق والميليشيات بطائرات تركية.من جهتها، شددت مصر الإجراءات الأمنية على الحدود مع ليبيا.من جهة أخرى، استهدف الطيران الحربي للجيش مواقع للوفاق في عين زاره.

في سياق آخر، أفادت الأنباء عن بدء مغادرة الدبلوماسيين الغربيين للعاصمة الليبية طرابلس. وأكدت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" أن "الدبلوماسيين الغربيين تجمعوا في مدينة جنزور تمهيداً لخروجهم عن طريق البحر".وفي وقت سابق من الخميس، أصدر حفتر أوامر لقوات الجيش الليبي بالتقدم نحو قلب العاصمة "لفك أسرها"، مؤكداً أن "الجيش الليبي منتصر لا محالة في معركة طرابلس".

ودعا حفتر الوحدات المتقدمة نحو طرابلس إلى "الالتزام بقواعد الاشتباك".كما أعلن أنه يمنح المسلحين في طرابلسالأمان مقابل إلقاء السلاح، قائلاً: "ندعو المسلحين الذين يقاتلون الجيش التزام منازلهم ولهم الأمان".من جهتها، نقلت "قناة ليبيا الأحرار" الموالية لحكومة الوفاق عن آمر العمليات الميدانية في عملية "بركان الغضب" قوله: "قواتنا تعزز تمركزاتها في أغلب المحاور".

أما المتحدث باسم جيش الوفاق محمد قنونو فقال إن "الموقف العملياتي تحت السيطرة وقواتنا مستعدة للتعامل مع أي تحركات"، حسب نفس القناة.كما نقلت القناة عن وزير الداخلية في حكومة الوفاق قوله: "قواتنا جاهزة للتصدي لأي محاولة جنونية جديدة من حفتر"، حسب تعبيره.وكان حفتر ناقش آخر ترتيبات العمليات العسكرية في غرب البلاد، خلال لقاء مع أمراء غرف العمليات، فجر الثلاثاء الماضي.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قائد الجيش الليبي، ناقش الخطوات النهائية والاستعدادات لإطلاق عملية عسكرية تهدف إلى دخول العاصمة وتحريرها من قبضة الميليشيات.وكان الجيش الوطني الليبي قد بدأ هجوماً في أبريل/نيسان لتحرير طرابلس.

يأتي إعلان حفتر الخميس في خضم التوتر المتزايد مع حكومة الوفاق بعد أن وقع رئيسها فايز السراج اتفاقاً أمنياً واتفاقاً بحرياً مع الحكومة التركية الشهر الماضي.في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الاتفاق يمنح بلاده حق إرسال قوات إلى ليبيا.

قد يهمك أيضًا:

المسماري يؤكّد أنّ "الجيش الوطني الليبي" يستهدف القضاء على الجماعات المتطرفة

المسماري يؤكّد أنّ دعم أنقرة لـ"الوفاق" الليبية تحوّل من السر إلى العلن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يعلن عن بدء معركته الحاسمة في طرابلس الجيش الوطني الليبي يعلن عن بدء معركته الحاسمة في طرابلس



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

حسين الجسمي يرد على إشاعة وفاته على موقع "تويتر"

GMT 06:24 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

تعرَّف إلى أهمّ أسباب وأعراض الشعور بالدوّار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon