واشنطن ـ مصر اليوم
ألقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب باللوم على الجمهوريين المؤيدين للحياة (المعارضين للإجهاض) على الأداء الباهت للحزب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، رافضًا أي لوم يقع على عاتقه يوم الاثنين. وواجه ترمب انتقادات شديدة بعد انتخابات التجديد النصفي، بعد أن خسر المرشحون الذين أيدهم سباقات متقاربة رئيسية في جميع أنحاء البلاد.
وجادل العديد من المعلقين بأن ترمب أجبر الحزب على تقديم مرشحين سيئين، لكن ترمب يجادل الآن بأن ذلك كان خطأ الجمهوريين المؤيدين بشدة للحياة والمعارضين للإجهاض.
وكتب ترمب على منصته Truth Social: "لم يكن خطأي أن الجمهوريين لم يرقوا إلى مستوى التوقعات في الانتخابات النصفية. لقد كانت قضية الإجهاض، التي عولجت بشكل سيئ من قبل العديد من الجمهوريين، خاصة أولئك الذين أصروا بشدة على عدم وجود استثناءات للإجهاض، حتى في حالة الاغتصاب أو سفاح القربى أو تهديد الجنين لحياة الأم والتي فقدت أعدادًا كبيرة من الناخبين".
وأضاف: "كذلك، الأشخاص الذين ضغطوا بشدة لعقود ضد الإجهاض، والذين حصلوا على رغبتهم من المحكمة العليا الأميركية، واختفوا تمامًا، ولم نرهم مرة أخرى".
ويأتي هجوم ترمب على الناخبين المؤيدين للحياة في الوقت، الذي تراجع في استطلاعات الرأي لخوض انتخابات الرئاسة في 2024. وقبل الانتخابات النصفية، كان ترمب هو المرشح الأوفر حظًا ليكون المرشح الجمهوري، حيث فاز بانتظام في استطلاعات الرأي الأولية بما يزيد عن 50% من الأصوات.
وازداد الدعم لخصوم ترمب المحتملين منذ خسائر منتصف المدة لمرشحيه المختارين بعناية مثل هيرشل ووكر في جورجيا وكاري ليك في أريزونا والدكتور محمد أوز في ولاية بنسلفانيا.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته وول ستريت جورنال على الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية الشهر الماضي أن حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتس يتقدم على ترمب بأرقام مزدوجة في ترشيح الحزب الجمهوري.
ولم يعلن ديسانتس عن نيته الترشح لكنه أسقط عددًا من التلميحات منذ يوم الانتخابات. وهتف كثير من أنصاره: "سنتان أخريان! سنتان أخريان!" بعد إعادة انتخابه في 8 نوفمبر.
ويواجه ترمب أيضا تحديات محتملة أخرى، بما في ذلك نائب الرئيس السابق مايك بنس ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ترامب يبدأ استخدام منصة إلكترونية طورها مساعد سابق له
خسارة ترمب للرئاسة تسبب تراجعاً مفاجئاً في متابعة وسائل الإعلام الأميركية
أرسل تعليقك