توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إردوغان يؤكد أن تركيا لن تحتاج للاتحاد الأوروبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إردوغان يؤكد أن تركيا لن تحتاج للاتحاد الأوروبي

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة ـ مصر اليوم

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مجدداً، أن بلاده لم تحتج من قبل إلى دعم الاتحاد الأوروبي ولن تحتاج إليه، وأنها تتعامل معه على وفق توجهاته نحوها إيجاباً أو سلباً. كما رفض ربط الولايات المتحدة بين ملف انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وحصول تركيا على مقاتلات «إف - 16».

وقال إردوغان إن «تركيا تولي أهمية لقرارات الاتحاد الأوروبي، فإذا اتخذ قراراً إيجابياً بشأن مفاوضاتها للانضمام إلى عضويته فسنرحب به... تركيا تقف عند أبواب الاتحاد الأوروبي طوال الـ50 عاماً الماضية، كنا دائماً دولة مكتفية ذاتياً، لم نحتج أبداً إلى مساهمات الاتحاد الأوروبي أو دعمه، ولا حاجة لنا بذلك الآن».

أضاف إردوغان، في مقابلة مع قناة «بي بي إس» الأميركية، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، نقلتها وسائل الإعلام التركية الثلاثاء، أن «مرور العالم بمرحلة حرجة يُعد بمثابة فرصة من أجل إحياء العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي».

وكان إردوغان ذكر، السبت في تصريحات قبيل توجهه إلى نيويورك، أن الاتحاد الأوروبي يحاول الانفصال عن تركيا، مضيفاً «سنجري تقييماتنا في ضوء هذه التطورات، وإذا لزم الأمر فإنه يمكننا أن نبتعد عن الاتحاد».
وجاء ذلك رداً على سؤال بشأن محتوى تقرير للمفوضية الأوروبية بشأن تركيا أقره البرلمان الأوروبي الأربعاء الماضي، وأكد أن عملية انضمام تركيا إلى التكتل المكون من 27 عضواً لا يمكن استئنافها في ظل الظروف الحالية، مع الدعوة إلى استكشاف «إطار موازٍ وواقعي» للعلاقات مع أنقرة.

في الوقت ذاته، رفض الرئيس التركي الربط الأميركي بين حصول بلاده على مقاتلات «إف - 16» ومصادقتها على طلب السويد الانضمام إلى «الناتو»، مشدداً على ضرورة أن تفي السويد بوعودها فيما يتعلق بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن بلاده. وقال إردوغان: «ما زلنا نرى الإرهابيين يسرحون ويمرحون في شوارع استوكهولم... البرلمان التركي هو صاحب الكلمة في تقييم طلب السويد والبت فيه... هذا جزء من جدول أعمال البرلمان، وسيتم طرح هذا الاقتراح على النواب للتصويت عليه... لكن لكي يتحقق ذلك، بالطبع على السويد أن تفي بوعودها، عليهم أن يوقفوا فورا مظاهرات التنظيمات الإرهابية وأنشطتها في شوارع استوكهولم، لأنه سيكون من المهم جدا للشعب التركي أن يرى هذا يحدث بالفعل... يبدو أن السويد أجرت تغييراً على التشريعات المتعلقة بالإرهاب، لكن هذا ليس كافياً».

وأشار إردوغان إلى أنه لا ينبغي أن تربط واشنطن بين عضوية السويد في «الناتو»، وحصول تركيا على مقاتلات «إف - 16»، موضحاً أن «الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن الكونغرس سيتخذ القرار بشأن المقاتلات، ونحن نقول دائما إن لدينا البرلمان الذي يقرر في هذه المواضيع (ملف السويد)، وإذا لم يتخذ البرلمان قراراً إيجابياً بشأن هذا الموضوع، فليس هناك ما يمكننا القيام به».

وأوضح الرئيس التركي أن هناك شخصيات في الكونغرس الأميركي، مثل السيناتور بوب مينينديز، تبدي موقفاً تجاه طلب تركيا، المقدم منذ عام 2021، للحصول على «إف - 16»، بذريعة مسائل عدة، مثل أمن اليونان. وأضاف «بوب مينينديز لا يعرف تركيا، ويبدو أنه لا يعرف طيب إردوغان أيضاً».

وقال إردوغان إن «اليونان وتركيا تربطهما صداقة قديمة... يبدو أن مينينديز يبدي مقاربة عدائية حيال تركيا، ويحاول جرنا إلى مجال المناقشة المحدد الذي اختاره، لكننا لن نكون جزءاً من ذلك. صداقتنا مع اليونان ليست كما يعتقدون». وأبدت تركيا واليونان مؤخراً توجهاً إلى استئناف الحوار حول القضايا والملفات العالقة بينهما.

وأكد رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أهمية أن تكون قنوات الحوار مفتوحة بين أنقرة وأثينا.
وقال ميتسوتاكيس، في مؤتمر صحافي الأحد: «أعتقد أنه من الإيجابي للغاية فتح قنوات الحوار مع تركيا مجددا على جميع الأصعدة... دعونا لا نتوقع حل مشاكل الماضي دفعة واحدة، ولكن عندما يحصل خلاف دعونا نتفق على أن نطرح ما نختلف عليه بطريقة حضارية، وألا نفتح الباب للخطابات المتطرفة».
وقال إردوغان، خلال اجتماع، مساء الاثنين، مع ممثلي عدد من المؤسسات الفكرية الأميركية في نيويورك، إن «الإرهاب مصدر تهديد مشترك لتركيا والولايات المتحدة، وإنهما تعززان التعاون في مكافحة الإرهاب». وأضاف أن «كل تطور في منطقتنا يؤكد مدى خطأ فرز الإرهابيين إلى سيئ وجيد، لا يمكن التفاوض مع الإرهابيين ومصادقتهم وعقد شراكات معهم» في إشارة إلى الدعم الأميركي للقوات الكردية في سوريا في إطار التعاون في الحرب على «تنظيم داعش» الإرهابي.
وأكد إردوغان أن بلاده تهدف إلى حل المشاكل إقليمياً ودولياً، وتحقيق حزام من السلام والاستقرار والرفاهية في المنطقة، وإنهاء غياب العدل في النظام الدولي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يتوجه إلى السعودية في زيارة لمدة يومين

قادة الإخوان يعتذرون عن مأدبة مستشار أردوغان بعد نية أنقرة إرسال سفير لمصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إردوغان يؤكد أن تركيا لن تحتاج للاتحاد الأوروبي إردوغان يؤكد أن تركيا لن تحتاج للاتحاد الأوروبي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon